أخبار المحافطات

ستجلب أثار سلبية .. جمعية صيادي صيرة تطالب وقف أعمال الردم في تلك المنطقة


       

جددت جمعية صيادي صيرة مطالبها بوقف عملية الردم للبحر من قبل المستثمر للأرضية المجاورة لمبنى جمعية الصيادين بصيرة، وذلك لما يترتب على أعمال الردم من أثار سيئة وسلبية على البحر وجسر صيرة وكذا على مرسى قوارب الصيد ، كدلك  اغلاق ممر دخول وخروج الصيادين من والى المرسى،  انها طريق عبور للصيادين الى قواربهم وموقف للسيارات.

 

 وفي حديت مع مدير العلاقات في جمعية صيادي صيرة هاشم ربيع أكد أن  تواصلا لسلسلة مطالبنا للجهات المختصة بوقف أعمال المستثمر المتنفذ والذي يهدف إلى الأضرار بالمصلحة العامة للصيادين وسكان صيرة بشكل عام، وذلك في إغلاق الأرضية المخصصة كموقف للسيارات وعبور الصيادين من والى قواربهم.

 

وأشار هاشم الربيع قائلا: أن هذا التطاول الحاصل من قبل المستثمر ماكان ليحدث لولا وجود الفراغ الإداري في السلطة، الذي جعل من أراضي الدولة والسواحل مطمعا للمتنفذين وهو ما إقدام عليه المتنفذ بالشروع في أعمال القواعد للمبنى في الأرضية المجاورة لمبنى الجمعية.

 

وأضاف ورغم أبلاغنا الشرطة والسلطة المحلية بمديرية صيرة وإلزام المستثمر بوقف الأعمال ألا انه عاد  للعمل دون اكتراث لأي أوامر آو توجيهات السلطة المحلية.

 

وناشد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد العام لقوات ألوية العمالقة الجنوبية صالح المحرمي  التدخل  بوقف أعمال البناء بالأرضية وتخصيصها كموقف للسيارات سواء المتعلقة بنقل الصيد او سيارات المواطنين الساكنين في صيرة و الزائرين والسياح لقلعة صيرة والتي قد تم البناء في جميع المساحات المجاورة لها.

 

لافتا من انه مالم يتم النظر في مطالب الصيادين وسكان صيرة بوقف البناء وتخصيص المساحة كمتنفس طبيعي وموقف للسيارات وطريق عبور للصيادين إلى قواربهم فان الأمور قد تتصاعد بما لا يحمد عقباه، وحمل الجهات ذات الاختصاص كافة المسؤولية إزاء ذلك. 

 

مطالبا نائب رئيس القيادة المحرمي حماية الصيادين و قواربهم والسماح لهم بالاصطياد خلف منطقة المعاشيق من خلال أعطاء الصيادين فترة محددة للصيد من 6 صباحا إلى بعد 12 ظهرا فقط ومن يخالف تتخذ ضده الإجراءات القانونية.

 

موضحا عن سبب  ارتفاع أسعار الأسماك جاء متأثرا باضطرابات البحر وازدياد حركة الرياح التي لا تستطيع قواربهم الصغيرة “الهواري” الصمود أمامها، موضحا أنه في حالة هبوب الرياح بقوة على البحر وارتفاع منسوب الموج وعدم استقراره لا يستطيع أحد الإبحار، إلا ممن توفرت لديهم الخبرة والشجاعة وهم قلة مما يؤدي إلى شحة كميات العرض فترتفع الأسعار تلقائيا.

 

داعيا الجميع الحفاظ على سواحل وشواطئ عدن من اعمال الردم العشوائي لما لها من اثار سلبية  واضرار خطيرة على البيئة، ان أعمال الردم سيؤثر على المساكن المجاورة وجسر صيرة بسبب حركة المد والجزر للبحر  و كذلك حركة الأمواج.

 

شاكرا كل من سعى لحماية عدن بمواقعها السياحية و متنفستها الطبيعية