اليمن في الصحافة

 الولايات المتحدة ترصد أهدافًا أولية لمواقع جماعة الحوثي تمهيدًا لضربها


       

قال مسؤولان أمريكيان إن واشنطن أعدت أهدافًا أولية لمواقع جماعة الحوثي؛ لضربها في حال قررت إدارة بايدن شن ضربات انتقامية.

 

وأكدا -في تصريحات نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز"- أن واشنطن لا تريد، في الوقت الحالي، المخاطرة بحرب إقليمية أوسع نطاقا.

 

وأشارا إلى أن تهديد الجماعة المياه الدولية يمثل تحديا أكبر، فيما قدرتها على إيذاء إسرائيل تبدو محدودة للغاية.

 

‏وقال الجنرال كينيث ماكينزي جونيور -الرئيس السابق للقيادة المركزية للجيش-: "الخطر الأكبر هو إذا استخدموا الألغام أو صواريخ كروز قصيرة المدى في باب المندب".

 

بدوره، أكد مسؤول دفاعي إسرائيلي رفيع المستوى أنه إذا أصاب صاروخ باليستي حوثي إسرائيل، وتسبب في أضرار جسيمة أو قتل مدنيين، فسيكون من الصعب للغاية على إسرائيل عدم الرد.

 

ونقلت الصحيفة عن محلليين مقرّبين من الحكومة الإيرانية قولهم إن قاعدة الجماعة في اليمن تجعلهم في وضع مثالي لتصعيد القتال في المنطقة.

 

وأكدوا أن الحوثيين سيشكلون تهديدا لإسرائيل على المدى الطويل أكثر من حماس أو حتى حزب الله.

 

وتضيف الصحيفة نقلا عنهم أن "إيران تعتبرهم لاعبا رئيسيا وجزءا من الإستراتيجية الجماعية لمحور المقاومة".

 

وقال المحللون إن الحوثيين هم وكلاء إيران المختارون؛ لأنهم قريبون من اليمن بما يكفي من الممرات المائية الإستراتيجية للبحر الأحمر.

 

كما أن الحوثيين ليسوا مدينين بالديناميات السياسية المحلية، مما يجعلهم غير مسؤولين فعليا أمام أي شخص على النقيض من حزب الله، بحسب ما تنقل الصحيفة الأمريكية.

 

وقال اثنان من كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين إن معلوماتهم الاستخبارية أكدت أن قادة إيران يدفعون المليشيات الإقليمية إلى تكثيف هجماتها ضد إسرائيل.

 

وأشارا إلى أن دوائر الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية شعرت بالقلق من الهجمات الأخيرة لدرجة أن المخابرات العسكرية أنشأت وحدة خاصة مخصصة للتهديدات القادمة من اليمن.

 

وقال محللون إن المزيد من التصعيد على الطرق نفسها قد يعطل الشحن العالمي.

 

وكان جون إف كيربي -المتحدث باسم الأمن القومي- اعتبر أن هجمات الحوثيين تهدد بتصعيد التوترات في المنطقة، وتشكل خطرا على احتمال اتساع وتعميق الصراع.