أخبار المحافطات

طلاب مؤسسة الحياة يناشدون محافظ عدن بالتدخل لحل قضيتهم


       

ناشد طلاب مؤسسة الحياة للتدخل المبكر تعسف مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني محمد الشكلية والذي قام بإغلاق المبنى الخاص بالورشة والمشغل الواقع أمام مؤسسة الحياة لتدخل المبكر التابع لهم بموجب اتفاقية الشراكة منذ عام 2021.

 مطالبين في خطابهم الأخ وزير الدولة محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس التدخل لفتح المبنى المقابل  لمؤسسة الحياة و الذي يقام  فيه التدريب و التعليم المهني لطلاب وطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة مما عكس دلك على توقف نشاط الطلاب اثر إغلاقه في مارس 2023 من قبل الشكلية. 

حيت حضر المستشار القانوني  ومدير المعاهد في مديرية خور مكسر  وقاموا بإغلاق المبنى المقابل لمؤسسة الحياة وعمل سلاسل حديدية وإقفاله من قبلهم وذلك أثناء تدريب المعلمات للطلاب ، مما سبب لهم  اثر نفسي وهلع أثناء تدريبهم، (وهناك شهود  على هذه الواقعة) وتم الإبلاغ من قبل إدارة المؤسسة لشرطة خور مكسر والسلطة المحلية بالواقعة.

وصرحت إدارة مؤسسة الحياة لتدخل المبكر في بلاغها الصحفي  تم تسليم  المبنى من قبل المدير العام السابق للمعهد المهني  في نوفمبر 2021 بموجب اتفاقية الشراكة، وأضافت ان المبنى كان فيه الكثير من المخلفات و المهملات وتم ترميمه وإعادة تأهيله وصيانته من قبل مؤسسة الحياة، وبدعم من أهل الخير ومن مؤسسات خيرية أخرى، من اجل أن يصبح هذا المبنى «مركز مهني» للطلاب وطالبات من ذوي الهمم في محافظة عدن حيث يستقبلهم بعد فترة التعليم ويتم تأهيلهم  فيه ومن ثم دمجهم  بالمجتمع من خلال عملهم في الورش.

موكده  انه  تم التهجم على المبنى التابع للمؤسسة من قبل مدير عام  المعهد المهني  محمد الشكلية مما أثار الرعب والفزع لطلاب طيف التوحد والداون وهم يمارسون نشاطهم مع طاقم المعلمين وبعد التهجم الذي وقع في مارس 2023،  تم أبلاغ الجهات الأمنية من قبلنا، وبعدها تم إشعارنا  برسالة من قبل الشكلية بإلغاء اتفاقية الشراكة مع المعهد المهني، علما بأنه لا توجد أي بنود في الاتفاقية يحق له إلغاء تلك الشراكة.

 كما طالبة إدارة مؤسسة الحياة للتدخل المبكر في فتح المبنى من قبل  الشرطة والسلطة المحلية  ممثلة بوزير الدولة محافظ محافظة  عدن احمد حامد الأملس بالتدخل العادل  والسريع لإنصاف الطلاب من شريحة ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة وإطراب التوحد والداون تلك الشرائح الهامة في المجتمع التي تستدعي المساندة والحماية من الجميع.

داعيا الجهات ذات العلاقة بدعم مؤسسة الحياة لمواصلة جهودها في رعاية وتأهيل طلاب من ذوي الهمم، من خلال  الوقوف معنا في استعادة المبنى الذي تم إغلاقه  بالأقفال والسلاسل.

 

من - نائلة هاشم