استقبال بن مبارك لمُدير مكتب البرنامج السعودي في عدن.. تقدير من الدولة لأيادي المملكة البيضاء في اليمن (تقرير)
تقرير عين عدن – خاص
جاء استقبال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، لمُدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن المهندس أحمد مدخلي، ليُمثل تقديراً من الدولة اليمنية مُمثلة في دولة رئيس الوزراء للبرنامج والقائمين عليه، والدور الكبير الذي يقوم على كافة المستويات، من تقديم مُساعدات وتدشين مشروعات، ساهمت إلى حد كبير في خَلق نوع من الأمل لدى المواطنين اليمنيين.
تفاصيل اللقاء
واستمع رئيس الوزراء وزير الخارجية الدكتور أحمد عوض بن مبارك من مدير مكتب البرنامج المهندس أحمد مدخلي، إلى شرح حول مستوى الإنجاز في عدد من المشاريع الحيوية التي ينفذها البرنامج في عدن وخطته المستقبلية في التركيز على المشاريع الخدمية التي تلامس احتياجات المواطنين وتساهم في تخفيف معاناتهم.
مشروعات تعليمية
وفي آخر مشروعات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، سلّم البرنامج مشروع إنشاء مدرسة نصاب في مديرية نصاب بمحافظة شبوة، بتنفيذ من الصندوق الاجتماعي للتنمية في بلادنا، كما دشّن البرنامج مشروع إنشاء مدرسة الحرم الجامعي النموذجية، والتي تزامنت مع اليوم الدولي للتعليم، بهدف دعم التعليم والتعلم من خلال توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات، وبيئة مُحفّزة وشاملة للجميع، والتي تأتي ضمن 52 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها البرنامج بقطاع التعليم في أنحاء اليمن.
خلق بيئة تعليمية جيدة
وتساهم المدارس النموذجية التي شيدها البرنامج في خلق بيئة تعليمية جيدة تُمكّن المدارس من تنفيذ برامجها التعليمية والأنشطة اللاصفية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، تشمل على المعامل العلمية ومعامل الحاسب الآلي وملاعب الكرة الطائرة وملاعب كرة السلة، كما تساهم مشاريع ومبادرات البرنامج بقطاع التعليم في دعم وتعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية، ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، وتحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتلبي حاجات التعطش المعرفي للطلبة، وتحقيق فرص تكافؤ فرص التعليم للجميع، كما ساهمت في رفع الطاقة الاستيعابية للجامعات، عبر مشاريع تنموية مستدامة، وزيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي.
الوصول إلى التعليم في الريف
وقبلها بأيام، وُقعت اتفاقية تنفيذ مشروع الوصول إلى التعليم في الريف في 4 محافظات، وهي: حضرموت، وشبوة، والمهرة، ولحج، بمساهمة ثنائية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة العون للتنمية، وذلك في مقر البرنامج بمدينة الرياض، بهدف تأهيل 150 معلمة للعمل في الريف، وللمساهمة في زيادة معدلات تعليم الفتيات في الريف في الجمهورية اليمنية.
تخرج 150 من الفتيات كمعلمات
ويهدف المشروع إلى تخرج 150 من الفتيات كمعلمات وحصولهن على "الدبلوم العالي" في مُديريتي حجر والسوم بمحافظة حضرموت، ومديرية سيحوت بمحافظة المهرة، ومديرية حبان بمحافظة شبوة، ومديرية الوهط بمحافظة لحج، كما يأتي هذا المشروع للمساهمة في زيادة معدلات تعليم الفتيات في الريف، وكذلك للمساهمة في الحد من نسبة الأمية في الريف بين الفتيات، وتحقيق المساواة بين الجنسين في الفرص التعليمية والذي سينعكس على وجود فرص عمل للفتيات وتحسين المستوى المعيشي لهن في المحافظات: حضرموت، وشبوة، والمهرة، ولحج.
مبادرات وبرامج تنموية مستدامة
ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تقديم مبادرات وبرامج تنموية مستدامة ساهمت في تنمية القدرات البشرية وبناء قدرات المجتمعات المحلية في اليمن، منها: تدريب وتمكين الشباب والشابات في سوق العمل، ودعم روّاد ورائدات الأعمال، والتمكين الاقتصادي للسيدات، ودعم سبل العيش والمعيشة، وإعادة تأهيل المساكن، والإصحاح البيئي.
أكثر من 229 مشروعاً ومبادرة تنموية
والجدير بالذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم مشاريع ومبادرات تنموية تجاوزت (229) مشروعاً ومبادرة تنموية، وذلك خدمةً للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.