أخبار وتقارير

العمري يمتدح قرار تعيين الشيخ رئيس الإذاعة والتلفزيون بالانتقالي


       

أكد الصحفي راجح العمري رئيس تحرير صحيفة سما عدن الإخبارية‏‏‏، تمنياته للأخ عبد العزيز الشيخ بمنصب رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون في إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي.

مضيفا : بأعتقادي هذه خطوة جميلة جداً كان لأبد منها من سابق،وأتمنى للشيخ التوفيق والسداد وأن لا يخطو نفس المسار الذي أنتهجه مختار اليافعي أفشل فيه جهود عقود من الزمن استطاع خلالها القلة القليلة من الشباب المتطوعين من نقل وتغطية صوت ورسالة شعب الجنوب إلى العالم.

 

واستكمل : في الوقت غاب الكثير من إعلاميو اليوم والمتصدرين من الحضور ومواجهة آلة العدو العسكرية ومخابراته المتتبعة لعدسات الكاميرات في كل مدينة، ويتساءل البعض بماذا فشل مختار ؟

مختار اليافعي لم يفشل أدار المرحلة الإعلامية الجنوبية بكل أقتدار ولكنه أخفق في الأختيار والتنظيم وفي من أوكلهم اليوم عبر الوساطة والمحسوبية لإدارة إعلامنا الجنوبي والخطأ وارد لكل إنسان.

 

موضحا : الحقيقة أقولها وكلي أسف مختار أخفق في مهمته رغم الدعم الكبير الذي أعطي له، همش وأقصي وأستثني كوادر إعلامية جنوبية لها صيتها ودورها الكبير في فترة الحراك الجنوبي وأقعدها في المنازل تصارع ألم الحرمان والتهميش في الوطن الذي ناضلوا من أجله سنوات بحثاً عن ملاذ آمن يقدر مواهبهم في الوقت كان اخونا مختار يجري ويلهف خلف النواعم وأصحاب الهاشتاقات وإعلاميو الصرفة اليومية ليبحث عن نجاح إعلامي ترفع رمزيته عند الرئيس الزُبيدي على حساب تضحيات وعمل هؤلاء ممن أوصلوه لهذا المنصب بين ليلة وضحاها،

على العموم

 

وأشار أن : أتمنى للأخ مختار اليافعي التوفيق والنجاح في منصبة الجديد الذي حصل عليه بوزارة الإعلام اليمنية بحكم انه إعلامي بالهيئة الإعلامية التي انتخبها وشكلها حسب مزاجة وأن يستفيد من الأخطاء الفادحه التي واكبت تولية إدارة الإعلام الجنوبي وتكون له درس في قادم الأيام.

 

مختتما : رسالة أخيرة أوجهها للأخ عبدالعزيز الشيخ بأن يدرك أهمية المنصب الذي يحمله على عاتقه ويعلم أن الإعلام الجنوبي ليس حصراً على منطقة ولا على علاقة مقرب في مجلس لتناول القات يرشحه الصديق الفلاني أبن القائد الفلاني بل على مبادئ وثوابت وطنية لاتتزحزح فيها الكثير من الخبرة والمؤهل العملي والعلمي بعيداً عن الانتماءات المناطقية والحزبية وبدون ذلك لن نتقدم إلى الأمام وسنعود سنوات للخلف.