أخبار وتقارير

شدد عليه في أكثر من مناسبة... "وحدة الصف والكلمة" أولوية بن مبارك القصوى (تقرير)


       

تقرير عين عدن- خاص 

منذ إن تم تعيين الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيسا للوزراء، وهو يعمل بكل ما يمتلكه من إمكانات وسلطات في توحيد الصف والجهود في مواجهة أي تهديدات للمحافظات المحررة وتطويرها وتنميتها ورفع المعاناة عن المواطنين فيها، بالإضافة إلى أن توحيد الصف والكلمة والجهود سيمهد لتحرير المناطق التي تحتلها ميليشيا الحوثي الانقلابية وتهدد من خلالها الميليشيا الملاحة الدولية ودول الجوار

 

الخلافات خطأ استراتيجي

وفي إطار مساع دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك لتوحيد الصفوف المنطوية تحت هدف "الخلاص من ميليشيا الحوثي"، اعتبر الدكتور أحمد عوض بن مبارك، خلال ترأسه اجتماع موسع في العاصمة المؤقتة عدن، ممثلي الأحزاب والقوى والمكونات السياسية، الخلافات داخل القوى المناهضة لميليشيا الحوثيين ، خطأ استراتيجي، مشددا على ضرورة استمرار توحيد المواقف وحشد كل الجهود في المعركة الدائرة ضدهم.

 

وحدة الصف الوطني

ووضع دولة رئيس الوزراء، المشاركين، أمام صورة شاملة عن مجمل الأوضاع في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، والحرب الاقتصادية التي يشنها الحوثيون، وجهود الحكومة للتعامل معها والدعم المطلوب من القوى السياسية للتكامل مع جهود الحكومة في إطار وحدة الصف الوطني للتعاطي مع مختلف الأوضاع.

 

استعادة المؤسسات وإنهاء الانقلاب

وأكد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن أولويات المرحلة الحالية أمام الحكومة تتلخص في مسارات أساسية هي تحقيق السلام الضامن استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، وتعزيز المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد، والمضي في برنامج الإصلاح المالي والإداري، إضافة إلى تنمية الموارد الاقتصادية، والتوظيف الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية، وتوجيهها وفقا للاحتياجات والأولويات الحكومية...

 

خطر الحوثي لن يستثني أحدا

وشدد دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في ذات الوقت، على أهمية عدم إغفال الخطر الحوثي الذي لن يستثني أحدا، ما يحتم على الجميع العمل على مواجهته واعتبار ذلك هدفا رئيسيا في المعركة الوطنية، وهو ما اعتبره محللين سياسيين، أن دولة رئيس الوزراء يضع الجميع أمام مسؤولياته السياسية والأمنية والعسكرية ويذكرهم بأن الخلافات لن تؤثر بالسلب إلا على المواطنين في جميع محافظات اليمن الذي يعانون من ويلات الحرب التي تفرضها الميليشيا الحوثية على كل ما هو يمني.

 

دعم كامل للحكومة

من جانبهم، أكد ممثلو الأحزاب والقوى والمكونات السياسية، دعمهم الكامل للحكومة في معالجة الاختلالات وإعادة الاعتبار للوظيفة العامة ولمؤسسات الدولة، وضرورة التفاف كل القوى السياسية والاجتماعية في تحمل مسئوليتها في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها البلد.

 

التماسك السياسي

وأكد ممثلوا الأحزاب والقوى والمكونات السياسية، ضرورة التماسك السياسي ووحدة الصف الوطني لمواجهة الحوثي الذي لن يستثني أحدا، وأهمية أن ينعكس ذلك في الخطاب الإعلامي لجميع القوى والمكونات السياسية المنضوية تحت لواء الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي اليمني.

 

دون اتفاق لن يتحقق انتصار

وعلى جانب آخر، اعتبر محللين سياسيين، حديث دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك عن أن الخلافات داخل القوى المناهضة لميليشيا الحوثيين ، خطأ استراتيجي، يؤكد أن بن مبارك يسعى جاهدا لتوحيد الصف والكلمة والجهود، حيث أشاروا إلى أن تصريحاته تشير إلى أنه يعتبر توحيد الصف هو أساس تقوية معسكر المناهضين للميليشيا في سبيل تحرير المناطق التي تحتلها بقوة السلاح، ودون اتفاق وتعاون لن يتحقق أي انتصار على الميليشيا وستتسبب أي خلافات في تشرذم معسكر المناهضين للحوثي، فأفضل هدية تعطيها لعدوك أن تختلف مع رفيقك...

 

تصريحات ليست الأولى

لم تكن هذه التصريحات هي الأولى لدولة رئيس الوزراء بن مبارك في إطار العمل على وحدة الصف، فقد دعا خلال زيارته لمحافظة حضرموت واستقباله، بدار الضيافة في مدينة المكلا محافظة حضرموت، المهنئين بمناسبة عيد الفطر، من المواطنين، والقيادات المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية، والقضاة والعلماء والشخصيات الاجتماعية والسياسية، لوحدة الصف والكلمة بين كل اليمنيين على امتداد الوطن لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا والذي يستهدف الجميع دون استثناء

 

تكاتف جميع أطراف الشرعية

وفي 4 أبريل، أكد دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، خلال ترؤسه في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا موسعا لقيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، وعدد من رؤساء الهيئات، وقادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية والعمليات المشتركة، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لن تتوقف عن تنفيذ مشروعها في اليمن، ما لم يكن هناك تكاتف من جميع أطراف الشرعية لهزيمتها.

 

وحدة القوى "أولوية قصوى"

وفي 25 مارس، دعا دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، خلال أمسية رمضانية عقدها مع قيادات رفيعة القوى السياسية والعسكرية الممثلة في مجلس القيادة والحكومة، إلى التوحد لمواجهة ميليشيا الحوثي، مشيرا إلى أن "الأولوية القصوى الآن أن نعد أنفسنا ونوحد قوانا داخل مجلس القيادة وخلفه وخلف الحكومة لمواجهة تصعيد الحوثيين، فهم يسعون بكل الطرق والوسائل للإجهاز على الدولة وإسقاطها بالحرب الاقتصادية والحرب العسكرية، ولن يتوقفوا"...