الإعلامي الخليفي يوجه بلاغ للنائب العام في اعتداء مروع

كشف المذيع التلفزيوني محسن الخليفي، عن تعرض صهره ولد عبدالله موسى الحسني، لمحاولة قتل من قبل شباب بلاطجة من بلوك ٢٥ في المنصورة، وعددهم يقارب ١٠٠ شخص وهو في رأس عمله.

مضيفا أن  الذين اعتدوا عليه بالضرب ما يقارب ٤٠ شخص موثقه بالكاميرات وواضحة كل وجوه المعتدين وجميعهم معروفين لدى افراد قسم الشرطة، كل هذا الموضوع حصل على خلفية مشكلة بسيطة على موقف سيارة وسط حافتهم حصلت مع احد اعمامه وتم الصلح قبل الحادثة بيوم لكن كانت النية مبيتة مع سبق الاصرار والترصد.

قائلا : تم الهجوم على الشاب الصغير غدرا بدون اي رحمة واعتدوا عليه مسببين له اضرار جسيمة جداً نقل على اثرها الى المستشفى واصيب زميل عمله بطلق ناري برجله ولو لا تدخل بعض الناس لما كان نجى من الحادثة.

موضحا : سلكنا طريق القانون منذ لحظة الاعتداء ولكن شرطة المنصورة والسلطات الأمنية في المديرية الى حد اللحظة خيبة امالنا بإظهارها تخاذل وتساهل مع القضية واكتفت بحبس اثنين من المعتدين بينما عشرات المعتدين لازالوا في منازلهم امنين بعد هذا الاعتداء الذي كان من الممكن ان يكلف الشاب حياته.

مردفا : ويأتي بعد كل هذا بكل بجاحة والد احد المعتدين الرئيسين والذي لازال ولده طليق ولم يتم القبض عليه (وهو ضابط بحث جنائي متقاعد) ليقول لنا في وسط قسم شرطة المنصورة: "الشرطة للمكالف نحن حقنا بنرجعه بيداتنا بالشوارع" هذا وعاده وهو رجل بحث جنائي سابق! وابنه الجاني مش المجني عليه!.

وأكد : عندما تعجز السلطات والأمن على رد حقوق المواطنين وتتخاذل في رد حقوقهم بسبب المعرفة والوساطة لا تستغربوا عندما يطبق قانون الغاب ويرد كل ذي حق حقه بيده لم ولن يتم التنازل عن حق ولدنا او التهاون فيه حتى يتم ايداع جميع المعتدين في السجن.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا