أخبار وتقارير

بن سلمان يضع تساؤل خطير عقب الهجوم على قاعدة أمريكية في الأردن


       

قال الصحفي خالد سلمان ‏قتلى وجرحى في هجوم على قاعدة إمريكية في الأردن ، إجتماعات على أعلى مستوى : البنتاجون والمخابرات المركزية والأمن القومي والخارجية،  وبايدن يهدد بالرد.

 

واضاف سلمان: بحث الأهداف وحدود الرد لم يتم تحديدها بعد ، وهناك باقة أهداف مقترحة تتراوح بين المليشيات العراقية المنفذة مباشرة للهجوم،  أو ضرب وكلاء إيران في سوريا واليمن والعراق  ، مع ترك ضربة محدودة  للبنية التحتية العسكرية لإيران على جدول أعمال البحث.

 

وأوضح أن الإدارة الإمريكية تقاوم جرها إلى حرب شاملة في المنطقة، ومع ذلك فإن إستمرار إستهداف مصالحها ،يخرج هذا التوجه الحذر عن السيطرة، في ظل إرتفاع أصوات في الكونجرس تطالب بتوجيه ضربات إنتقامية، للمنشآت العسكرية في إيران، وتعتبر هذه الأصوات الغاضبة تردد بايدن وسياسته المرتعشة ، أضرت بالهيبة الإمريكية كقوة كبرى على مستوى العالم ، في ما بايدن يحسب رد الفعل وعدم الإنجرار لمواجهة شاملة من زوايا إنتخابية، ومدى ترجيح أو إنعدام حظوظه في الفوز في الانتخابات المقبلة في حال الإنجرار لمعركة إقليمية.

 

وتابع: يجمع الديمقراطيون والجمهوريون على أن ترك إيران تحارب الولايات المتحدة عبر أذرعها المحلية ، هو ما أغرى طهران بتوسيع دائرة الحرب بالوكالة ، وأن لا تجفيف -حسب هذه التقديرات- لمصدر الإستنزاف سوى بضرب الجهة الداعمة والمخططة ، ومركز إنتقاء الأهداف وتوزيع المهام، بين أضلاع المثلث الإيراني : العراق واليمن وسوريا ، في ما يبقى لحزب الله تقديرات مؤجلة تدخل ضمن حصة إسرائيل .

 

واختتم : السؤال هل ستضرب واشنطن إيران ،وهل سترد الأخيرة  على الضربة ؟

في الشق الأول من السؤال ربما نعم وفي نطاق محدود يشبه توجيه رسالة  ، وفي الشق الثاني لن ترد إيران مباشرة مكتفية بحرب الوكلاء ، من إستهداف القواعد الأمريكية في بلاد الشام، وحتى قصف السفن الإمريكية التجارية عبر الحوثي في البحر الأحمر، ولهذا الخيار تبعات في العادة تدفعها شعوب هذه الدول لا  إيران .