مُساءلة ومُحاسبة ومُكافحة فساد ومنع سفر الوزراء للخارج.. قرارات مُرتقبة لابن مبارك تُعيد التوازن للحكومة (تقرير)
تقرير عين عدن - خاص
منذ تعيين الدكتور أحمد عوض بن مُبارك، رئيساً للوزراء، بقرار من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وشعر الشعب اليمني إلى حد كبير بالطمأنينة على مُستقبل البلاد، نظراً إلى النجاحات والإنجازات التي حققها على مستوى ملف الخارجية وشؤون المُغتربين ( الوزارة التي يحمل حقيبتها حتى الآن بجانب رئاسته لمجلس الوزراء)، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها على كافة المستويات.
تنفيذ توجيهات الرئيس العليمي
وعلى جانب آخر، ترأس رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الاجتماع الأول لمجلس الوزراء ، في عدن، حيث وجه بن مُبارك، الوزارات والجهات الحكومية بتحويل توجيهات 👈🏾وموجهات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى مصفوفات تنفيذية مزمنة لتعزيز ثقة المواطنين والمجتمع الاقليمي والدولي بالمؤسسات العامة، مشدداً على أهمية تحسين أداء الوزارات والمؤسسات ومواصلة برنامج الإصلاحات لتنفيذ الموجهات الأساسية لأولويات عمل الحكومة.
تفعيل آليات المُساءلة والمُحاسبة ومُكافحة الفساد
وأكد الدكتور احمد عوض بن مبارك، أن تفعيل آليات المساءلة والمحاسبة ومكافحة الفساد ستكون عنواناً رئيسياً للعمل والأداء في هذه المرحلة، إضافة الى تطبيق سياسة ترشيد الانفاق والتركيز على تحسين الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين، لافتاً الى ان الحكومة ستعمل بكل جهدها بالتزامن مع مهمتها الأساسية في استكمال استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب على مواجهة التحديات القائمة في مختلف المجالات وفي مقدمتها تحسين الخدمات وتعزيز موارد الدولة.
أولوية معالجة الملف الاقتصادي
وشدد رئيس الوزراء وزير الخارجية، (خلال الاجتماع الذي كُرس لمناقشة اليات تنفيذ توجيهات الرئيس العليمي، حول أولويات الحكومة في المرحلة المقبلة، على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والخدمية والإنسانية)، شدد على أولوية معالجة الملف الاقتصادي، والأوضاع المعيشية، مع التركيز على الوفاء بالالتزامات الحتمية في انتظام دفع رواتب الموظفين، وتحسين الخدمات الاساسية، واعطاء عدن حقها من الاهتمام الذي يليق بمكانتها كعاصمة مؤقتة للبلاد.
تطورات البحر الأحمر وخليج عدن
واستعرض مجلس الوزراء، تحت رئاسة الدكتور أحمد عوض بن مبارك، التطورات في البحر الأحمر وخليج عدن مع استمرار هجمات المليشيا الحوثية الارهابية ضد السفن التجارية وممرات الملاحة الدولية وتأثيراتها على الوضع الانساني والاقتصادي ومفاقمة الأزمة الإنسانية.. مؤكدا ان تقديم الدعم للحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة وحماية مياهها الإقليمية، هو الحل لمواجهة تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية ووقف تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدولي.
التزام الحكومة بخيار السلام
وعلى جانب آخر، جدد مجلس الوزراء، التزام الحكومة بخيار السلام والترحيب بالمبادرات الاقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الصراع واستئناف العملية السياسية وتحقيق السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2216.
تثمين منحة المملكة الثانية
وثمن مجلس الوزراء، إيداع الاشقاء في المملكة العربية السعودية الدفعة الثانية من المنحة الكريمة لدعم الموازنة العامة للدولة، مؤكدا أن هذه الدفعة وما سبقها من الدعم السعودي السخي وفي هذه الظروف الاستثنائية الحرجة والمتغيرات العالمية يعطي دفعة أمل وإنقاذ ويوجه رسالة محبة وتضامن الى الشعب اليمني، وان هذه المواقف كانت وستظل محل تثمين عال واحترام وتقدير من الشعب اليمني.
قرار يقضي بمنع سفر الوزراء إلى الخارج
وعلى جانب آخر، كشفت مصادر إعلامية أن رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك أصدر قراراً يقضي بمنع سفر الوزراء إلى الخارج، وحسب المصادر فأن قرار رئيس الوزراء بن مبارك الذي أصدره عقب عودته إلى عدن يقضي بمنع سفر الوزراء إلى خارج العاصمة عدن إلا بتوجيهات رسمية منه وأن يكون السفر مرتبطاً بالعمل، مشيرة إلى أن ترجمة هذا القرار سوف تتم رسمياً خلال الأيام القادمة، وأضافت المصادر بان رئيس الحكومة سيصدر عدداً من القرارات المهمة الأخرى خلال الأيام القليلة القادمة .
نجاح كبير لدولة رئيس الوزراء
وعلق محللون سياسيون، على مساعي رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إصدار قراراً يقضي بمنع سفر الوزراء إلى خارج عدن إلا بتوجيهات رسمية منه وأن يكون السفر مرتبطا بالعمل، بأنه قرار سيحل الكثير من الأزمات الداخلية وسيعيد التوازن للحكومة، وسيعطي شعور للمواطنين بالطمأنينة وبقرب المسؤولين منهم ومن حل مُشكلاتهم، كما أشاروا إلى أن تنفيذه سيمثل نجاح كبير لدولة رئيس الوزراء الجديد في بداية مشوار رئاسته للحكومة.