اليمن في الصحافة

القيادة المركزية: أميركا وحلفاؤها أحبطوا هجوما كبيرا للحوثي بالمسيرات في البحر الأحمر


       

قالت القيادة المركزية الأميركية، السبت، إن أميركا وحلفاءها أحبطوا هجوما للحوثيين في منطقة البحر الأحمر.

 

وأضافت في بيان على "إكس": "بين 4 صباحا و6:30 صباحا (بتوقيت صنعاء) نفذ الحوثيون هجوما على نطاق كبير بمسيرات في البحر الأحمر وخليج عدن"، مضيفة أن القيادة المركزية والقوات المتحالفة "رأت أن الطائرات تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية والبحرية الأميركية وسفن التحالف في المنطقة".

 

وأضافت أن "سفن وطائرات البحرية الأمريكية تمكنت مع العديد من سفن وطائرات التحالف من إسقاط 15 طائرة مسيرة أحادية الاتجاه".

 

وفي وقت سابق من اليوم، قال الجيش الأميركي إنه نفذ ضربة دفاعا عن النفس ضد صاروخين مضادين للسفن مثبتين على شاحنتين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

 

وقالت القيادة المركزية الأميركية على "إكس": "إنه في حوالي الساعة 3:55 مساء (بتوقيت صنعاء) أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن إلى خليج عدن على السفينة إم/في بروبيل فورتون التي ترفع علم سنغافورة وتملكها وتديرها شركة من سنغافورة".

 

وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار، وأنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".

 

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت، أمس الجمعة، إن تقارير عن نشاط لمسيّرات على مسافة 135 ميلا بحريا من شمال غرب جازان بالبحر الأحمر.

 

وكانت الهيئة البريطانية قد قالت في وقت سابق اليوم إنها تلقت بلاغا عن وقوع انفجارين أمام سفينة على بعد 50 ميلاً بحرياً جنوب شرقي سواحل عدن اليمنية وإن السفينة والطاقم لم يتعرضوا لأذى.

وأضافت الهيئة أن السلطات تتحرى عن الواقعة، ونصحت السفن المارة في المنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.

 

بدورها قالت شركة أمبري للأمن البحري إنها على علم بوقوع حادث على بعد نحو 52 ميلاً بحرياً من جنوب عدن وإنها تحقق فيه.

 

ويأتي هذا التقرير في سياق هجمات متواصلة في منطقة البحر الأحمر.

 

فقد أعلن الحوثيون منذ 19 نوفمبر تنفيذ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانيها.

 

لمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير الماضي. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

 

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".