أخبار وتقارير

يُعيد الأمن والاستقرار لعدن.. إشادات واسعة بمواجهة المحرمي لمُطلقي الرصاص ومُخربي المشروعات (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص

 

تفائل الشارع العدني والجنوبي بشكل عام، خيراً، بعد قرار تكليف العميد عبدالرحمن المحرمي أبوزرعة عضو مجلس القيادة الرئاسي، بإدارة الأمن ومُكافحة الإرهاب، نظراً لتاريخ المحرمي الحافل والكبير في مواجهة هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية والتنظيمات الإرهابية وقيادته الناجحة لألوية العمالقة أحد أنجح ألوية الجنوب التي حققت انتصارات واسعة في ميادين القتال، بالإضافة للصورة الذهنية التي انطبعت عن الرجل بأنه يُحب العمل على أرض الواقع ولا يحبذ الظهور الإعلامي ويُفضل أن تتحدث إنجازاته ونجاحاته عنه.

 

أولى خطوات فرض الأمن

وفي إطار خطوات القائد المحرمي لحفظ الأمن في عدن، أطلقت اللجنة الأمنية في العاصمة تحت إشراف المحرمي حملة صارمة لمنع إطلاق الأعيرة النارية ومُكافحة أعمال التخريب التي تطال المشاريع الخدمية في عدن، وذلك بعد رصد أعمال تخريب طالت محطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، وهو ما اعتبره مراقبون أولى خطوات المحرمي لفرض الأمن والاستقرار في عدن.

 

مواجهة ظاهرة تخريب المشاريع

وحذرت اللجنة الأمنية من أي أعمال تخريبية مستقبلية، وأعلنت عن حزمة من الإجراءات الصارمة لمواجهة ظاهرة تخريب المشاريع الخدمية، مع التحذير بأنها لن تتهاون مع أي أعمال تخريبية تطال المشاريع الوطنية والخدمية في العاصمة، حيث تم مؤخرًا رصد أعمال تخريب طالت قرابة 200 لوح للطاقة الشمسية بمحطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية التي تُعد واحدة من أهم المشاريع الاستراتيجية في البلاد بسبب الرصاص الراجع وإطلاق النار بالقرب من موقع المحطة.

 

مواجهة ظاهرة إطلاق النار

وفي إطار آخر، حذرت اللجنة الأمنية، تحت إشراف العميد عبدالرحمن المحرمي أبو زرعة، كافة المواطنين بأنها لن تتهاون مع مطلقي النار في كافة مناطق العاصمة، وحيال ذلك اتخذت اللجنة حزمة من الإجراءات، منها  نشر الدوريات والتحريات وضبط كل من يقوم بإطلاق النار في أي منطقة من مناطق العاصمة، وسجن كل من يثبت تورطه في هذا الأمر، ومُصادرة السلاح المُستخدم وفرض غرامة مالية قدرها 500 ألف ريال يمني لصالح الأضرار الناتجة عن الراجع.

 

وعظ وتحذير

ودعت اللجنة الأمنية، في هذا الإطار، مكتب الأوقاف وأئمة المساجد إلى وعظ الناس حول خطورة إطلاق الرصاص في الهواء وأثر تلك الظواهر على المسلمين ومصالحهم الخاصة والعامة وأرواح الناس، كما دعت مكتب الإعلام لوضع الملصقات التحذيرية والتنسيق مع كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لنبذ تلك الظواهر السلبية والتحذير من مغبة هذه الأفعال وعواقبها الوخيمة على المجتمع.

 

تقارير يومية وخلق وعي

ودعت اللجنة الأمنية مدراء المديريات، إلى عقد لقاءات مستمرة مع المواطنين والشخصيات الاجتماعية واللجان المجتمعية لخلق وعي مجتمعي والوقوف صفًا واحدًا ضد تلك الظواهر الدخيلة على مجتمعنا والتحذير من عواقبها، كما وجهت مدير أمن عدن برفع تقرير يومي يرصد عدد حالات إطلاق النار وأماكن الإطلاق وعدد الأشخاص المضبوطين من مطلقي النار وكذلك عدد المطلوبين من المطلقين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين يتبعون لأي جهة.

 

إشادات ومُطالبات

وعلى جانب آخر، قُبلت قرارات وإجراءات العميد عبدالرحمن المحرمي أبو زرعة بالإشادة وردود الفعل الإيجابية، حيث أشار نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه لأول مرة تكون هُناك قرارات فعلية على الأرض للقضاء على ظواهر تسبب في زعزعة الأمن في عدن وأثرت على الاقتصاد مما كان لها آثار سلبية على المواطن الذي عانى الأمرين، مُطالبين المحرمي بالضرب بيد من حديد على المفسدين الذين يعيثون دمارًا بعدن والجنوب عامةً، كما أشاروا إلى أن المحرمي بهذه القرارات يُعيد الأمن والاستقرار للعاصمة عدن.