أخبار المحافطات

مجلس شبوة الوطني العام يعلن موقفه من تأسيس وإشهار التكتل السياسي


       

شهدت العاصمة المؤقتة عدن، صباح الثلاثاء الموافق الخامس من نوفمبر الجاري، إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، والذي ضم (23) حزبًا ومكونًا سياسيًا، توحدهم الرؤية الوطنية المشتركة والتي بنيت على تكريس المبادئ الستة للتعايش السلمي والعمل سويًا على بناء مجتمع المستقبل المشترك للوطن، والسعي إلى تحقيق الأهداف العامة، وتبني القضايا العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وتضافر توحيد الجهود السياسية الوطنية والعمل على معالجة القضايا السياسية، التي تواجه مستقبل اليمن، وإنهاء الحرب وبناء السلام والحفاظ عليه.


وبمناسبة اعلان قيام التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في عدن، قال الأستاذ الدكتور ناصر بن حبتور الأمين العام لمجلس شبوة الوطني العام :


يطيب لنا في البدء أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بإسم قيادة هيئة رئاسة مجلس شبوة الوطني العام ممثلة برئيسه اللواء علي منصور بن رشيد وكافة قيادات وأعضاء مجلس شبوة الوطني العام، إلى المناضل الدكتور احمد عبيد بن دغر بمناسبة نجاح أعمال تأسيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، واختياره رئيسًا له، وإلى كل الأحزاب والمكونات السياسية التي اسهمت بمشاركتها الفعالة في الاجتماعات واللقاءات التشاورية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن في الأشهر الماضية والتي تكللت بالنجاح و إشهار هذا التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في ختام جدول أعمال هذا اللقاء الذي كان في إنعقاد مستمر منذ صباح يوم الأحد الماضي، وبدعوة تبناها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI).


وكان مجلس شبوة الوطني العام ، قد أعلن مشاركته في تأسيس هذا التكتل الوطني، من خلال حضوره الفعال على مستوٍى رفيع بحضور الدكتور بن حبتور الأمين العام للمجلس، في تلك الإجتماعات واللقاءات التشاورية، ومناقشة وإثراء الوثائق والأدبيات والنظام الأساسي لهذا التكتل السياسي الوطني.


وأكد الدكتور بن حبتور ، إن إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في مدينة عدن يحمل دلالات عظيمة في مسار العمل السياسي وتبني القضايا الوطنية والمجتمعية ، وتعزيز الشراكة السياسية.


ويأتي تاسيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، في مرحلة وأوضاع عصيبة تمر بها اليمن ، وفي وجه المحنة المؤلمة الناتجة عن الحرب الساخنة والانقسامات والمجابهة الناجمين عن الحرب والتدهور الاقتصادي وغيرها. وكل ذلك يستدعي نهوض كل الاحزاب والمكونات السياسية والقوى الوطنية بواجبها تجاه الوطن والشعب، بما يضمن تحقيق الأهداف الوطنية، حرصا في الحفاظ على السلام والدفاع عن السيادة.


وشدد الدكتور بن حبتور على أهمية الدور الوطني الكبير الذي سيقوم به التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في خلق التوازنات السياسية وتعزيز الشراكة الفاعلة نحو استعادة الدولة وتفعيل مؤسساتها.