لا يتوقف عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي، عن بذل الجهود المُضنية لتطوير الجيش اليمني على كافة المستويات، ليقوم بدوره على أكمل وجه في مواجهة أذناب إيران الحوثيين أو التنظيمات الإرهابية، وهو ما ظهر جليا في لقاءاته، حيث التقى وزير الدفاع الفريق الرُكن مُحسن الداعري، واللواء الرُكن هيثم قاسم رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية، وذلك لمواجهة العراقيل أمام تأديتهم لمهامهم الوطنية.

 

وفي مشهد آخر من مشاهد مساع أبو زرعة المحرمي تطوير قُدرات الجيش الوطني، التقى في عدن، اللواء الركن عبدالكريم الزومحي، مدير الكلية العسكرية، والعميد ركن علي ردمان قحطان، مدير معهد الثلايا لتأهيل القادة والأركان، حيث اطّلع المحرّمي من اللواء الزومحي، على أوضاع الكلية العسكرية وسير العملية التعليمية والأكاديمية فيها، بهدف رفد وحدات الجيش بالكوادر القيادية المؤهلة. 

 

واستمع المحرّمي من العميد ركن علي ردمان قحطان مدير معهد الثلايا لتأهيل القادة والأركان، إلى شرح مفصل عن أوضاع المعهد وسير الدراسة فيه، وجهود إدارة المعهد الرامية لتطويره وتخريج الضباط والقادة العسكريين المؤهلين وتزويدهم بالخبرات العلمية والمعرفية اللازمة.

 

ولفت المحرّمي إلى ما تمثله المؤسسات الأكاديمية العسكرية من رمزية وطنية باعتبارها مصنع الرجال التي تخرج منها الكثير من القادة الذين يساهمون في خدمة الوطن، قائلاً: “الجميع يعول على المؤسسات الأكاديمية العسكرية في مواصلة دورها التعليمي لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة والكفاءة والاقتدار”، مُشيداً بالجهود المبذولة من قِبل قيادتي الكلية والمعهد والطاقم التدريبي، مؤكداً على أهمية مضاعفة الجهود وتطوير المناهج لمواكبة التطورات والتحولات.

 

وعلى جانب آخر، جدّد عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، خلال لقائه رئيس مجلس القضاء الأعلى فضيلة القاضي محسن يحيى طالب، ورئيس المحكمة العليا فضيلة القاضي علي الأعوش، دعم مجلس القيادة للاستقلال الكامل للقضاء وسعيه لتعزيز حياديته وتوفير الظروف اللازمة لمنتسبيه بما يمكنهم من أداء مهامهم بكفاءة واقتدار.

 

وأكد المحرمي على أهمية التعاون والتنسيق المتكامل بين السلطات القضائية والتنفيذية لتطبيق القانون وتحقيق العدالة، مشيراً إلى أن استمرارية عمل مؤسسات القضاء يعد عاملاً مهماً للحفاظ على الاستقرار المجتمعي، كما وعد بتقديم متطلبات مجلس القضاء الأعلى إلى مجلس القيادة الرئاسي للعمل على تلبيتها بأسرع وقت ممكن وذلك بالتنسيق مع الحكومة، لضمان استمرار عمل المحاكم والنيابات، وتعزيز دورها في حماية حقوق المواطنين.

 

من جانبهما، عبّر رئيس مجلس القضاء الأعلى، ورئيس المحكمة العليا عن شكرهما وتقديرهما لكافة الجهود التي يبذلها عضو مجلس القيادة الرئاسي "المحرّمي" لمساندة السلطات القضائية في أداء مهامها وتعزيز استقلاليتها وتذليل الصعوبات التي تعترضها والدفاع عن حقوق منتسبي السلطات القضائية.

 

وعلى جانب آخر، عقد عبدالرحمن المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اجتماعاً ضم اللواء الركن مطهر علي الشعيبي مدير أمن عدن، واللواء صالح علي عبد الحبيب رئيس مصلحة السجون بالجمهورية، حيث استمع إلى تقرير مفصل من مدير أمن عدن عن آلية تنفيذ الخطة الأمنية الاستثنائية لشهر رمضان المبارك التي وضعتها إدارة الأمن لتعزيز الاستقرار وحفظ السكينة العامة، ونوه المحرمي بأهمية تأهيل الكادر الشرطي والبنية التحتية في مركز الشرط لتتمكن من أداء مهامها الأمنية على أكمل وجه. 

 

وأشاد مُراقبون بتحركات ولقاءات عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، حيث أشاروا إلى أنها تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المُحافظات المُحررة، بالإضافة إلى أنها تهدف أيضاً لتطوير قُدرات الجيش ورفع معنوياته والتأكيد على أنه عمود خيمة الدولة اليمنية، كما اعتبر المراقبون لقاء أبو زرعة المحرمي بالقُضاة هو تأكيد منه ومن مجلس القيادة الرئاسي على استقلالية السُلطة القضائية وأنها الضامن لإقامة الدولة العصرية التي يُريدها الجميع.