أخبار عدن

بدر معاون السباعي: معركة عدن الكبرى علامه مضيئة في تاريخ مسيرة شعبنا الجنوبي


       

علق بدر معاون سعيد السباعي أمين عام محلي عدن  نائب المحافظ على الذكرى التاسعة لتحرير العاصمة عدن من مليشيا الحوثي.

 

وقال السباعي إن الذكرى التاسعه لتحرير عدن الملحمه  البطوليه ستدرس للاجيال القادمه عند ارتواء الدم الجنوبي بالدم الاماراتي تهل علينا اليوم الذكرى التاسعه لتحرير عدن 27 رمضان المبارك  من الغزاه الحوثع فاشي ذكرى غاليه وعزيزه على كل الجنوبين هذا التاريخ الذي مثل بداية النصر لطرد الغزاه من كل التراب الجنوبي نعم لقد هب كل شباب عدن والذين ينتمون الى كل محافظات الجنوب الغاليه لدفاع عن مدينتهم عدن مقدمين أروحهم ودمائهم الزكيه فداء لعدن وتراب عدن بامكانياتهم المتوضعه من سلاح خفيف يتناوب عليه الابطال فيما بينهم بعزيمه فولاذيه للتصدي للجحافل الغازيه ملقنيهم خسائر بشريه في افرادهم ومعداتهم وقدموا ماثر بطوليه في الاستبسال في ميدان المعارك   برغم من الفارق الكبير في تسليح  الغزاه  بكافة الاسلحه الفتاكه بمختلف أنواعها ومن وسائل نقل ودعم لوجستي كبير لجيش تم الاستيلاء عليه من قبل تلك الشرذمه التي استولت  على كل خزائن جيش الجمهوريه اليمنية.

 

وأضاف السباعي أمين عام محلي عدن  نائب المحافظ: "  نعم لقد سطرت   المقاومه الجنوبيه ملاحم بطوليه في التصدي والدفاع عن مدينة عدن مقدمين الاف الشهداء والجرحى  وروت دمائهم الزكيه تراب عدن  وسيظلون رمزا للمقاومه الجنوبيه وسيسجل  التاريخ اسمائهم با احرف من نور  لتعرف الاجيال القادمه كيف استبسل شباب عدن واهالي عدن بمختلف انتمائتهم لارض الجنوب في معركة بطوليه خالده ووحدة واحده لطرد المحتلين متذكرين تضحيات ابائهم واجدادهم في طرد الغزاه عبر التاريخ بداء بالغزو البرتغالي   والبريطاني لارض الجنوب وكلهم انهزموا بفعل التوحد القوي لكل الجنوبين في مواجهة كل الغزاه على مر التاريخ واخرهم الغزاه الحوثعفاشي".

 

 

وتابع : " نعم كانت معركة عدن الكبرى علامه مضيئه في تاريخ مسيرة شعبنا الجنوبي في السبيل الحريه والاستقلال من الاحتلال الشمالي للجنوب في عام 1994،،لقد خاضت المقاومه الجنوبيه معارك ضاريه  استطاع شبابنا تلقين الاعداء دروسا في الرجوله والشجاعه والتضحيه والاستبسال في المعارك رغم تفوق العدو  في العدد والعتاد الا ان دعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربيه المتحده ووصول طلائع القوات الامارتيه الى عدن كان قد شكل نقله نو عيه بارزه في سير المعارك المحتدمه في جبهات القتال مماشكل دافع وحماس منقطع النظير لشباب المقاومه الجنوبيه وخاصه عندما وجدوا ان الجندي الاماراتي يتقدم معهم في الصفوف الأولى في المعارك  مقدما روحه الطاهره ويسقاء  بدمائه الزكيه ارض عدن  مشكلاً بذلك ملحمة بطولية للثكاتف والتلاحم بين الجنود والضباط الامارتين وشباب وابطال وقيادات المقاومه الجنوبيه التي بفضل هذا الدعم السخي لدولة الامارات استطاعوا الابطال من دحر المعتدين وتكبيدهم خسائر فادحه في الافراد والعتاد ولاحة علامات النصر في الافق مما شجع المقاتلين على تشديد الضربات على القوات الغازيه وسحقها و سيضلون يتذكرون خسائرهم التي وصلت الى كل بيت في مناطق سيطرتهم،،،،

 

 

 

واستطرد السباعي : "نعم لن نسنى دول التحالف العربي بقيادة  المملكه العربيه السعوديه وملكها سلمان بن عبدالعزير ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم  و دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الشيخ محمد بن زايد النهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله ورعاة  الدعم الا محدود الذي قدم للمقاومه  الجنوبيه بالمال والسلاح  والافراد كان العامل الحاسم لتحقيق النصر العظيم  المؤزر وهزيمة القوات المعتدية على ارض الجنوب عامه وعدن خاصه في هذا اليوم العظيم يوم النصر ذلك اليوم الذي ارتفع فيه علم الجنوب عاليا على مطار عدن الدولي ذلك اليوم الذي سيبقى على مر التاريخ يوم الانتصار الخالد  27رمضان المبارك الذي ادخل الفرحه والسرور البهجه في كل  بيت ولكل اسره  جنوبيه  من المهره شرقا حتى باب المندب غربا يوم طرد جحافل الغزاه من عدن  ومن الجنوب عامه لتعم الفرحه والاحتفالات والمسيرات كل مدن الجنوب ابتهاجا بنصر شبابنا ومقاومتهم الجنوبيه على الغزاه المعتدين وطردهم خارج ارض الجنوب الابيه لتعلن المقاومه الجنوبيه النصر على المعتدين".