أخبار المحافطات

مدير عام مديرية لودر يدشن مشروع الإفطار الجماعي


       

دشن مساء اليوم الثلاثاء الموافق 20/ رمضان 1444ه‍ ، الأستاذ ناصر عوض موسى علوي مدير عام مديرية لودر ، ومعه نخبة كبيرة ومثقفة من شباب المدينة لودر ، مشروع الأفطار الجماعي الأول للصائمين ، والذي سيعقد هذا المشروع الخيري سنوياً في المدينة لودر ، لإفطار الصائمين من المساكين والمحتاجين ، وكذلك من الذين انقطعت بهم السبل من المسافرين والمارة ، والبعيدين عن مساكنهم ، تحت شعار من أجل نشر روح التسامح والمحبة بين أبناء المنطقة.  

وخلال تدشين أفطار الصائم الذي حضره عدد من مدراء المكاتب التنفيذية في المديرية لودر ومشائخ وشخصيات تربوية واجتماعية وكوادر عسكرية وطبية وإكاديمية وإعلامية واسعة ، تحدث مدير عام مديرية لودر ، مهنئاً الجميع بميلاد هذا المشروع الخيري ، والذي تنعقد عليه أمالاً كبيرة حسب ما أورد في تعبيره من تآلف لقلوب الناس وحبهم لمثل هذه المشاريع الخيرية التكافلية التي تدعو إلى التضامن والسلام وحب الخير للجميع.

حيث أوضح مأمور لودر ، بأن هذا المشروع الخيري يعد فاتحة خير وفلاح لأبناء المديرية لودر ، وسوف يقلد سنوياً ، كما أوضح كذلك عن كيفية آلية تجهيز الآفطار ، عبر المطبخ الخاص بالمشروع ، الذي هو عبارة عن تقديم فطور ووجبة عشاء جماعية للمحتاجين والمساكين والذين هم من دون ماوئ  

مؤكداً في كلمته على ضرورة دعم هذا المشروع مستقبلاً ، من قبل السلطة المحلية ومن الناس الخيرين ، حتى يشمل نطاق واسع في توزيع الآفطار.

وفي ختام كلمته عبر المدير العام ، عن سعادته البالغة حينما رى المجتمع بكل  شرائحه قد أقبل من دون تردد على هذا  المشروع الإنساني ليظل بصمة شرف ووفاء في جبين شباب أبناء المدينة لودر  ، متمنياً أن يستمر ويجود أهل الخير في تنمية هذا المشروع الخيري على مر السنين ، مقدماً جزيل شكره إلى أصحاب الآيادي البيضاء من التجار والداعمين لهذا المشروع في طوره الأول.

الجدير ذكره هنا بأن هذا المشروع رعاه ودعمه مدير عام مديرية لودر الأستاذ ناصر عوض موسى ، وبعض الداعمين من الخيرين ، وكذلك من بعض آسر وشباب المدينة لودر ، الذي كان لهم الشرف الأول في تأسيس هذا المشروع الخيري ، بعد تنسيقهم وترتيبهم لميلاده مع مأمور لودر ، تحية كبيرة وتعظيم سلام للناشط الإعلامي أُسامة المعة الذي قدم كل مابوسعه لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود.

وفي الآخير نتمنى أن تتكافل كل الناس حول هذا العمل والمشروع الخيري ، ولو بعمل حساب خاص له وتحت رعاية الشباب ، لتظل مدينة لودر رمزاً وعنواناً للكرم والجود ، كماعرفها الآباء والاجداد والآسلاف الأوائل في إغاثة ونجدة الضعفاء والمساكين !.