أخبار وتقارير

زحزحة وحلحلة الكثير من الملفات.. إشادات واسعة بتحركات وتوجهات وقرارات بن مبارك (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

 

في الوقت الذي يبذل فيه دولة رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الدكتور أحمد عوض بن مُبارك، مجهوداً كبيراً وتحركات وزيارات ميدانية مكوكية لرفع المُعاناة عن المواطنين وتحسين الاقتصاد ومُحاسبة المُقصرين، رغم أنه لم يمر على وقت تعيينه رئيساً للوزراء شهر واحد، إلا أن هُناك من يحاول دائماً الصيد في الماء العكر من خلال الهجوم الدائم على أي جهود يبذلها دولة رئيس الوزراء في محاولة لتعطيل مسيرة الإصلاح التي يسير فيها الدكتور بن مبارك بخطى ثابتة.

 

إشادة الزبيدي بجهود بن مبارك

وقد أشاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، بتحركات رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الأخيرة في المرافق الحكومية بعدن، حيث قال خلال لقاء جمعه بالصحفيين والإعلاميين الجنوبيين: «لقد قام رئيس الوزراء باكتشاف وجود حسابات تتبع مؤسسات حكومية ووزارات لدى صرافين ومحلات صرافة وقام بنقل تلك الحسابات إلى البنك المركزي اليمني».

 

زحزحة وحلحلة الكثير من الملفات

الكاتب الصحفي نجيب صديق، أشار إلى أن الإشادة التي أطلقها رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، بحق دولة رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، إنما هي إشارة إلى التفاهم المُشترك والعمل المتوافق والجيد الذي يقوم به رئيس الوزراء في زحزحة وحلحلة الكثير من الملفات التي وضعت أمام طاولته.

 

دعم توجه رئيس الوزراء

وأضاف الكاتب الصحفي نجيب صديق، أن إشادة الزبيدي ببن مُبارك، تُعني أن المجلس الانتقالي بقيادة رئيس المجلس تدعم توجه رئيس الوزراء في خطوات عمله وتؤيد نشاطه الحكومي الذي يُعزز أيضا مرحلة التقييم الموضوعي للأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، كما أن هذه الإشادة تدفع (حسب نجيب صديق) إلى مزيد من التقارب والتفاهم والمصلحة الوطنية لمعالجة قضايا وملفات كثيرة تهم الوطن والمواطن.

 

خطوة إيجابية تستحق الإشادة

وكان الكاتب الصحفي شائع بن وير، قد أشاد بتحركات الدكتور أحمد عوض بن مُبارك في مقال تحت عنوان: "نقول انها بادرة خير صادرة من بن مبارك"، حيث أشار فيها إلى أن تعميم الدكتور بن مبارك، الموجه إلى أعضاء الوزراء بشأن ترشيد الإنفاق العام على المُشاركات الخارجية، خطوة إيجابية تستحق الإشادة"، مُشيراً إلى أن القرار صائب وخطوة في الاتجاه الصحيح.

 

إشادة بخطوات رئيس الوزراء

من جانبه، قال الكاتب الصحفي البارز ياسر اليافعي، خلال تغريدة نشرها على منصة إكس، إن تحركات القيادة السياسية على الأرض هذه الأيام تبعث على الاطمئنان، كونها تُلامس احتياجات المواطنين، وتُساهم في التخفيف من معاناته، مُشيداً بخطوات رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك ولا سيما مُحاربة الفساد وإجراء تغيرات في المرافق الحكومية التي ينهشها الفساد وعمقت معاناة المواطنين.

 

أول رئيس حكومة ينزل إلى الشارع منذ 2014

الكاتب الصحفي صالح المنصوب، كتب مقال تحت عنوان: " الدكتور بن مبارك.. اختراق منذ أول شهر"، قال فيه: "كانت نظرتي مُختلفة جداً بعد تكليف الدكتور بن مبارك رئيسا للحكومة، وهذا الاستعجال في اليأس والحُكم قبل العمل خطأ كبير لكن بعد نزول رئيس الوزراء إلى أكثر من مرفق حكومي خلال أول شهر أزاح تلك النظرة، وهو أول رئيس حكومة ينزل إلى الشارع منذ 2014، ويلتقي بالمواطنين ويستمع لهم، واعتقد أنه أخترق الفوضى والتسيب واللامبالاة وهذا يعد اختراقاً كبيراً وقد يكون مقدمة لفجر طويل".

 

صفعة بن مُبارك لتجار الجوازات

وأضاف الكاتب الصحفي صالح المنصوب: "كان نزوله الأول إلى مصلحة الهجرة والجوازات واللقاء بالمواطنين والاستماع لهم مشجع وهذا مثابة صفعة لتجار الجوازات، وهي المؤسسة التي عذبت الناس لسنوات طوال بالمُتاجرة بالجوازات بالعملة الصعبة وتمنى أن لا يتركهم ويستمر بالمباغته لهم، فقد أتت الثمرة والنتائج مُباشرة بطباعة جواز كل من يحضر ممن ملفاتهم معلقة لكن لماذا لا تطبع جميع الجوازات فقد اظهروا النزاهة وهي المؤسسة الغارقة بالفساد .

 

تحركات أصبحت نتائجها ملموسة

وتابع المنصوب: "بعدها نزوله إلى مستشفى الجمهورية والاستماع للموظف والمواطن وكذا النزول للضرائب والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة هذا بشائر خير بحد ذاته"، مُشيراً إلى أنها خطوات موفقة ليست استعراض بل أصبحت نتائجها ملموسة في الميدان لدى المواطن الذي يعاني العذاب في العديد من المرافق المتحكم بها لوبي الفوضى والفساد".

 

المواطنون شعروا بالتفاؤل

أشار الكاتب الصحفي صالح المنصوب، إلى أن المواطن شعر بتفاؤل كبير وهو يرى رئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك يستمع لهمومه ومشاكله ويسعى لحلها ومثل نزوله بارقة أمل لتحريك المؤسسات وإذابت جليد التجذر فيها الجاثم على صدر الشعب، مُشدداً على أنها بداية مبشرة جداً وإعلان التحدي للانتصار للوطن ومؤسساته واستعادة الدولة لن يأتي إلا بخطوات واقعية لا الخطاب.

 

تركة ثقيل وتراكم فوضى

وتابع صالح المنصوب: "و في وضع صعب يحاول بن مبارك أن يقدم شيء للناس بعيداً عن الخوف ومخاطباً المسؤولين بكلمات خافوا الله وانظروا لحال الناس، فمذكرته الخاصة لا تفارقه يدون فيها بنفسه المشاكل وهذا ما يلاحظ عليه ليعود لدراسة الحلول"، مُشيراً على أن بن مبارك أتى إلى وضع صعب وتركة ثقيلة وتراكم فوضى وانهيار مؤسسات ووضع اقتصادي متردي ليجدها أمامه، لكن هناك أولويات هامة بدأ يدق أبوابها ويبحث عن العلاج بعد التشخي .

 

التغيير بدأ يتحقق

وشدد الكاتب الصحفي صالح المنصوب: "نرى التغيير بدأ يتحقق بعد نزول الدكتور بن مُبارك المفاجئ للمرافق وأصبحت المنظومة المتظررة تعيش رعب حقيقي لأنها شعرت بالخطر، لكن علينا ان نعترف بالحقيقة بدلاً من النقد السلبي الذي يقوده أصحاب المصالح والمتضررين من تلك التحركات لأن الرجل يريد أن يقدم النموذج في عدن والمناطق المحررة، وهو أول رئيس وزراء يتحرك ويلتقى بالمواطنين ويستمع لهم مدركاً أن ما يحدث في عدن من معاناة كفر".

 

تحركات مثلت بارقة أمل

وأوضح الكتاب الصحفي صالح المنصوب في مقال، أن تحركات دولة رئيس الوزراء السريعة مثلت بأرقة أمل لدى الناس وكانت إيجابية، لذا أتمنى من كُل القوى أن تعطيه فُرصة أكبر للعمل وبعدها يأتي النقد والتقييم، فلا يمكن التقييم خلال أيام أو شهر، لأن قوى المصالح تريد أن يبقى الحال قاتم سائب كما هو وقد توجه له رسائل خفية.

 

ضرورة الوقوف إلى جانبه ومساعدته

وأشار الكاتب الصحفي المنصوب، إلى أن الكُل يُبرر أن عدن مدينة منكوبة ومظلومة وبحاجة إلى مؤسسات تحل مشاكلها وهمومها، الآن آتي من أحب عدن (في إشارة إلى بن مُبارك) و عاش بين أزقتها ويتحرك اليوم وسط الناس ويستمع لهمومهم  فبدلاً من الانتقاد الزائد والسريع يجب الوقوف إلى جانبه ومساعدته في ترميم بعضاً من تراكم الزمن، خاتماً مقاله بالقول: "ما كتبت ليس من باب المجاملة أو المصلحة أو العلاقات لأنني لا أعرف الرجل لكن متابعتي لتحرك الميدان هو ما دعاني لكتابة هذه السطور البسيطة".

 

مساعي جادة لحل أزمات البلاد

وفي النهاية فقد كشفت تحركات دولة رئيس الوزراء وزير الخارجية الميدانية وزياراته لعدد كبير من مؤسسات الدولة في وقت قصير، وتحويل للكثير من القيادات للتحقيق بسبب تقصيرهم في أداء عملهم، عن مساع جادة لحل أزمات البلاد ورفع المُعاناة عن المواطنين، وفي الوقت نفسه حركت "خفافيش الظلام" التي تسعى جلياً إلى إعاقة أي جهود يقوم بها دولة رئيس الوزراء حتى لا يتحقق أي نجاح في عدن والمُحافظات المُحررة بأكملها، لأن من مصلحتهم استمرار الأوضاع على ما هي عليه.