أخبار وتقارير

آخرها لقاؤه بسُفراء الاتحاد الأوروبي لدى السعودية.. جهود "آل جابر" لا تتوقف لتحقيق السلام في اليمن (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

لا يكل ولا يمل السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، عن بذل الجهود والمساعي الجادة لإقرار السلام في بلادنا وإيقاف الحرب من جهة، ومن جهة أخرى دعم اليمنيين بمُستلزمات الحياة والمشاريع التنموية والإغاثية من خلال إشرافه على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

 

الدعم المُقدم لليمن

وفي صورة من صور تحركات السفير آل جابر لإقرار السلام في بلادنا،كشف السفير السعودي لدى اليمن، عن تحركات جديدة له بشأن خارطة الطريق التي أعلنتها الأمم المتحدة، نهاية العام الماضي، مُشيراً إلى أنه التقى بسُفراء الاتحاد الأوروبي لدى السعودية و"أطلعهم على جهود السعودية لدعم الأشقاء في اليمن في مختلف المجالات السياسية والإغاثية والاقتصادية والتنموية".

 

إنجاح خارطة الطريق

وأطلع السفير السعودي مُحمد آل جابر، السُفراء الأوروبيين، على "الجهود المُستمرة لدعم التهدئة وجهود المبعوث الأممي لدى اليمن لإنجاح خارطة الطريق والتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن"، وذلك بعد أن عبر عن تفاؤله الأسبوع الماضي إثر لقاءات مُثمرة أجراها مع مسؤولين في البرلمان السويسري ووزارة الخارجية السويسرية.

 

دعم السلام في اليمن

وقال آل جابر، حينها، في منشور على "أكس"، "عقدت مع زملائي وسعادة السفير الدكتور عادل مرداد لقاءات مثمرة مع المسؤولين في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان السويسري برئاسة لورينت فيرلي، والتقينا برئيسة شعبة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية ميتا تيسافي"، وأضاف: "خلال هذه اللقاءات، استعرضنا جهود المملكة السياسية والإغاثية والاقتصادية والتنموية لدعم السلام والأمن والاستقرار في اليمن، وناقشنا الجهود المشتركة لدعم المبعوث الأممي لليمن في إنجاح خارطة الطريق نحو حل سياسي شامل".

 

استعداد للتوقيع على خارطة الطريق

وفي نوفمبر الماضي، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن بلاده مُستعدة للتوقيع على خارطة الطريق التي أعلنت عنها الأمم المتحدة، بشأن الأزمة اليمنية، مؤكداً على التزام بلاده التام “بخارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة ومستعدون للتوقيع عليها في أقرب فرصة”.

 

نفى توقف جهود التوصل إلى اتفاق سلام

ونفى بن فرحان توقف جهود التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن والتخلي عن الخارطة، بفعل التوترات في البحر الأحمر جراء هجمات الحوثيين على السفن التجارية، وأضاف: “أعتقد أننا وصلنا إلى نقطة اقتربنا فيها من استكمال خارطة الطريق ونعتزم مواصلة السير على طريق السلام”.

 

جهود مُستمرة لتحقيق السلام

وعلى جانب آخر، أشار مُحللون سياسيون، إلى أن اللقاءات التي يقوم بها السفير السعودي لدى بلادنا محمد آل جابر، تأتي في إطار الجهود المستمرة لتحقيق السلام في اليمن، وتعكس الدور النشط الذي يلعبه كمُمثل لبلاده المملكة العربية السعودية في دعم عملية السلام والتنمية في اليمن.

 

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد نُشطاء بتحركات السفير محمد آل جابر لتحقيق السلام في اليمن وإنهاء الحرب، حيث أشاروا إلى أن الرجل يبذل الغالي والنفيس من أجل هذا الهدف، مُتذكرين زيارته التاريخية والشجاعة والتي نمت عن إنكاره لذاته إلى العاصمة المُحتلة صنعاء، ولقائه قيادات الحوثي في مسعى منه لحثهم على السلام من أجل اليمن واليمنيين، ودوره الكبير في توجيه الرياض دعوة لقيادات الحوثي لزيارة بلاد الحرمين، إلا أنه دائماً ما تلقى تحركاته تعنت حوثي وعراقيل تضعها الجماعة لعدم إقرار السلام، فجماعات الظلام لا تستطيع الحياة في النور والسلام والأمن والاستقرار.

 

اتفاق مبادئ

وأواخر ديسمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير في ما يمكن أن نطلق عليه اتفاق مبادئ، يشمل تنفيذ وقف إطلاق نار في عموم البلاد، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة ترعاها المنظمة الأممية.