أخبار وتقارير

دور إماراتي حاسم في تحقيق النصر.. تحرير ساحل حضرموت من القاعدة بين الملاحم البطولية وتحقيق الأمن والاستقرار (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

 

يأتي يوم الرابع والعشرين من أبريل من كُل عام ليذكرنا ببطولات القوات الجنوبية التي نجحت بدعم من دولة الإمارات العربية المُتحدة والمملكة العربية السعودية في تحرير ساحل حضرموت والمُكلا من تنظيم القاعدة الإرهابي، ودحره خارج المُحافظة بلا عودة بعد احتلال وسيطرة على المُحافظة لسنوات، لتُمثل هذه الذكرى نصراً تاريخياً لا يُمكن أن يُنسى، فرغم الإمكانيات الشحيحة طُرد الجنوبيون من أراضيهم أعتى التنظيمات الإرهابية.

 

نصرا تاريخيًا مؤزرا

من جانبه، أكد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن يوم 24 إبريل 2016 (في إشارة لتاريخ تحرير ساحل حضرموت والمكلا من القاعدة) سيظل حدثاً استثنائيا في تاريخ شعبنا، والذي اجترح فيه أبطال قواتنا من مُنتسبي قوات النخبة الحضرمية الأشاوس نصرا تاريخيا مؤزرا، تكلل بدحر فلول تنظيم القاعدة الإرهابي من ساحل حضرموت بدعم ومساندة الأشقاء الكرام في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

 

يوم مجيد سيخلده التاريخ

ووصف عيدروس الزبيدي ذكرى تحرير ساحل حضرموت والمُكلا من تنظيم القاعدة باليوم المجيد الذي سيخلده التاريخ ليحكي للأجيال قصة أولئك الأبطال الميامين الذين استرخصوا أرواحهم ودمائهم فسطروا ملحمة تاريخية تحولت على إثرها مناطق الساحل إلى واحة أمن وأمان والواقع خير شاهد، كما قال: "ونحن نحتفي بذكرى ذلك اليوم الأغر، نترحم على أرواح شهداء قواتنا البواسل الذين قضوا نَحبَهم دفاعا عن تربة الوطن الطاهرة، والتحية كل التحية لأولئك الشجعان الذين يواصلون ملاحقة فلول الإرهاب ودك أوكارهم على امتداد رقعة جنوبنا العزيز".

 

أهمية تخليد هذه المناسبة

من جانبه وجّه اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي عضو المجلس الانتقالي الجنوبي، بإطلاق حملة إعلامية واسعة بمناسبة الذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي، بمشاركة مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، مؤكداً خلال لقائه في المكلا، مع ممثلي وسائل الإعلام، والنشطاء في مواقع التواصل، أهمية تخليد هذه المناسبة الوطنية والاحتفاء بها سنويًا، لتعريف الأجيال القادمة بالإنجازات التاريخية التي حققتها قوات النخبة الحضرمية والأمن والمقاومة ضد تنظيم القاعدة الإرهابي، بمساندة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودعم ومشاركة مباشرة من دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

إشادة بقادة الإمارات المشاركون في التحرير

وأشاد اللواء البحسني، بالمواقف الإماراتية الكبيرة إلى جانب الجنوب، ومنها المشاركة الفعالة في تحقيق الانتصار على تنظيم القاعدة في ساحل حضرموت، مُشيراً إلى أن قادة الإمارات وعلى رأسهم قائد المُهمة البطل مُسلّم الراشدي، الذي كلفته القيادة الإماراتية بقيادة هذه المهمة وتحقيق النصر والذي كان يبذل قصارى جهده للوصول إلى الهدف المطلوب، وقائد عملية التحرير أبو خليفة الذي أشرف على تنفيذ العملية والتخطيط لها بكل جدارة واستحقاق، حيث كان لا تغمض له عين بالليل والنهار من أجل وضع الخطط المناسبة وهو رمز من رموز هذا النصر الذي لن ينساه كل من عمل معه لحبه وتفانيه في نجاح المهمة وتحقيق الإستقرار بحضرموت.

 

دور بارز لقادة الإمارات الميدانيين

وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي وعضو المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء البحسني، إلى دور القادة الميدانيين الشجعان من دولة الإمارات الذين قادوا القوات مع رفاقهم الحضارم في الميدان لتحرير ساحل حضرموت، وفي مقدمتهم القائد الإماراتي أبو أحمد قائد المحور الأول الذي قام بتحرير ميناء الضبة، وكان وقتها خزانات ميناء الضبة مليئة بالوقود والنفط ولحساسية العملية ولما لها من خطورة في حالة حدوث انفجار  كُلف هذا القائد لإتمامها، والقائد الإماراتي أبو سيف قائد عملية تحرير المطار والذي قاد عملية صعبة لتحرير المطار حيث كانت جميع بوابات المطار مليئة بالمتفجرات، والقائد الإماراتي أبو سلمان قائد عملية تحرير القصر الجمهوري غرب المكلا كونه يعتبر مقر لقوات القاعدة وقتها ومركز العمليات الأساسي للتنظيم الإرهابي والذي تنطلق منه عملياتهم الإرهابية والتخريبية.

 

دور القائد الإماراتي فيصل الكعبي

وعدَد اللواء  البحسني دور القائد الإماراتي فيصل الكعبي قائد عملية تحرير وسط المكلا والتي تُعد بؤرة ومركز عناصر الإرهاب والفساد، قائلا بأنه صاحب شخصية مؤثرة في مُعظم إن لم يكُن جميع الحضارم وأصبحوا يكنون له التقدير والاحترام، مشيداً في الوقت نفسه بقادة آخرون عملوا على المُساهمة في تحرير المُكلا وضواحيها من القاعدة وفي مقدمتهم القائد الإماراتي أبو أحمد الذي كان يجمع المعلومات ويتحرى التفاصيل الدقيقة عن مخططات عناصر الإرهاب وكشفها وإحباطها، وما لحقوا بعدهم من قادة شجعان لا يتسنى منشورا لذكرهم وذكر مناقبهم وبطولاتهم.

 

دور إماراتي حاسم في تحقيق النصر

وأشار لقد تجسد هذا الدور البطولي للقادة الإماراتيين على أرض حضرموت كدوراً حاسماً في تحقيق النصر لقوات النخبة الحضرمية في معركة تحرير ساحل حضرموت، حيث كانوا في مقدمة الصفوف جنباً إلى جنب معي، وكان الإصرار والعزيمة لهؤلاء القادة الشجعان أحد الركائز الأساسية للنصر، مُرجعاً النصر إلى الخبرة الكبيرة للقادة الإماراتيين في مكافحة الإرهاب، الذي كان عاملاً مهماً في حسم المعركة وسرعة تطهير ساحل حضرموت بضربات جوية دقيقة لمعاقل الإرهاب بالمكلا، وبتغطية جوية للقوات المحررة أظهرت كفاءة عالية لسلاح الجو والاستعداد الحربي المتفوق.

 

حجم المُخاطرة التي قدمها الإمارتيون

وأوضح البحسني أنه "لم يتصور الكثيرون حجم المخاطرة التي قدمها الأبطال من القوات المسلحة الإماراتية في كثير من المواقف الصعبة، وحجم العدة التي كان يعدها تنظيم القاعدة لحصد الكثير من الأرواح بتفخيخ عدة أماكن حيوية بحضرموت، وبعد تطهير ميناء الضبة.

قامت وحدة متخصصة من القوات الإماراتية بالكشف عن حجم مهول من العبوات الناسفة والألغام بالضبة التي كانت مزروعة من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي، وللكفاءة العالية وخلال فترة وجيزة تم إبطالها وتصفية كافة المواقع الملغمة من هذه العبوات؛ وأن لولا هذا الدور لتسبب في الكثير من الضحايا.

 

عامل صمود لقوات النخبة الحضرمية

وأكد اللواء فرج البحسني، أن هذا النصر الذي نحتفل به للسنة الثامنة لم يتزحزح من ذاكرتنا الذي نتذكر فيه وقفة للتاريخ من الأشقاء لدعم جهود قوات النخبة الحضرمية لفرض الأمن والاستقرار وصد لكل مشاريع التخريب في أكبر محافظات بلادنا من شرقها لغربها في ظل الحرب القائمة، تلك الوقفة الصادقة لإرساء السلام والأمن بحضرموت كانت عامل صمود لقوات النخبة الحضرمية ووقفة لا تنسى مع حضرموت وأمنها واستقرارها وما نتج عنه من تجربة فريدة جعلت من ساحل حضرموت نموذجاً فريداً في البناء العسكري السليم وتوافق القوات العسكرية والأمنية ونموذجاً يحتذى به للأمن والإستقرار.

 

 

إرساء دعائم الأمن والاستقرار

من جانبه علق اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ومُحافظ مُحافظة حضرموت الأسبق على الذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت، مؤكداً بأن العملية العسكرية حققت نجاحات كبيرة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المُكلا وساحل حضرموت، مُشيراً إلى أن ثمان سنوات كاملة مرت علينا منذ استطاعت قواتنا الحضرمية الباسلة، بمساعدة الأشقاء في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.

 

غدت حضرموت نموذجاً يجب التعلم منه

وأشار اللواء الرُكن أحمد سعيد بن بريك، إلى أن تحرير المُكلا وساحل حضرموت، أظهرت فيها قوات النخبة الحضرمية نجاحات باهرة، من خلال ملاحقة فلول قوى الإرهاب من داعش والقاعدة، وتأصيل الانسجام بينها وبين شرائح المجتمع الحضرمي، وإرساء دعائم الأمن في المكلا وساحل حضرموت، حتى غدت حضرموت نموذجاً يجب التعلم منه لباقي المناطق الجنوبية، مُشدداً على أن عملية تحرير المكلا وساحل حضرموت كانت مُنطلقاً لمكافحة آفات دخيلة على مجتمعنا المدني الساعي للاستقرار والتنمية.

.

مطاردة فلول وشراذم الإرهاب

واختتم أحمد سعيد بن بريك حديثه بالقول: "هنيئاً لشعبنا في حضرموت خاصة والجنوب عامة بهذه النخبة الحضرمية البطلة، وهنيئاً لنا ولكم الانتصارات التي تحققت والتي سيتم تحقيقها في قادم الأيام، ولا ننسى ما قامت وتقوم به قواتنا المسلحة الباسلة في مطاردة فلول وشراذم الإرهاب في أبين وأينما وجدت، ونحييهم على صمودهم الاسطوري، بالرغم من شح الإمكانيات المتاحة، في محاربة التنظيمات الإرهابية".

 

محطة مفصلية في تاريخ حضرموت

من جانبه، رفع مُحافظ مُحافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، التهاني لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ولأعضاء المجلس والحكومة وأبناء حضرموت والوطن كافة بمناسبة ذكرى تحرير ساحل حضرموت من عناصر الظلام والإرهاب، وحيّا تضحيات أبطال قوات النخبة الحضرمية في الذكرى الثامنة ليوم تحرير ساحل حضرموت من عناصر القاعدة، مُشيراً إلى أنها مُناسبة سنوية لاستحضار محطّة مفصلية في تاريخ حضرموت، تحقّقت بفضل تضحيات نخبتنا الحضرمية وشهدائنا الأبرار وتلاحم ومساندة أشقائنا في قيادة التحالف العربي المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.

 

مُناسبة راسخة في الأذهان

وأضاف مُحافظ مُحافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، أن هذه المُناسبة ستظلّ راسخة في أذهان كُل أبناء حضرموت، ومحطّة بارزة بالنّظر إلى ما تحمله من دلالات ومعانٍ تقترن بمبادئ العزّة بعد عام من بسط التنظيمات الإرهابية سيطرتها على مُدن ساحل حضرموت في العام 2015، وبما يتحلّى به أبناء حضرموت من غيرة وشعور فيّاض بالانتماء الى أرضهم والتضحية من أجلها والحفاظ على ممتلكاتها.

 

نبادل أشاقئنا في المملكة والإمارات الوفاء

وتابع محافظ حضرموت "بهذه المناسبة الغالية نترحّم على أرواح كل شهداء حضرموت البررة، ونتوجّه بتحيّة إكبار وتقدير إلى كافة منسوبي قوات النخبة الحضرمية في الجيش والأمن الأفذاذ الذين يضحّون بالغالي والنفيس حتى ينعم المواطنون بالطمأنينة في كنف الأمن والاستقرار، ونبادل أشقائنا في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الوفاء، مثمنين مواقفهم المساندة في جميع المحطات الوطنية.

 

البحسني قائد التحرير وصانع الانتصار

وكتب الفريق الرُكن مُحسن الداعري وزير الدفاع عبر حسابه على فيس بوك: "في الذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي نتوجه بالشكر والتحية والإعظام لأبطال قواتنا المسلحة، من قوات النخبة، وزملائهم من رفاق السلاح الذين قادوا تلك الملحمة التي تكللت بالنصر والظفر، ونخص بالتحية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني قائد التحرير وصانع ذلك الانتصار".

 

بناء وتنمية ونماء

وأضاف الفريق الرُكن مُحسن الداعري: "اليوم وبعد ثماني سنوات قد قطعت المكلا كعاصمة لمحافظة حضرموت أشواطا كبيرة على طريق البناء والتنمية والنماء بعد تخلصها من الشرذمة الإرهابية بدعم وإسناد من أشقائنا وحلفائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات"، مُترحماً على شهداء تحرير المكلا من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وكل شهداء الوطن، ونشد على أيادي زملائهم الأبطال من منتسبي المنطقة العسكرية الثانية، مواصلة جهودهم وأدوارهم في حفظ الأمن والاستقرار، وجعل من حضرموت نموذجاً في النماء والاستقرار.

 

محطة تاريخية ووطنية فارقة

وقال المُقدم محمد النقيب ‏المُتحدث الرسمي بإسم القوات المُسلحة الجنوبية، إن عملية تحرير حضرموت الساحل من تنظيم القاعدة الإرهابي، ملحمة بطولية أذهلت العالم في أهدافها وبسالة أبطالها وحجم وأهمية وأبعاد انجازاتها وانتصارها، مؤكداً أنها مثلت وبكل المقاييس تجربة نوعية فريدة في كل الجوانب، ومحطة تاريخية ووطنية فارقة، في تاريخ حضرموت والجنوب بشكل عام، وتابع بالقول: "حري بنا ونحن نحتفي بذكراها السنوية الثامنة، أن نُعبر عن فخرنا واعتزازنا بانتصارها وبأبطالها من قوات النخبة الحضرمية صناع مجدها ، مُطالباً بتخليدها في ذاكرة أجيالنا، ودراستها وتحليلها بعمق، وتوثيقها توثيقاً شاملاً يليق بعظمتها، في سجلنا الوطني التاريخي وفي المراجع والمناهج الدراسية العسكرية الوطنية، والاستفادة من دروسها وتجربتها في كل مسارح الحرب على الإرهاب داخل الجنوب وخارجه.

 

دور كبير لدولة الإمارات

وقال الكاتب والمُحلل السياسي الحضرمي نجيب محفوظ مفيلح، عبر حسابه على منصة إكس: "كان الدور الإماراتي هو الأساس في تحرير ساحل حضرموت الذي تجلى بالسخاء المادي والعسكري ما أسهم في تأسيس قوات النخبة الحضرمية، وتواصل الدور الإماراتي بمشاركة سلاح الجو في قصف ثكنات القاعدة وإسناد قوات النخبة والقوات الجنوبية التي كانت تخوض معركة التحرير، كما آشار ناشط آخر إلى أن أبرز إنجازات قوات النخبة الحضرمية بدعم وإسناد القوات المسلحة الإماراتية، عملية تحرير ساحل حضرموت (المكلا)، وعملية الفيصل (تطهير وادي المسيني)، وعملية الجبال السود (قارة الفرس والضليعة)، وعملية القبضة الحديدية- يبعث وعملية الانتشار في مديرية دوعن.

 

ثمان سنوات من الحُرية والآمان

من جانبه قال الأستاذ مختار اليافعي نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي: في هذه الأيام، نستذكر بفخر وامتنان الذكرى الثامنة لتحرير مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة، مُشيراً إنها ثمان سنوات من الحرية والأمان، فتحنا صفحة جديدة من التقدم والازدهار بفضل تضحيات ابطال النخبة الحضرمية والدعم الكبير من دولة الإمارات العربية المتحدة التي تثبت دائمًا أنها قوة محورية للخير والتنمية في المنطقة.

 

علامة فارقة في تاريخ الجنوب

وأكد مُختار اليافعي، أنه في الرابع والعشرون من أبريل عام 2016، شهدت المكلا فجرًا جديدًا، حيث خرج أبناؤنا إلى الشوارع وهتفوا بالحرية والوطنية "بالروح بالدم نفيدك يا الجنوب"، بعدما حررت قوات النخبة الحضرمية وبدعم من التحالف العربي بقيادة الإمارات المكلا من سيطرة تنظيم القاعدة، مُختتماً حديثه بالقول أن هذا اليوم يعتبر علامة فارقة في تاريخ الجنوب، حيث بدأت المدينة في النهوض من جديد واستعادة مكانتها كقلب الحياة الثقافية والاقتصادية في البلاد.

 

 يوم صنعناه بأيدينا

وفي تقرير تليفزيوني تحدث مواطنون عن أن تحرير ساحل حضرموت والمُكلا من تنظيم القاعدة الإرهابي يوما خالدا في تاريخ حضرموت، كما أشاروا إلى أن قوات النُخبة الحضرمية رسمت في هذا اليوم ملحمة بطولية خالدة، كما وصف مواطنون آخرون يوم تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب باليوم العظيم الذي نجحت فيه النخبة الحضرمية في استئصال سرطان الإرهاب وهو ما مَثل نقلة نوعية لاستتباب الأمن، مُعتبرين أنه يوم فارق في حياة أبناء حضرموت لتحريرها من عصابات الإرهاب فهو نصر لأبناء الجنوب جميعاً بدعم من دول التحالف وعلى رأسهم دولة الإمارات.