أخبار وتقارير

كاتب يدعو لكشف مصير منحة الباصات الإماراتية لعدن


       

دعا الكاتب الصحفي مراد محمد سعيد إلى الكشف عن مصير منحة الباصات المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم العملية التعليمية في العاصمة عدن.

 

وكتب سعيد بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : قدمت دولة الامارات مشكوره قبل سنوات باصات نقل  كدعم ورافد للعملية التعليمية بعدن، وبعد مداولات اصدرت توجيهات بالعمل بها لخدمة التعليم نهاية العام الماضي ونقل الطلبة مجانًا بتوجيهات من محافظ العاصمة عدن ووزير النقل إلا أنها توقفت عن عملها بعد اقل من 6 اشهر وبحجه عدم توفر ميزانية لتوفير الوقود لدى مؤسسة النقل البري.

 

مضيفا : أشهر قليلة استبشروا طلاب الجامعات بعدن والمحافظات المجاورة فيها خير والتي ساعدت وخففت بعض من معاناتهم إلا أن الحملة ذابت سريعاً وتبخرت معها أحلامهم، تكاليف المواصلات لم تعد تخفى على أحد، يصل اجرة الباص التي يقل الطالب أو الطالبة خلال الشهر الى راتب كامل لموظف بالدولة، في الوقت الذي يعانون فيه أولياء الأمور غلاء المعيشة وصعوبة توفير لقمة العيش، مما عجز الكثير من طلاب الجامعات من مواصلة الدراسة بسبب ارتفاع الاجرة، مما أضطر البعض لترك الدراسة.


مؤكدا : صادفت اليوم احد الطلاب الاذكياء والمجدّين في الدراسة الذي اعرفه شخصياً، كان قد التحق بالدراسة في الجامعة العام الماضي، فاجأني القول بانه توقف عن الدراسة مجبوراً وترك الجامعة وعند سؤالي عن السبب قال بانه لم يستطع مواكبه تكاليف ومصاريف الجامعة التي تتسبب له ولأسرته عائق أساسي بعدم المواصلة.



كما كتب : نسمع ونرى تحسن كبير في عائدات دخل العاصمة عدن عن قبل ونسمع أيضا بانه فرضت 20 بالمية كحصة للمدينة من ايراداتها لتحسين وضعها، وكذلك ايضاً نرى وزارة النقل تدخر ملايين الريالات يومياً من منافذها وسمعنا مؤخرا بأن الوزارة اشترت سيارات فارهة لمسؤولين بالنقل، في الوقت الذي يُحرم منه طلاب الجامعات من ابسط حقوقه لتسهيل عملية البحث عن العلم.. هل يعقل بان السلطة المحلية ووزارة النقل فشلوا في توفير ابسط الخدمات لطلاب الجامعات؟.