شيخ قبلي بارز بمحافظة أبين يعلق على الكمين المسلح
دان شيخ قبلي بارز بمحافظة أبين استهداف وفد الوجهات القبلية والشخصيات الاعتبارية من أبناء محافظة أبين التي يتقدمها العميد علي محمد القفيش عضو مجلس الشورى والقيادات العسكرية والأمنية والقبلية المرافقة له من قبل كمين مسلح بوادي حسان في المنطقة الواقعة بين زنجبار وشقرة .
وقال الشيخ محمد بن حسين الدهبلي أحد أبرز شيوخ العواذل بمديريتي لودر ومكيراس في سياق إدانته " لقد تابعنا لقاء الأخ القائد عيدروس الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي قبل يوم أمس بوجاهات وشخصياتٍ اعتبارية من محافظة أبين والتي يتقدمها الأخ علي القفيش عضو مجلس الشورى وغيره من القيادات العسكرية والأمنية والقبلية والشخصيات الاجتماعية بمحافظة أبين وأثلج صدورنا هذا التقارب ولم اللحمة الجنوبية وكم تمنينا أن نرى تلك الخطوة بداية لخطواتٍ تأتي على المستوى الأكبر والأوسع لتزيد من لحمة أبناء المحافظات الجنوبية وتوحد الصف وتدفن الفجوات لتفويت الفرصة على كل المتربصين بأبناء تلك المحافظات والذين يسعون لتأجيج المواقف وتوترها".
وأضاف الشيخ محمد حسين الدهبلي " لنتفاجأ مساء أمس الأحد وبعد يومٍ من لقاء تلك الشخصيات بالأخ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عضو مجلس القيادة الرئاسي بتعرضهم لكمينٍ مسلح وهم راجعون إلى مسقط رأسهم من العاصمة عدن " .
واضاف الشيخ الدهبلي " ومع ذلك فإننا نشجب ونستنكر ما تعرض له إخواننا من أبناء أبين ونحمل الجهات المختصة المسؤولية تجاه ذلك في سرعة إلقاء القبض على المتسببين والجناة والتحقيق ومعرفة من يقف وراء ذلك الخرق والتصرف الأرعن والذي يزيد الفجوة ويباعد بين أعضاء الجسد الواحد ومن شأنه أن يعيد الشركاء إلى مربع الفرقاء مع ثقتنا في الأخ عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أن يولي اهتماماً كبيراً وعاجلاً للوقوف على ذلك ومتابعته حتى تنكشف الخفايا وتظهر خيوط اللعبة ومن يقف وراء ذلك العمل الجبان " .
واختتم الشيخ الدهبلي بالقول : " لا يفوتنا أن نحمد المولى على سلامة الأخ الشيخ علي القفيش والعوبان والزامكي ومن معهم ونثمن الجهود التي ستقوم بها الجهات المختصة والذي نتمنى ألا يكون وراء ذلك دوافع مناطقية أو عصبيات مقيتة ، فالمرحلة اليوم تتطلب وحدة الصف والكلمة والنظر إلى الأمام والعمل بعقلية الدولة المدنية المتحضرة والحديثة . . دولة النظام والقانون دولة الكل" .
داعيا مشائخ القبائل ووجاهات المجتمع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والمختصة بتحري وكشف ملابسات الحادث والمتسبيين فيه ، والقبض عليهم ، وإحالتهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل .