تقرير عين عدن – خاص

لم يتوقف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، عن تقديم خدماته ومشاريعه ومُبادراته لليمن واليمنيين منذ تأسيسه بناءً على أمر سامي كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -  حفظه الله- في عام 2018م، حيث يعمل البرنامج في مختلف محافظات بلادنا، وفي سبعة قطاعات تنموية حيوية مختلفة وهي: الصحة، والتعليم، والنقل، والطاقة، والمياه، والزراعة والثروة السمكية، والمؤسسات الحكومية، وينتهج البرنامج أفضل الممارسات والمعايير لتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية بجودة وفاعلية عبر مكاتبه المتوزعة في محافظاتنا.

أحدث جهاز على مستوى العالم في تصوير القلب

وفي صورة من صور الدعم المُقدم من البرنامج السعودي لبلادنا، تتواصل بمُستشفى عدن العام المدعوم كلياً من المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي فعالية الدورة التدريبية المُتقدمة في تصوير ومناظير القلب الثلاثي الأبعاد الملون بمشاركة عدد من أطباء وكوادر المستشفى وبحضور كبار استشاريي الطب وجراحة القلب بمستشفى عدن العام، للعمل على أحدث جهاز على مستوى العالم في تصوير القلب Epic CVX دخل المستشفى حديثاً.

تطوير الخدمات الطبية لمرضى القلب

ومن المقرر أن يسهم الجهاز بدرجة كبيرة في تطوير الخدمات الطبية لمرضى القلب باعتباره من أحدث الأجهزة الطبية بتقنية طبية متطورة، حيث يقوم الجهاز بتصوير ثلاثي الأبعاد لصمامات القلب برؤية واضحة ومن كل الاتجاهات التي من خلالها يتمكن الأطباء من اتخاذ التدخل العلاجي والجراحي المناسب، وتقييم حالة صمامات القلب وفقاً لكل حالة، وما إذا كان يحتاج إلى إصلاح أو استبدال، وهو الأمر الذي يسهل على الطبيب اتخاذ القرار المناسب وفقاً للحالات المعروضة عليه، تساعده في ذلك قدرة الجهاز على تصوير تفاصيل دقيقة عن معظم أجزاء القلب.

تحديث مُستمر للمُستشفى

ويأتي إدخال هذا الجهاز الأكثر تطوراً في العالم في سياق التحديث المستمر للمستشفى لمواكبة التقنيات العالمية في المجالات الطبية، لضمان جودة الخدمات العلاجية التي يقدمها المستشفى، وانطلاقاً من حرص المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تقديم أشكال التعاون والدعم كافة للشعب اليمني.

المستشفى الأكثر تطوراً

يشار إلى أن مستشفى عدن العام المدعوم سعودياً عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعد المستشفى الأكثر تطوراً على مستوى اليمن، ساهم في الارتقاء بجودة الخدمات الطبية والتخفيف من معاناة اليمنيين وتمكين الفقراء وذوي الدخل المحدود غير القادرين على تحمل عناء التكاليف الباهظة للعلاج في الخارج من تلقي الخدمات المناسبة وإجراء عمليات القلب المعقدة بشكل مجاني، ويستقبل بشكل يومي المئات من المرضى.

التخفيف من مُعاناة المرضى

خففت مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الطبيّة في مختلف المحافظات اليمنية من معاناة المرضى، وسهّلت الحصول على الرعاية الطبيّة والعلاج للجميع، وساهمت بشكل ملحوظ في زيادة فرص العلاج، وتحسّن الخدمات الطبيّة المقدمة لليمنيين، حيث ويقدّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريعاً طبيّة متعددة بدءاً من إعادة تأهيل المستشفيات الكبرى في المحافظات، وبناء المراكز الطبية المتخصصة في علاج التخصصات الدقيقة مثل أمراض القلب والكلى، إلى دعم وتجهيز المراكز الطبية في كافة محافظات الجمهورية اليمنية.

14محافظة مستفيدة

بلغ عدد المحافظات المستفيدة من مشاريع البرنامج السعودي الطبيّة 14 محافظة، وهي محافظة المهرة، ومحافظة حضرموت، ومحافظة الجوف، ومحافظة صعدة، ومحافظة حجة، ومحافظة مأرب، ومحافظة سقطرى، ومحافظة عدن، ويمتد تأثير هذه المشاريع إلى المحافظات الأخرى ومنها، محافظة لحج، ومحافظة أبين، ومحافظة الضالع، ومحافظة، تعز، ومحافظة البيضاء، ومحافظة إب، حيث زادت مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من القدرة التشغيلية والاستيعابية للمستشفيات والمراكز الطبيّة، وحسّنت البنية التحتية لهذه المؤسسات، كما رفعت من كفاءتها وقدراتها.

تأمين كافة الاحتياجات الطبيّة

ولم تقتصر مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على دعم محدود لهذا القطاع الهام، بل عمل البرنامج على تجهيز المستشفيات والمراكز الطبيّة بكافة ما تحتاجه من أجهزة ومعدات طبية وتجهيزات خاصة، ووفر القطع الطبيّة، كما ورّد سيارات الإسعاف المجهزّة بالكامل، وعمل على تأثيث المراكز والمستشفيات، بمُختلف الأجهزة والمعدات الطبية.

تحسين البنية التحتية للقطاعات الحيوية في اليمن

بلغت عدد المستشفيات المستفيدة من إعادة التأهيل 15 مستشفى ومركز طبي، وصمم البرنامج وأنشأ 9 مراكز صحية، وعمل على تجهيز معدات وأجهزة طبية وأدوية متنوعة لـ 9 مراكز طبية، حيث يعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تحسين البنية التحتية للقطاعات الحيوية في اليمن، حيث نفذ البرنامج خلال عامين 175 مشروع، متمثلة في 18 مشروعًا صحيًا، و45 مشروعًا تعليميًا و30 مشروعًا في قطاع المياه و26 مشروعًا في قطاع المباني الحكومية و23 مشروعًا في قطاع النقل، و20 مشروعًا في قطاع الطاقة، و13 مشروعًا في قطاع الزراعة والثروة السمكية.