أخبار وتقارير

لقاء خالد بن سلمان بوزير الخارجية الأمريكي.. اليمن دائمًا على قائمة أولويات المملكة (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

رغم الأحداث في غزة والوضع الصعب الذي تُعاني منه المنطقة، إلا أن المملكة العربية السعودية وكعادتها لا تترك فُرصة إلا وسعت من خلالها لوضع حل للأزمة اليمنية من خلال إقرار السلام وإنهاء الحرب التي فرضتها جماعة الحوثي بانقلابها على الشرعية، لتؤكد المملكة دومًا من خلال أفعالها أن اليمن واليمنيين على قائمة أولوياتها، وهو ما يظهر جليًا في تحركات مسؤوليها وفي مشاريعها التي تطلقها في اليمن وما إلى ذلك.

 

مُتاقشة تأمين اتفاق سلام دائم في اليمن

كانت آخر جهود المملكة العربية السعودية لدعم إقرار السلام في اليمن وإنهاء الحرب لبدء الإعمار، لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بوزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن، حيث ناقشا تأمين اتفاق سلام دائم في اليمن، وإطلاق حوار سياسي يمني - يمني تحت رعاية الأمم المتحدة، وضمان استمرار تركيز الجهات اليمنية على هذا الجهد".

 

دعم جهود التوصل إلى حل سياسي

وقبل إسبوعين، أكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف عبد المحسن بن ماجد بن خثيلة، أن المملكة تدعم الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، مُرحبًا بصدور التقرير الـ11 من اللجنة الوطنية اليمنية، مؤكدًا على أهمية مواصلة تكثيف مكتب المفوضية السامية دعمه لهذه اللجنة".

 

تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار

وأشار المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف عبد المحسن بن ماجد بن خثيلة، إلى أن المملكة تحرص دائما على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار للتوصل لحل سياسي شامل ودائم في اليمن، تحت إشراف الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة، مؤكدا أن المملكة دعمت اليمن بـ 2ر1 مليار دولارا لتحقيق النماء الاقتصادي.

 

جهو مُستمرة لتحقيق السلام

وفي 17 أكتوبر، أكد اللواء فرج البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن جهود تحقيق السلام التي تقودها السعودية وسلطنة عمان مستمرة على قدم وساق، مبيناً أن خريطة الطريق التي تتم مناقشتها حالياً تحظى بدعم إقليمي ودولي كبيرين، وأوضح البحسني، أن أبرز ملامح خريطة الطريق وقف إطلاق النار، وتطبيع الأوضاع، وفتح الطرقات لتيسير أمور المواطنين، وفتح المطارات والموانئ.

 

شُكر المملكة

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر عدد كبير من النُشطاء عن شُكرهم للمملكة العربية السعودية على مساعيها نحو إقرار السلام في اليمن وإنهاء الحرب وتقديمها لتنازلات (عن موقف قوة وليس ضعف) لتحقيق مبتغاها، مُشيرين إلى أنه يكفي إنها أرسلت سفيرها في اليمن محمد آل جابر إلى صنعاء للقاء قيادات الحوثي لبحث فُرص السلام، رغم التهديدات الجوفاء التي تصدرها الجماعة بين الحين والآخر للمملكة، إلا أن بلاد الحرمين وكعادتها تضع دائمًا اليمن ومصلحة المواطن اليمني وأمنه واستقراره على قائمة أولوياتها، لذلك ارسلت سفيرها لصنعاء، ودعت قيادات الحوثي لزيارة المملكة، وهو ما حدث بالفعل ووافقت عليه جماعة الحوثي.