أخبار وتقارير

استقبال خالد بن سلمان لمجلس القيادة.. إقرار السلام يبدأ من الرياض (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

جاءت زيارة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، للمملكة العربية السعودية، ولقائهم الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي، لتُمثل خطوة سعودية جديدة في إطار مساعيها الجادة لإقرار السلام وإنهاء الحرب في اليمن، لتؤكد المملكة مُجددًا أنها تضع اليمن على قائمة أولوياتها وأنها لا تُريد لجارتها وشقيقتها اليمن إلا أن تعيش في سلام واستقرار ومن ثم تنمية وإعمار.

 

استعادة مسار السلام

لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي، في العاصمة السعودية الرياض، تضمن بحث آخر التطورات والجهود المبذولة في الشأن اليمني، والسبل الكفيلة لتعزيزها ودعمها لضمان استعادة مسار السلام وإنهاء الحرب.

 

تحيات مُتبادلة

ونقل وزير الدفاع السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاء المجلس، وتمنياتهما - للجمهورية اليمنية الشقيقة وشعبها الأمن والاستقرار والنماء, فيما حمَّل فخامته سمو وزير الدفاع تحياته إلى قيادة المملكة.

 

 

 

خارطة طريق

وبحث الجانبان التعاون والتنسيق بشأن خارطة الطريق بين الأطراف اليمنية؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

 

دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي

وأكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، استمرار دعم المملكة العربية السعودية لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية تغليب المصلحة الوطنية من جميع الأطراف اليمنية؛ للوصول إلى سلام شامل ودائم يساهم في تحقيق التنمية والازدهار لليمن وشعبه

 

جهود مُضنية لإقرار السلام

جهود المملكة العربية السعودية لإقرار السلام في اليمن ظهرت جليًا ومُجددًا في تصريحات اللواء فرج البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، الذي أكد على أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تبذل جهوداً مضنية وغير عادية في سبيل الوصول إلى خريطة طريق لإحداث تقدم في عملية السلام، مبيناً أن هنالك تنسيقاً عالياً مع الرياض في جميع الخطوات التي تدفع باتجاه تحقيق السلام في البلاد.

 

إقرار السلام يوم 25 نوفمبر

وعلى جانب آخر، تحدثت مصادر مُطلعة لعين عدن، إن خطة السلام المُرتقبة بين الشرعية وجماعة الحوثي سيتم التوقيع عليها يوم 25 من الشهر الجاري بجهود من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، حيث تشمل خريطة السلام الأساسية – حسب المصدر – تغيير الحكومة أو إجراء تعديل وزاري حسبما يجري التوافق عليه، كلا الأمرين مطروحاً ويحظى بنفس الدعم، وهو جزء من خريطة السلام"، بينما أوضح اللواء فرج البحسني أن أبرز ملامح خريطة الطريق وقف إطلاق النار، وتطبيع الأوضاع، وفتح الطرقات لتيسير أمور المواطنين، وفتح المطارات والموانئ.

 

رفع المعاناة عن المواطنين

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد نُشطاء بالتحركات التي تقوم بها المملكة العربية السعودي واستقبالها لمجلس القيادة الرئاسي في مسعى منها لإقرار السلام وإنهاء الحرب، حيث أشاروا إلى أن مساع السعودية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك دعمها لليمن على كافة الأصعدة واهتمامها الكبير باستقرار اليمن وتنميته وإعماره لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين اليمنيين الذين ذاقوا الأمرّين من ويلات الحرب التي فرضتها جماعة الحوثي.