العليمي اعتبره إرهابي وبن مبارك وصفه بالآثم والغادر.. تنديد واسع باستشهاد ضابطين سعوديين في سيئون (تقرير)
تقرير عين عدن - خاص:
لاقت حادثة استشهاد جُنديين سعوديين وإصابة ثالث داخل مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، تنديداً واسعاً على كافة المستويات، وغضب واسع على مستوى الشارع اليمني والجنوبي، حيث اعتبروا أن جنود المملكة العربية السعودية ما جائوا لأرض اليمن إلا لمُساعدة اشقائهم في مواجهة ميليشيا الانقلاب بناء على دعوة من الرئيس عبدربه منصور هادي.
تحقيقات وضبط للمُتهم
وفي السياق وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بالتحقيق في حادثة استشهاد الضباط السعوديين، وضبط المتهم بالحادثة، بعد أن لاذ بالفرار، حيث شدد العليمي - في بيان - على إجراء التحقيقات في الجريمة بالتنسيق مع قيادة القوات المشتركة في تحالف دعم الشرعية، واتخاذ الإجراءات اللازمة على مختلف المستويات، وفق وكالة سبأ الحكومية.
حادث إرهابي غادر
ونعى الرئيس العليمي، مقتل ضابط وضابط صف من القوات السعودية المشاركة في قوات تحالف دعم الشرعية باعتداء وصفه بأنه "إرهابي غادر"، أسفر أيضا عن إصابة ضابط من قوات التحالف بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت، مؤكداً أن "الاعتداء الاجرامي الذي أقدم على ارتكابه مساء الجمعة، أحد الجنود المنتسبين لقوات المنطقة العسكرية الأولى يعد عملا ارهابيا جبانا، لا يمثل الشرفاء من منتسبي القوات المسلحة اليمنية".
اعتداء آثم وجريمة غادرة
من جانبه قال دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إن "ما حدث من اعتداء آثم أدى إلى استشهاد ضابط وضابط صف من القوات السعودية المشاركة في تحالف دعم الشرعية، هو جريمة غادرة ومدانة بكل المقاييس ولا تمثل منتسبي قواتنا المسلحة الذين يتشاركون مع أشقائهم معركة الوجود والمصير للحفاظ على عروبة اليمن وأمنها واستقرارها".
تَقديم الجاني للعدالة
وأضاف دولة رئيس الوزراء: "تعازينا للأشقاء في السعودية وذوي الشهيدين، وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصاب، ونؤكد استمرار التحقيقات بالتنسيق مع قيادة القوات المشتركة في تحالف دعم الشرعية، لمعرفة دوافع ومسببات الجريمة والقبض على منفذ العملية النكراء وتقديمه للعدالة لينال جزاءه الرادع".
تعهد بضبط الجاني
من جهتها تعهدت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بالقبض على منفذ "الجريمة الغادرة" ضد جنود وضباط التحالف العربي في مدينة سيئون بحضرموت، وتسليمه إلى العدالة، حيث أكد بيان لوزير الدفاع مُحسن محمد الداعري، أن "منفذ الاعتداء الجبان والغادر لا يمثل شرفاء شعبنا اليمني وقواتنا المسلحة الذين يقدرون عاليا جهود قوات التحالف بقيادة السعودية الشقيقة لدعم واستعادة الشرعية ومساندة الأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة شعبنا اليمني".
لا يُمثل شرفاء الجيش اليمني
التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وصف الحادث بالاعتداء الغادر، مُعتبراً أن القاتل لا يُمثل الشرفاء من منسوبي وزارة الدفاع اليمنية الذين يقدرون الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية ومساندة الأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني"، مُبيناً أن "القوات المشتركة ستعمل بالتنسيق مع وزارة الدفاع اليمنية لمتابعة إجراءات التحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع والقبض على المنفذ وتقديمه للعدالة".