أخبار المحافطات

شميلة يقدم حلولاً لأمن عدن بدلا من منع الدراجات


       

كلنا مع النظام والتنظيم في عدن او غيرها من المحافظات ونتفق مع الأمن او المرور في حل عملية الازدحام والحوادث التي تسببها الدراجات النارية.

 

 لكن قبل اتخاذ اي قرار بمنع الدراجات النارية يجب ان يدرس هذا القرار وماهي نتائجه؟ من حيث ايجابيات القرار ردة الفعل السلبية للقرار وبالمقابل ايجاد البدائل.

 

 

وعلينا ان نعلم ان صحاب الدراجات النارية جلهم او اكثرهم من الشباب العاطلين عن العمل وتقطعت بهم السبل للحصول على عمل.

 

 تكلفوا واستدانوا لشراء دراجة نارية

ولازال بعضهم يدفع اقساطها وغائب عن اذهاننا انه عندما منعت الدراجات الناريه ذات العجلتين سمح لهم بتركيب العجل الثالثة وهذه كانت احد اسباب الزحمة.

 

ويجب ان نعلم ان اصحاب الدراجات فاتحين بيوت اي لديهم اسر يعيلوها والبعض يدفع "هكبة" لتسديد قيمة الدراجة والبعض الاخر عنده ديون للغير لتسديد قيمة الدراجة اقساط

وعندما نتخد قرار كهذا قرار علينا ان نفكر مامصير هولا الشباب.

 

 

الم نضع في بالنا بان يلجأ هؤلاء الشباب لممارسة عمل غير مشروع كالمخدرات مثلا او التقطع في الطرقات او ارتكاب جرائم السرقة او استقطابهم من قبل جماعات معادية او عصابات  لزعزعة الامن او جماعات ارهابية.

 

 وقد شغلتهم هذه الدراجات النارية والعمل على الدبابات اي السيارات الصغيرة عن التفكير في الانخراط او ممارسة هذه الاعمال.

 

لذلك الامن يختلق مشاكل هو في غنىٍ عنها ولابد من خلق حلول مثلا:_

1- تحديد اماكن معينة لموقف الدراجات بحيث لايشكلوا زحمة في الطرقات وتتخذ اجراءات ضد المخالفين واخذ رقم الدراجة كما يحصل للسيارات من قبل جنود المرور.

 

2- ترقيم الدراجات النارية كما حصل في محافظة لحج.

 

3- السماح فقط العمل بالدراجات لابناء محافظة عدن والساكنين فيها وعدم السماح للنازحين بذلك تجنباً للازدحام وعدم معرفتهم بسكنهم بسبب تنقلهم عند المخالفات.

 

وهناك بدائل يمكن من خلالها احتواء اصحاب الدراجات النارية منها تجنيدهم في المعسكرات بدل الاسماء الوهمية التي ظهرت من خلال تحويل الرواتب للبنوك.

 

ومن ضمن البدائل ان يسمح لهم بالعمل في ضواحي المدن ويمنعوا من الشوارع الرئيسية مثل ما هو معمول به في القاهرة بجمهورية مصر العربية.

 

لكن انك تمنع الناس وتصادر دراجاتهم وتدفعه للجوع هو واسرته معنى ذلك خلقت خصم جديد معارض لك من جراء ماتعرض له من ظلم حسب تقديره للموقف

للذلك لابد من ايجاد البدائل التي تحد من انحراف الشباب حسب ماشرت اليه سلفاً.

 

رغم ماذكرناه نتفق ان هذه الظاهره دخيله على عدن وسببت مشاكل كثيره من خلال الازدحام في الشوارع وبعض الحوادث لكن ظروف المعيشة الصعبة والحرب كانت السبب في انتشارها في عدن وبقية المحافظات.

 

نرجو من ادارة الامن مراجعة قرارها فمثلما اصدرت قرارا عليها ايجاد حلول وبدائل للحد من هذه الظاهرة.

 

مع تحياتي لجهود الاخوه في الامن وحرصهم الشديد على اعادة عدن الى مكانتها.كعاصمة خالية من اي مظاهر دخيلة عليها وجهودهم في استتباب الامن بالعاصمة عدن.

 

كتب _ سالم عبدالله شميلة