أخبار وتقارير

الأعسم يتساءل: من يستطيع سحب البساط من تحت أقدام الانتقالي


       

وجه الكاتب الصحفي ياسر محمد الأعسم  الدعوة للجميع للمشاركة الحقيقية في حماية الجنوب وليس ترقيع مواقف أو تلبية لرنة صفر دولي، ويمكن عندها ندرك ماذا نريد !.

وكتب الأعسم بوست له على صفحته الشخصية الفيسبوك قال فيها منذ ميلاد الانتقالي، لم يشهد الشارع الجنوبي تململ، وحراك مثل اليوم، والذين لا يرون ما يحدث، قد لا تسعفهم نرجسيتهم، وسياتي الطوفان وهم لا يشعرون.

وذكر الكاتب الصحفي أن ما يحدث الأن في الجنوب يعيد الشريط من جديد ويشعرنا أنهم يكرروا نفس الملطام بحذافيره، وندفع نحن فواتيرهم.

واستكمل قائلا ياتون إلى السلطة (محشرين)، ويعدونا أننا سنشرب لبن، ونلحس عسل، ونمد أيدينا من النافذة، نقطف زيتون، وتفاح، ورمان، وما فيش جوع أو تعب فنحملهم على أكتافنا، نكدا فوق نكد ، وبعد أن ينجدوا الكراسي، يقلبوا الوجه الثاني، ونشوف أمنا عروسة، ويسرحونا  نبيع بطاط أبو حُمر ، ونتغداء صانونة هواء.

وقال ياسر محمد نعيش واقعا معقدا، وقد يكون البودي جديد، ولكن مشكلتنا أن المكينة بلا ضمانة أن لم يكن كلنا، فمعظمنا في الجنوب، لا ندري ماذا نريد، ولسنا على ثقة من وجود سياسي جنوبي محنك، وحر، وقلبه علينا، وقراره من رأسه.

فمنذ ميلاد الانتقالي، لم يشهد الشارع الجنوبي تململ، وحراك مثل اليوم ، والذين لا يرون ما يحدث، قد لا تسعفهم نرجسيتهم، وسياتي الطوفان وهم لا يشعرون.

وتساءل الأعسم قائلا: من يستطيع سحب البساط من تحت أقدام الانتقالي أو يخلفهم في هذه الظروف الصعبة ؟، وهل سيسدوا الفراغ أو ينالوا رضا الخارج ؟، ومن منا لن يبيع !.

سترتفع أصوات، وتقول، أرض الجنوب حبلى بالرجال، وغنية بالشرفاء، سنحترم قولهم، ولكن كم مناضل حر حكمنا ؟، وكم قائد شريف عاش حياة طويلة؟، حتى أن مصيرهم يكاد يتشابه، وقليل هم من ماتوا على سريرهم !.

واستكمل قائلا من ينكشنا، سيجد تحفظاتنا على الانتقالي تملئ مواقفنا وأفواهنا، ولكننا نعتقد أن بينهم شخصيات محترمة، وأن تم تهميشهم ، واستبدلوهم بالرثاثة، إلا أنهم مازالوا يحتفظون بقيمتهم، ومكانتهم في مجتمعنا.

يجرحنا، ويشتتنا أن يكون الانتقالي بكفة، وكثير من الجنوبيين بكفة أخرى ، وبات من الضرورة أن نلتقي عند نقطة، ونقف على أرضية مشتركة، ونبدأ بردم الفجوة بسلام.

واختتم قائلا: ادعوا الجميع إلى مشاركة حقيقية، وليس ترقيع مواقف أو تلبية لرنة صفر دولي ، ويمكن عندها ندرك ماذا نريد !... الجنوب كلنا، وأني لكم من الناصحين.