أخبار عدن

نشطاء يطالبون بالكشف عن أخر تطورات التحقيق في العبث بأراضي المُنتسبين لوزارة الدفاع في عدن


       
تساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك – تويتر" عن مصير القرارات الصادرة والخاصة بأراضي المُنتسبين لوزارة الدفاع في عدن .
 
كانت صفحات السوشيال ميديا قد تجمعت على مطلب واحد وهو التحقيقات في قيادة شعبة الأراضي وعقارات القوات المسلحة وما حدث من عبث وإفساد  في الأراضي العسكرية في عدن .
 
وذكر النشطاء إن الإفساد الذي تم لأراضي منتسبي وزارة الدفاع جاء من قبل المساحة العسكرية في عدن، بتوجيهات من قيادات بارزة في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة.
 
وكشف النشطاء أن هناك عبث يطال تلك الأراضي من قبل مُنتفعين يحاولون السطو وبسط النفوذ عليها بطُرق عدة وهو ما يُهدد السلم الاجتماعي في البلاد وينذر بكوارث وخيمة لا تحمد عقباها، إلا أن وزارة الدفاع مُمثلة في وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الاعتداءات.
 
وزير الدفاع الفريق الرُكن مُحسن الداعري وجه فور علمه بتلك وقائع الفساد بتوقيف العمل في كُل إجراءات شُعبة الأراضي وعقارات القوات المسلحة عدن حتى إشعار آخر، وذلك بسبب العبث الذي طال أراضي المنتسبين لوزارة الدفاع من قبل المساحة العسكرية.
 
حيث شدد الفريق الداعري على عدم السماح بالسطو والبسط على المُعسكرات والمُنشآت التي تخدم وحدات القوات المسلحة البرية والجوية والبحرية بحدودها وحرمها والمسافات المؤمنة لمنتسبي هذه المعسكرات والمنشآت.
 
 وأكد وزير الدفاع، أن أي تخطيط عمراني أو سكني يجب أن تُشارك فيه الدوائر المعنية بوزارة الدفاع ومنها هيئة العمليات ودائرة المساحة العسكرية بما يؤمن عدم إعاقة أو إرباك المهام العسكرية والأمنية.
 
وشكل الفريق الداعري فريق مشترك من وزارة الدفاع وهيئة الأراضي لمناقشة كل المواضيع المتعلقة بأراضي القوات المسلحة وأعداد الية عمل حول مختلف المسائل خلال أسبوعين، ليتم على ضوئها إصدار قرار بفتح إجراءات أراضي القوات المسلحة للمساحة العسكرية للعمل وفق الضوابط والإجراءات القانونية.
 
وأكد على ضرورة إنجاز المُهمة خلال الفترة المُحددة والوصول إلى النتائج المرجوة بما يؤدي الى خدمة مُنتسبي المؤسسة العسكرية ويراعي المخطط الحضري لمدينة عدن، مشدداً على إيلاء أسر الشهداء الأولوية في هذا الصدد وإنجاز معاملاتهم وإنهاء أي إشكالات قد تواجههم، إلا أن الأمور لم تسر كما خُطط لها.
 
طالب نشطاء في نهاية رسالتهم على مواقع التواصل الإجتماعي بالتحقيق مع قيادة شعبة الأراضي وعقارات القوات المسلحة وما حدث من عبث وإفساد  في الأراضي العسكرية في عدن، مُعتبرين أن رجال القوات المُسلحة يضحون بالغالي والنفيس من أجل الوطن والمواطن وليس من الطبيعي أن يتم الاعتداء على أراضيهم ومقدراتهم، بل بالعكس يجب العمل على مُكافأتهم وتقديرهم من الجميع.