يُقرن القول بالعمل ومُفتاح الخلاص للوطن.. دعوات للالتفاف حول "المحرمي" لحلحلة أزمات البلاد (تقرير)
تقرير عين عدن – خاص
منذ أن كُلف العميد عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة" بملف الأمن ومُكافحة الإرهاب، واستبشر الجميع فيه خيراً، نظراً لتاريخ الرجل الكبير من الفدائية والعمل الوطني والدفاع عن حقوق المواطنين مواجهة المُنتفعين والمُتسلطين وأصحاب النفوذ، وقد كان المحرمي عند حُسن ظن الجميع به، فخلال فترة قصيرة من تكليفه بمهمة مكافحة الأمن ومُكافحة الإرهاب تحسنت الأوضاع إلى حداً كبير.
دعوة للالتفاف حول المحرمي
وفي هذا الإطار، دعا الكاتب الصحفي محفوظ كرامة، إلى الالتفاف حول القائد أبو زرعة المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي، للخروج من المأزق الذي تعاني منه البلاد، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مؤكداً أن هُناك الكثير من الأصوات التي ترى أن القائد المحرمي يستطيع أن يعبر بسفينة الوطن إلى بر الأمان.
إنقاذ البلاد من الفوضى
وقال الكاتب السياسي محفوظ كرامة، إن هناك دعوات متزايدة من أبناء الوطن ونخبه الشرفاء لإنقاذ البلاد من حالة الفوضى التي تُمارس على أرضه، مشيرًا إلى أن أيدي الفساد أوصلت الشعب إلى حالٍ مزرية من الفقر والحاجة، ما دفع الأوضاع إلى حافة الانفجار الشعبي، فيما يُسمى بـ "ثورة الجياع".
مفتاح الخلاص للوطن
وأضاف محفوظ كرامة: "تعالت أصوات مؤيدة للقائد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي، كقائد يُرجى أن يكون مفتاح الخلاص للوطن مما يعانيه من تدهور اقتصادي، في حال توافرت الدعم والتكاتف حول جهوده، فقد أثبت هذا القائد خلال السنوات الماضية إرادته الحازمة في اتخاذ قرارات شجاعة والإصرار على تنفيذ إصلاحات فعّالة في المحافظات المحررة، مع محاربة الفساد والمفسدين الذين أرهقوا حياة المواطنين وهددوا لقمة عيشهم".
التصدي لملفات الفساد الشائكة
وتابع محفوظ كرامة: "قد تصدى المحرمي لعدد من ملفات الفساد الشائكة، وكان له دور رئيسي في إنجاز مشاريع كان من المستحيل أن ترى النور لولا متابعته المباشرة وإصراره على تحقيقها، ويمثل هذا القائد نموذجًا للمسؤول الذي يُقرن القول بالعمل، إذ يرى كرامة أن لو تحلّت قيادات الدولة بنفس درجة التفاني، لما وصلت البلاد إلى هذا الوضع الاقتصادي المتأزم".
تفعيل المحرمي للنظام والقانون
وأشار محفوظ كرامة، إلى أن أحوال المواطنين المتدهورة تنذر بمخاطر إنسانية جسيمة، ومن أبرز خطوات المحرمي الإصلاحية إعادة تفعيل النظام والقانون على أرض الواقع، فقد أصدر قرارات بمنع حمل السلاح في العاصمة عدن، ومنع ارتداء الزي العسكري خارج نطاق المهام الرسمية، مع تفعيل دور الشرطة العسكرية، في خطوة تسعى لإعادة النظام والانضباط الذي افتقدته العاصمة منذ سنوات، مُختتما حديثه بتحية تقدير لهذا القائد، داعيًا للمزيد من العطاء وتطبيق النظام والقانون لخدمة الوطن والمواطن.
إشادات واسعة بالدعوة
وانتشرت دعوة الكاتب الصحفي محفوظ كرامة كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتامعي، وسط دعم لهذه الدعوى وإشادة بها ومُطالبات بالعمل على تحقيقها، لإعطاء صلاحيات للعميد عبدالرحمن المحرمي أبو زرعة، لإصلاح ما يُمكن إصلاحه من ملفات استعصى حلها على الجميع، وعلى رأسها الوقوف أمام أي محاولات للخروج عن القانون، وتحقيق الأمن والاستقرار، وإعادة هيبة الدولة من جديد للمؤسسات الحكومية ومواجهة الفساد بكل أنواعه.
تاريخ نضالي كبير
وكان الصحفي ياسر القفعي، قد نشر مقال، أشار فيه إلى أن تكليف العميد عبدالرحمن المحرمي بإدارة الأمن ومكافحة الإرهاب، خطوه جبارة من أجل هيكلة القوات المسلحه الجنوبية، وجعلها تحت قياده واحدة تعمل وفق برنامج وطني متفق عليه، وهذا من أهم الأسباب التي تساعد على استعادة الدولة في ظرف زمني قريب، لما يمتكله «عبدالرحمن المحرمي» من تاريخ نضالي كبير، ومن إنجازات عسكرية عظيمة حققتها قوات العمالقة الجنوبية التي تخضع لقيادة هذا الرجل الوطني المقدام، والتي سطرت أروع ملاحم الفداء والتضحية في ميادين البطولة والشرف والكرامة في مواجهة الميليشيات الحوثية.