أخبار المحافطات

المجلس الانتقالي بخنفر يدين السطو على مستودع للمساعدات الغذائية


       
أصدر الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية خنفر محافظة أبين بيان بشأن السطو والنهب على مستودع السلل الغذائية في مدينة جعار بمدرسة (الخنساء)  المقدمة من الهلال الاحمر الاماراتي دعما للاسر الاشد فقراً من ابناء مديرية خنفر
 
 
وجاء في البيان:
 
يا أبناء مديرية خنفر، نهديكم اطيب التهاني بمانسبة عيد الفطر المبارك وان يعيده الله علينا وعليكم ونحن بخير وعافية وازدهار واوضاع اقتصادية افضل وان تتحقق امال وتطلعات شعبنا الجنوبي في حرية وكرامة واستقلال بلدنا ورفع المظالم عن شعبنا واستعادة دولتنا.
 
نفيدكم باننا في الوقت الذي بذلنا نحن ورفاقنا في المديرية والمحافظة والامانة العامة والرئاسة والجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي كل جهودنا للتخفيف من معانات شعبنا خصوصا في معيشته الاقتصادية وما يعانيه من فقر وحرمان بان نوفر للأسر حاجة اي كان انتمائهم السياسي والاجتماعي سلة غذائية مقدمة من المجلس الانتقالي الجنوبي او الاشقاء الداعمين في الهلال الاحمر الاماراتي او غيرهم.
 
حيث اوصلناها الى مستودعات خاصة استاجرناها واخرى مرفق حكومي ( مدرسة الخنساء ) بجعار وبذلنا جهودا مع المراكز التي تبنت رصد هذه الاسر بمسؤولية وبشكل منظم يمكنا من ايصالها الى جميع المراكز الانتقالية بالمديرية.
 
 واثناء التسليم حصل عمل فوضوى طائش غير متوقع من قبل افراد من الجنود اساؤا الى انفسهم وليس الى وحداتهم بالاضافة الى قيام عدد من المواطنين بعملية السطو والنهب على حوالي 800 سلة غذائية للهلال الاحمر الاماراتي مقدمة لابناء مديرية خنفر قبل فجر عيد الفطر المبارك وتسبب في حرمان مواطنين منها كانوا ينتظروها بفارق الصبر.
 
وعليه فاننا ندين ونستنكر هذا العمل الفوضوي مطالبين الاجهزة الامنية بالقبض على المتهمين ومحاسبتهم على ما ارتكبوه سوى ان كانوا جنودا اومواطنين فهم اساؤا الى انفسهم بهذالفعل المشين بحسب المعلومات  الواردة الى المجلس الانتقالي.
 
وبهذا نطالب قيادة الحزام الامني دلتاء ابين باتخاذ كل الاجراءات ضد المخالفين وتعويض المراكز الانتقالية التي لم تستلم هذه المكرمة المنهوبة من قبل بعض الافراد المنتمين للحزام وشجع بعض المواطنين لنهب ماتبقى من مواد الاغاثة.
 
واتفقت الهيئة التنفيذية م/خنفر بانه اذا لم تقم الاجهزة الامنية بدورها في الضبط والمحاسبة بانها سوف تعلق نشاطها في المجلس الانتقالي تضامنا مع الفقراء الذين حرموا من هذه الاعمال الخيرية.