الجريري: البنزين المُستخدم في عدن يختلف كُليًا عن نظيره في مأرب
قال الدكتور صالح الجريري مُدير عام شركة النفط فرع عدن، إن التسريبات التي زعمت بيع النفط في مأرب بـ(3.500) وفي عدن بـ(28.500)، هو حق يُراد به باطل، مُشيرًا إلى أن فرع عدن مثل بقية فروع المُحافظات، يُصرف لهم مخصص من البنزين (المُحسن) الذي يصل سعره إلى (1055) أو (1045) للتر، وهذه الكمية نحن لا يُستخدم في عدن نظراً لعدم قبوله من أبناءها، مُشيرًا إلى أن عدن مُخصص لهم البنزين المستورد وسعره الآن ليس (28.500) بل (25.800)، هذا البنزين المستورد لعدن فقط، ولاتدخل فيه أي قطرة من بنزين مأرب، لكن عليه طلب من محافظات لحج – أبين - الضالع.
وأضاف مُدير فرع عدن في حوار صحفي، إن مأرب تنتج نوعين من البنزين، نوع به الأوكتين مُنخفض ونوع آخر مُحسن (نسبة الأوكتين به مُرتفعة)، مُشيرًا إلى أن هذا البنزين المُستخدم (المحسن) الذي من مأرب، نحن الذي نحدد سعره حسب التكلفة (1.045) ريال للتر، إضافة إلى مبلغ عمولة الوكلاء وعمولة الشركة، حيث يُباع بـ(1100)، أي أن الصفيحة تكون بـ(22.000)، لكنه يباع في الضالع- طور الباحة - لحج ووكلائنا في أبين.
وأشار إلى أن هذا المُخصص أخذناه في الفترة الأخيرة من أجل القضاء على أن يكون التموين للمحطات في المُحافظات الثلاث كافة من قبل القطاع الخاص لكونه يدخل في نطاقنا التسويقي نحن عهدنا بأن نقوم بأخذ المُخصص الذي هو من مأرب لكل فرع لكي يتم توزيعه في هذه المُحافظات المطلوب فيها البنزين حتى يمكننا أن نحافظ على سعره ومواصفاته وقطع الشريان التهريبي، نظرًا إلى أننا مسؤولين على عملية التموين وعملية المادة، إضافة إلى السعر الأنسب الذي يتناسب مع المواطن في هذه المحافظات.
وتحدى الدكتور صالح الجريري مُدير شركة النفط فرع عدن، أي إنسان يتحدث عن أن فرع الشركة في عدن أدخل هذه المواد إلى المُحافظة، مُشيرًا إلى أنه حتى لو رغب أحد الوكلاء أن يشتري هذه المادة نرفض طلبه بشدة، ولا يمكن السماح للوكلاء ببيع هذه المادة في عدن كونها مخصصة للمحافظات أنفة الذكر.