أخبار وتقارير

المارمي: متاجرة حوثية على حساب الشعب


       

كشف الكاتب الصحفي جلال علي المارمي عن السبب الحقيقي في فارق صرف العملات بين صنعاء وعدن.

وأكد المارمي في منشور له على صفحته بالفيسبوك أن السبب في أن سعر صرف العملات الأجنبية في صنعاء أقل من سعرها في عدن يعود إلى أن "أغلب الناس في صنعاء معتمدين على الحوالات الخارجية ومساعدات المنظمات".

مشيراً أن المواطن في مناطق سيطرة الحوثي يستلم الحوالة (العملة الخارجية) ويصرفها بسعر أقل، وفي السوق يجد الأسعار مرتفعة، عكس سعر الصرف الثابت والمستقر مثل ما تزعم جماعة الحوثي".

وأضاف " المارمي "  أن حكومة الحوثي مستفيدة من شراء الدولار بسعر قليل وذلك للمتاجرة بأموال الناس وشراء المشتقات النفطية من الخارج، يعني المتاجرة على حساب الشعب".

لافتاً انه إذا كانت حكومة الحوثي تدفع مرتبات الناس من إيرادات النفط وميناء الحديدة والضرائب سيكون هناك اختلاف كبير في سعر الصرف، لكن الشعب للأسف يعتمد على أموال المغتربين، وهو ما جعل الجماعة تستغل الفرصة من ناحيتين: الأولى مادية والثانية خداع الناس بأنهم محافظين على سعر الصرف".