أخبار وتقارير

"سهام الشرق" تواصل اقتلاع جذور الإرهاب.. وجماعات الدم في مأزق  


       

تقرير خاص - عين عدن:

أربكت انتصارات القوات الجنوبية، المتتالية صفوف التظميات الإرهابية في محافظتي أبين وشبوة وذلك خلال العملية التي انطلقت مؤخرا تحت شعار "سهام الشرق"  مما دفع الإرهاب إلى تكثيف عملياته بعدما خسر المئات من عناصره.

 

وأعلنت القوات الجنوبية تطهير وادي "عومران" أحد أوكار تنظيم القاعدة الإرهابي في مديرية مودية بمحافظة أبين.

 

جاء ذلك بعد انفجارين أسفرا عن إصابة بعض أشخاص، الأربعاء، استهدفا القوات الجنوبية في وادي "عوِمران"، من قِبل الجماعات الإرهابية، التي لجأت إلى المفخخات بعد الانهيارات في صفوفها وسقوط معسكراتها.

 

وكشفت مصادر أن من بين الجرحى القائد عميد الردفاني في  انفجار عبوة ناسفة  في مدخل وادي عومران حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لنقل الجرحى إلى المستشفيات.

 

وكان تنظيم القاعدة قد أعلن، في بيان له، بعد تضييق الخناق عليه في أبين عن إطلاق عملية ضد القوات الجنوبية متوعدا بتصعيد عملياته ردا على الهزائم القاسية التي تلقاها منذ انطلاق عملية "سهام الشرق".

 

كما واصلت القوات الجنوبية انتشارها الأمني في محافظة أبين ضمن مهام عملية سهام الشرق لتطهير المحافظة من خطر التنظيمات الإرهابية.

 

وحققت عملية سهام الشرق نجاحات كبيرة حيث تلقت التنظيمات الارهابية ضربات موجعة وانكسارات متتالية في محافظة ابين.

 

وتواصل القوات الجنوبية عملياتها العسكرية في محافظة أبين وسط انهيارات في صفوف العناصر الإرهابية التي خسرت معسكراتها ومعاقلها الرئيسية التي تحصنت بها لسنوات طويلة.

 

وانتشرت وحدات القوات الجنوبية خلال اليومين الماضيين في مناطق مديرية مودية، وأمنت المرافق الحكومية والعسكرية والأمنية في المديرية، فيما تدور معارك عنيفة مع عناصر القاعدة بالقرب من مديرية المحفد.

 

كما نفذت قوات الحزام الأمني عملية تمشيط واسعة في عدد من المديريات الوسطى بمحافظة أبين، لمطاردة فلول عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.

 

وبدأت عملية التمشيط بمساندة فصيلة المدرعات التابعة لقوات العاصفة من منطقة الخبر "مفرق الوضيع"، وصولا إلى جبال "موجان" ووادي النسيل الذي كانت تعسكر فيه العناصر الإرهابية.

 

وشملت العملية مناطق الوضيع ومنها عزان مسقط رأس الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، مرورا بأرض آل باقيناش، وكذا بعض مناطق مديرية مودية .

 

وتأتي العمليات الإرهابية للقاعدة في ظل عمليات عسكرية متواصلة للقوات الجنوبية في محافظتي أبين وشبوة، وسط انهيارات في صفوف العناصر الإرهابية التي خسرت معسكراتها ومعاقلها الرئيسية التي تحصنت بها لسنوات طويلة لا سيما في أبين.