تصعيد حوثي إرهابي منذ انتهاء الهدنة.. والشعب اليمني الضحية
تقرير خاص- عين عدن
تصعد مليشيا الحوثي الإرهابية من عملياتها الإرهابية منذ انتهاء الهدنة الأممية، حيث أقدمت على قصف القرى الآهلة بالسكان في عدة محافظات يمنية، فيما يواصل أبطال الجيش صد هذه الهجمات .
ويدفع النساء الأطفال ثمن جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تمارس كل أساليب الدمار والإرهاب من اجل تحقيق مصالحها على حساب حياة الشعب اليمني الذي لم يعد يتحمل كل هذه الجرائم المرتكبة في حقه يوميا.
جرائم ميليشيا الحوثي لم تقتصر على القتل والإصابة بل تعدت إلى الاعتقال والاختطاف والإخفاء القسري لعشرات الأطباء والمسعفين واتخاذ البعض منهم دروعاً بشرية.
وفي ظل الصمت الدولي على هذه الجرائم البشعة ارتكب الحوثيين جرائم عديدة في محافظات تعز والحديدة والضالع ولحج منذ انتهاء الهدنة ولعل ما حدث هذا الأسبوع من إصابة مدنيين في قصف بطائرة مسيرة غرب مدينة تعز ليس ببعيد .
وتسعى "مليشيا الحوثي لإعادة اليمن لحالة الحرب، من خلال الاعتداءات التي أقدمت عليها في عدد من الجبهات، ، بعدما استنزفت كافة الجهود الساعية لاستعادة الأمن والسلام في اليمن استهلاكاً للوقت واجهاضًا للفرص المواتية لخفض التصعيد".
ورفضت المليشيات مقترحا قدمته الأمم المتحدة لتمديد الهدنة الإنسانية التي انتهت مطلع الشهر الجاري، لأشهر إضافية، مطالبين الحكومة الشرعية بدفع مرتبات الموظفين المنقطعة في مناطق سيطرتهم من بينها رواتب القوات العسكرية والأمنية التابعة لهم.
العالم الآن أمام اختبار صعب وعليه مسؤولية كبيرة في التصدي لهذه المليشيات التي يزداد خطرها يوما بعد يوم فالحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية قدموا ما في وسعهم من أجل أمن وسلامة اليمن وتجنيب البلاد ويلات الحرب.