أخبار وتقارير

تقدير للجهود السعودية العُمانية.. ترحيب خليجي عربي إسلامي دولي إزاء خريطة السلام المُرتقبة (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص

لقي إعلان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ اعتزامه وضع خريطة طريق للسلام في اليمن بناء على التزامات الأطراف اليمنية التي توسطت فيها الرياض ومسقط ترحيبا عربيا وخليجيا ودوليا، وذلك بعد جهود كبيرة بذلتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في سبيل الوصول إلى توافق بين الشرعية وجماعة الحوثي لإيقاف إطلاق النار على كُل أراضي اليمن.

 

ترحيب سعودي وتأكيد على استمرار الدعم

من جانبها، رحبت المملكة العربية السعودية بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام هناك، مؤكدة على «استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار، للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة تحقق تطلعات شعبه الشقيق».

 

السلطنة: سلام يُحقق الاستقرار

وعلى جانب آخر، رحبت سلطنة عمان بالإعلان الأممي، معربة عن أملها أن «يتم التوقيع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة»، مؤكدة أن من شأن «سلام شامل ودائم في اليمن أن يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار».

 

الإمارات تُرحب وتثني على الجهود

من جانبها، رحبت دولة الإمارات، بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية للعمل على خارطة طريق لدعم مسار السلام، معربة عن الأمل في إنجازها والتوقيع عليها في أقرب وقت، مُثنية على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، وكل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقتين، للوصول إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن، والمنطقة.

 

أبوظبي تجدد دعمها لليمن

وشددت الخارجية الإماراتية، على أن الإمارات تدعم كل الجهود الإقليمية والدولية، المبذولة لإيجاد حل سياسي في اليمن بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار، كما جددت التأكيد على وقوف أبوظبي إلى جانب الشعب اليمني، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.

 

قطر: يحقق تطلعات اليمنيين

دولة قطر أدلت بدلوها وأشادت بـ«جهود الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإحلال السلام في الجمهورية اليمنية، وأعربت الخارجية القطرية في بيان عن أمل الدوحة في أن يتم التوقيع على خارطة الطريق قريبا بما يسهم في تحقيق الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة وإحلال السلام المستدام الذي يحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والتنمية والازدهار.

 

دفع للتنمية الشاملة والمُستدامة

بدورهما، جددت كل من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي التأكيد على وقوفهما الدائم مع اليمن وشعبه والحرص على تشجيع الأطراف اليمنية على الحوار البناء للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة للحد من معاناة الشعب اليمني وتمكينه من توجيه جهوده وقدراته نحو استتباب الأمن والاستقرار ودفع التنمية الشاملة والمستدامة تحقيقاً لتطلعاته.

 

استعادة استقرار البلاد

من جهته، رحب مجلس التعاون الخليجي، بتوصل الأطراف اليمنية لمجموعة تدابير تشمل وقف إطلاق النار، وتحسين الظروف المعيشية، واستئناف العملية السياسية، وشدد الأمين العام للمجلس جاسم البديوي على ضرورة التزام جميع الأطراف بتنفيذ هذه التدابير للخروج بنتائج إيجابية للوضع في اليمن، مُعبراً عن أمله في أن تسهم هذه التدابير بحل سياسي شامل، مؤكداً ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن، ودعم المساعي نحو بلورة خارطة للمستقبل لاستعادة استقرار البلاد.

 

أبوالغيظ: خطوة إيجابية وفرصة جديدة

من جانبه، وصف الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اتفاق الأطراف اليمنية ، بالخطوة الإيجابية، حيث يرى أبو الغيط أن هذا الاتفاق فُرصة جديدة، في طريق الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني، وأنه يبعث الأمل في تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، وفي خلق الظروف المساعدة لإطلاق حوار سياسي يمني- يمني يؤدي إلى سلام دائم، كما أكد أن الأولية هي مواجهة الأزمات الإنسانية، وضمان استقرار الوضع الأمني في البلاد، وعدم تشكيله تهديدات على الجيران.

 

ترحيب بحريني

ورحبت وزارة الخارجية البحرينية، بالبيان الأممي، مُعربة عن الأمل في توقيع الأطراف اليمنية على الاتفاق والإسراع في تنفيذه وفق آليات محددة تفضي إلى إنهاء الأزمة الحالية عبر تسوية سلمية شاملة ومستدامة، وجددت تقدير البحرين لجهود الأمم المتحدة وللمساعي الدبلوماسية الحميدة للأشقاء في السعودية وعمان ودورهما الحيوي في حث الأطراف اليمنية على التهدئة والالتزام بوقف إطلاق النار وتغليب الحوار، وأكدت الوزارة الدعم للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية أممية بما يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق إلى الأمن والاستقرار والنماء والازدهار.

 

ترقب كويتي لإتمام عملية التوقيع

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب الكويت بالبيان الصادر عن المبعوث الأممي بشأن التوصل إلى خريطة طريق لحل الأزمة اليمنية، وقالت الخارجية، في بيان، اليوم، إنها تترقب إتمام عملية التوقيع على هذا الاتفاق المهم لتؤكد دعم الكويت لكل المساعي المبذولة في إطار التوصل إلى سلام شامل ودائم في اليمن، يسهم في تحقيق تطلعات الشعب اليمني في إرساء الأمن والاستقرار والرخاء.

 

العراق: يُحقق تطلعات اليمنيين

ورحبت وزارة الخارجية العراقية، ببيان المبعوث الأممي، وقالت الوزارة في بيان إن "الوزارة تعرب عن ترحيبها بالبيان الذي أصدره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، والمتضمن التوصل إلى خارطة طريق لحل الأزمة اليمنية"، وأضاف البيان أن "الوزارة تأمل أن يُسهم الاتفاق في تحقيق تطلعات شعب اليمن في الاستقرار والسلام والازدهار"، معربة عن "تقدير العراق للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتعزيز الأمن في اليمن".

 

ترحيب أردني

ورحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية للعمل على خارطة طريق لدعم مسار السلام، مُعربة عن أمل المملكة في إنجاز هذا الاتفاق والتوقيع عليه في أقرب وقت ممكن، وبما يفضي إلى إنهاء الأزمة ويضمن وحدته واستقراره وسلامة أراضيه، ويلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والسلام والازدهار، مشدداً على أن الأردن يدعم كل جهود إنهاء الأزمة اليمنية.

 

تأمين اتفاق سلام دائم

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد رحبت بالجهود السعودية لتأمين اتفاق سلام دائم في اليمن، وإطلاق حوار سياسي يمني يمني تحت رعاية الأمم المتحدة، وضمان استمرار تركيز الجهات اليمنية على هذا الجهد"، وذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في العاصمة واشنطن.