أخبار المحافطات

أصوات التكبير والفرح تعم محافظة أبين ماذا حدث؟


       

ضجت أصوات التكبير والفرح كافة محافظة أبين من أقصاها إلى أقصاها بعد تطبيق حكم الشرع والعدالة في المجرمين والقتلة الذي ازهقوا النفس البشرية بدون وجه حق ...

 

حيث شهدت اليوم تطبيق حكم الإعدام في قاتل الطفل البريء/مشتاق الدابية الذي قتل ظلم وعدوان في نفس الشهر الذي قتل فيه الشباب الطموح سنة ثالثة طب الأسنان عبدالله الدويل من قبل أحد إفراد حراسة محافظ محافظة أبين .

 

رغم أعترف قاتل الشاب الأعزل د/عبدالله الدويل من قبل الجاني/ (م.ص.ي) أحد افراد حراسة محافظ محافظة أبين بجريمته الشنعاء الغير مبررة والقتل العمد والشروع في قتل المجنى عليه كذلك عبد الملك جبير وذلك في إطار جلسات محاكمته لأكثر من عشر جلسات متتالية إلا أنه إلى اليوم لم يتم الفصل في الحكم القضائي رغم أنها قضية رأي عام وقعت أمام مرأى ومسمع الجميع .

 

الشارع الأبيني وأصدقاء المجنى عليه يرسلون عدة استفسارات وعلامات التعجب للسلطة المحلية والمحكمتين الابتدائية والاستئناف عن أسباب تأخر القصاص وتطبيق العدالة الاجتماعية في قاتل الدويل كون قضية الدابية وقضية الدويل وقعتا في يوم واحد وكلاهما قضية رأي عام والاعتراف هو سيد الأدلة ومادام اعترف الجاني بجريمته فلماذا إلى اليوم لم يتم القصاص منه..

 

أولياء الدم وأبناء أبين الأحرار الذين حضروا اليوم إعدام قاتل الدابية كانوا منتظرين وبشغف كبير سماع حكم الاعدام قصاصاً لقاتل الدويل لينال جزاءه العادل وفقاً للشرع والقانون.

 

الجدير بالذكر أن "قضية الدويل قضية رأي عام", وجرم مشهود وقعت في مرفق حكومي أمام ومسمع الجميع وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على القاتل/(م .ص .ي) قاتل الشاب / عبد الله الدويل وذلك خلال يوم واحد من ارتكابهم للجريمة .