الشهر المقبل.. مزادات في لندن لعرض 40 قطعة ذهبية أثرية يمنية
كشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار عبدالله محسن عن مزاد سيقام في 30 نوفمبر 2022م، في مدينة الضباب لأكثر من 40 قطعة ذهبية برونزية من آثار اليمن تعرض في مزادات تايم لاين بلندن.
وقال الباحث محسن في منشور له على صفحته بالفيسبوك "مزاد في (عيد الجلاء) يبيع أزيد من 40 قطعة ذهبية وبرونزية من آثار اليمن".
وأضاف " في ذكرى عيد الجلاء المجيد 30 نوفمبر 2022م في مدينة الضباب لندن، تعرض دار مزادات تايم لاين ما يزيد عن ستة آلاف قطعة أثرية من أنحاء العالم منها (110) قطعة أثرية مصرية، وأزيد من (40) قطعة ذهبية وبرونزية من آثار اليمن، من مجموعات تجار آثار من فرنسا وبريطانيا واليابان وإسرائيل ؛ أبرزهم شلومو موساييف".
وتابع " من المعروضات "جمل" من اليمن من سبائك النحاس مع نقوش بالغة التعقيد في أحد جانبيه بحسب وصف المزاد، من القرن الثاني أو الثالث الميلادي، وزنه (104) جراماً، استحوذت عليه مجموعة فرنسية في الثمانينيات، وقد أرسلت صورته إلى أحد المختصين الأفاضل في هذا النوع من الآثار لدراسته".
وأردف " ومن ذات المجموعة الفرنسية يعرض تمثال جمَّال مع جمله المصنوع أيضاً من سبائك النحاس من القرن الثاني إلى الأول قبل الميلاد وارتفاعه (8 سم) ويزن (120) جراماً".
وبين " أما المجموعات الذهبية فتكتب شركات المزادات أسم الدولة التي تنتمي لها الآثار الذهبية، مثل فارس والعراق ومصر، أما اليمن فإنها تدرجها غالباً تحت مسمى عام "ذهب غرب آسيا".
وأشار محسن إلى أن " اليمن إحدى أبرز دول هذا النطاق الجغرافي التي لها تسمياتها المستقلة في المزاد دوناً عن اليمن.. مبيناً أن مطابقة الآثار الذهبية من هذا النوع مجهولة الدولة بمجموعات الذهب اليمني في المتحف البريطاني، لكن وجد أنها متطابقة معها، مما يؤكد أنها من آثار اليمن".
وأختتم منشوره " للمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى الرقم المرجعي في المتحف البريطاني (136818) أو رقم التسجيل (1977,0226.20) وإلى مجموعات الذهب المهداة والمباعة من شريف "شيخ" بيحان حسين الهبيلي إلى الضابط البريطاني نيكولاس رأيت ، وقد كان الهبيلي اشترط على بعثة ويندل فيلبس أن له أي تحف من الذهب يتم اكتشافها وللبعثة بقية الآثار ، الأمر الذي يدعو إلى السخرية وإلى الحزن في ذات الوقت".