أخبار وتقارير

أول تعليق للشركة المالكة للناقلة المستهدفة قبالة اليمن


       

قالت شركة موينكل كيميكال تانكرز المالكة لناقلة الكيماويات النرويجية التي أصيبت بصاروخ قبالة سواحل اليمن يوم الثلاثاء لرويترز إن الناقلة تتجه الآن إلى ميناء آمن.

 

وقال رئيس موينكل إن طاقم الناقلة ستريندا المؤلف من 22 شخصا من الهند ولم يصب أحد منهم بأذى.

 

 

الجيش الأمريكي: صاروخ كروز من اليمن أصاب ناقلة

 

قال الجيش الأمريكي في بيان إن صاروخ كروز مضادا للسفن أطلق من منطقة يمنية يسيطر عليها الحوثيون أصاب ناقلة تجارية، مما تسبب في حريق وأضرار لكن لم تقع خسائر بشرية.

 

وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن الهجوم على الناقلة ستريندا وقع على بعد حوالي 60 ميلا بحريا (111 كيلومترا) من شمال مضيق باب المندب الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن في حوالي الساعة 2100 بتوقيت جرينتش. وقال مسؤول أمريكي ثان إن ستريندا تحركت دون مساعدة في الساعات التي أعقبت الهجوم.

 

وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي التي تشرف على القوات الأمريكية بالشرق الأوسط في بيان نُشر على منصة التواصل الاجتماعي إكس "لم تكن هناك سفن أمريكية في الجوار وقت الهجوم، لكن (المدمرة البحرية الأمريكية) ماسون استجابت لنداء استغاثة إم/تي ستريندا وتقوم حاليا بتقديم المساعدة".

 

وترفع ناقلة الكيماويات علم النرويج، ولم يتسن التواصل حتى الآن مع الشركة النرويجية التي تملكها موينكل كيميكال تانكرز أو شركة هاسنا تانكرز التي تشغلها للتعليق خارج ساعات العمل.

 

تدخل الحوثيون المتحالفون مع إيران في الصراع الذي تسربت تبعاته في أنحاء الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، إذ هاجموا سفنا في ممرات ملاحية حيوية وأطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل نفسها.

 

وقال الحوثيون يوم السبت إنهم سيستهدفون جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، بغض النظر عن جنسياتها، وحذروا جميع شركات الشحن العالمية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.

 

وأظهرت بيانات من شركة كبلر لتتبع السفن أن ستريندا تحمل زيوتا نباتيا ووقودا حيويا من ماليزيا، وكانت متجهة إلى البندقية في إيطاليا.

 

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت ستريندا لها أي علاقات مع إسرائيل.

 

وتقول الجماعة، التي تحكم معظم مناطق اليمن، إن هجماتها هي إظهار الدعم للفلسطينيين وتعهدت بمواصلتها حتى توقف إسرائيل هجومها على قطاع غزة الواقع على بعد أكثر من ألف ميل من صنعاء.

 

والحوثيون هم إحدى جماعات عدة في "محور المقاومة" المتحالف مع إيران والذي يستهدف أهدافا إسرائيلية وأمريكية منذ أن هاجمت حركة حماس إسرائيل.

 

وخلال الأسبوع الأول من ديسمبر كانون الأول، تعرضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية، مما دفع مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية إلى التدخل.

 

كما استولى الحوثيون الشهر الماضي على سفينة شحن ذات ملكية بريطانية وكانت لها صلات بشركة إسرائيلية.

 

وأدانت الولايات المتحدة وبريطانيا الهجمات على السفن وألقتا باللوم على إيران لدورها في دعم الحوثيين. وتقول طهران إن حلفاءها يتخذون قراراتهم بشكل مستقل.

 

وطالبت السعودية الولايات المتحدة بضبط النفس في الرد على الهجمات.