ما بعد زيارة رئيس المجلس الرئاسي للمحافظات..!



بعيداً عن أحداث ِ ومجريات هذه الزياره وفي اضواء المعركة على الصعيد السياسيّ وخصوصا إتلاف مكونات  الشرعيه  في المناطق المحرره ومن هو المنتصر وإي فئة مسيطرة على هذا المجلس لابد لنا أن نظر من زواية أخرى.

هناك ظواهر سالبة دخيلة على الشعب اليمني لاتليق بجمال أخلاقهِ وأمانته التى شهِدها كل شعوب العالم،  عن(الجبايات والاستهانه بالمواطنين من قبل عناصر هذه المكونات ) أو كما يقولون هنالك صعوبات كثيره ومعوقات وعشوائيه في نقاط الأطراف السياسيّه أتحدث بالرغم من وقوف الجميع ضد المشروع الحوثي الذى دمر وهجر وقتل الإنسان واغتصاب الأرض وأصبح وحيداً في الإرهاب يحلق في سماء المجرمين بعد الكائن الصهيوني؛ ومع هذا كله نرى ضعاف النفوس من بعض النافذين في صف الشرعيه يسعون في الارض فساداً. ويسرقون تعب وكفاح ونضال المقاومة والأشواس الأبطال  الذين لهم تاريخ فداء وعزه وشموخ بكل معنى الوطنية بقوة وصلابه بروح الجمهورية اليمنية عين قلب يخافون من أذيال إيران أن يدخلون أفكارهم الخبيثة في أطفال هذا المواطن البسيط الذى هجره قسراً، ويأخذون كل أمواله وحقوقه بالقوة  وغيرها وكل هذا كان نتيجة للحقد الحوثي المتطرف الذى زرعته هذه الجماعه وذلك من خلال تفكيك النسيج الاجتماعي المترابط في ظاهره يصعب جدا علينآ علاجها ولا بعد مئات السنين لن يتم بناء وطن وشعبه متفكك في ظاهريه و باطنه. 

وماذا بعد زيارة العليمي؟

اسئلة تحتاج الجواب وسناريوهات تحتاج المصداقيه في العمل بها؟

والله ما يفعله المجلس الرئاسي الآن من سياسات عشوائية أكبر دليل على خسارة العمل الوطني في أرض الميدان وفشله في تحقيق أهدافه شهور وأيام ومساحات تبعدنا أكثر فأكثر عن تحقيق رغبات الشعب اليمني فحالِنا كشعب أصبح كحال هذا الوطن بين مرتشي لأنصر له، وجبان يتوارى خلف الجِدار، ومن يدّع حمايتك يسلب حقك، وطن أبيضت عيناه من الحزن، وانحنى ظهره ووهن عظمه  واشتعل منه الرأس شيباً.