باعش: التضحية السبيل الوحيد للحرية والكرامة

قال المحلل السياسي والعسكري، العميد عبدالقوي باعش، إن الحرية والكرامة لا تأتي من خلال التمني ولا من الفنادق وجني الأموال على حسابها، بل تأتي بالتضحية وتقديم أنهار من الدماء في سبيل نيلها.


جاء ذلك في تعليق العميد عبدالقوي باعش، القيادي  في الحراك الجنوبي - مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، على العرض العسكري الكبير الذي نفذته، اليوم، مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في ميدان السبعين بصنعاء احتفالاً بالذكرى السنوية الثامنة لانقلابها على الشرعية اليمنية، 21 سبتمبر.


ووجه في منشور له على صفحته بالفيسبوك - رسالة للقوى السياسية الشمالية، مفادها: أنكم لو كنتم فعلاً تبحثون عن الحرية والكرامة لما وصلت مليشيات الحوثي إلى ما وصلت إليه من القوة العسكرية التي ترونها اليوم.. مشيراً إلى أن "الحرية والكرامة لا تأتي من خلال التمني ولا من الفنادق وجني الأموال على حسابها، وإنما تأتي بكسر حاجز الخوف وتقديم أنهار من الدماء التي سفكت ولا زالت تسفك".. في إشارة إلى ما قدمه ومازال يقدمه الشعب الجنوبي والقوات الجنوبية من تضحية وتقديم قوافل من الشهداء والجرحى في التصدي للمشروع الإيراني في المحافظات الجنوبية عبر ذراع إيران العسكرية ممثلة بمليشيات الحوثي الإجرامية.


مؤكدا أن التضحيات الجليلة التي قدمها الجنوبيون أثمرت بنيل الحرية والكرامة والإباء.


وتابع بالقول:  بأن من تلك التضحيات التي بذلها الجنوبيون أن هناك منهم من قبع في الزنازين لسنوات، ومنهم من تشرد ومات في سبيل العتق من الجبروت والكهنوت.. مؤكداً أن الحرية لن تأتي بسهولة.


واختتم منشوره بالقول: "من يريد الكرامة والحرية والعدالة والمساواة عليه أن يستعد لتقديم ثمنها".