تدشين المرحلة الأولى من ورشة العمل حول دور إدارة تنمية المرأة في القطاع الحكومي
أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بأبين الأستاذة خالده القديري أن المرأة تمثل ثروة بشرية متألقة بالمواهب والقدرات وكونها النصف الآخر للمجتمع، وأن مشاركتها الفاعلة أصبحت في كافة القطاعات الحكومية ضرورة لا غنى عنها لتحقيق المزيد من النمو والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والأداء الإداري. وفي ضوء النجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة في مختلف الميادين تبقى هناك أهمية رفع مستوى مشاركتها في صناعة القرار ومساعدتها على اعتلاء مواقعها القيادية في ضوء وجود الرجل على تلك المناصب وحاجتها لتجهيز نفسها لتصبح قيادية فعالة .
جاء ذلك في المداخلة الأولى التي تحدثت فيها الأستاذة خالدة القديري خلال المرحلة الأولى لورشة العمل حول دور آدارة تنمية المرأة في القطاع الحكومي وتفعيل دورهم الريادي التي نفذتها اللجنة الوطنية للمرأة بالشراكة مع إدارة المرأة والطفل بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة، حيث تناولت في مداخلتها مقومات تنمية المرأة وأهميتها في الإطار الحكومي ومشاركتها الفاعلة في النهوض بالقطاعات الحكومية وكيفية تبؤهم مواقع صنع القرار.
من جانبه أكد الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين الاخ مهدي محمد الحامد أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تدعم وتساند المرأة لتبوء مناصب قيادية، لافتا أن المرأة في أبين لها حضور كبير في مواقع صنع القرار، حاثا اللجنة الوطنية للمرأة واتحاد النساء وإدارة المرأة بأن تتعاون وتكون يدا واحدة وتوحد جهودها لصناعة المرأة القيادية لتمثلهن في مواقع صنع القرار لخدمة المرأة والفتاة والإسهام في التخطيط وصياغة السياسات وصنع القرار بما يحقق المساواة بين الجنسين.
وخلال الافتتاح لهذه الورشة التي حضرها رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمحافظة أبين الأخ أحمد السيد ومدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية د. فيدل متذوق والأمين العام لاتحاد نساء اليمن بالمحافظة الأستاذة عديلة خضر قدمت كذلك عدد من المداخلات لمديرة الإدارة العامة للمرأة بديوان السلطة المحلية بالمحافظة الأستاذة قدرية ومستشارة المحافظ للشؤون القانونية المحامية وفاء خضر ومديرة إدارة المرأة والطفل بمكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة الأستاذة نجوى بافقيه تطرقت جميعها حول دور دوائر المرأة في فروع الوزارات وكيفية تفعيل دورها، بالإضافة التطرق حول الاتفاقيات الدولية والقانونية المتعلقة بحقوق المرأة في البرامج والخطط الاستراتيجية لفروع وزاراتهم، وتناولت المداخلة الأخيرة العنف الاجتماعي ومفهومه والعنف الإداري والوظيفي وتطرقت إلى الحلول والبدائل.