أخبار وتقارير

العميد الحمش: قطعنا شوطًا كبيرًا من الانجازات في تحسين أوضاع المستشفيات العسكرية ولدينا الكتير المهام الطبية  


       

الخدمات الطبية هي احدي دوائر المهمة في وزارة الدفاع والتي تؤدي دورها مهام خدمي طبي عسكري عن أفراد والأسر التي تتبع وزارة الدفاع في حالات المرض أو العلاج أو تقديم تقارير الطبية وهي تتميز بكوادر طبية كفء من خلال متابعتنا للعديد من الأقسام الطبية في حي عبود العسكري وكانت لنا زيارة ونزول ميداني لتقصي الخدمات الطبية  وما تقدمه هذه دائرة حيت سلطنا الضوء عن مجمل الدور للخدمات الطبية العسكرية ومعاناتها وتقديمها للخدمة الطبية الجيدة حتى يتثنى لها تقديم خدمه طبية بها لاتطيل الحديث معكم وهذا اللقاء كان مع العميد الدكتور محمد أحمد ناصر الحمش وهو كتالي:

س١  حدتنا في البداية عن مهام ودور الخدمات الطبية العسكرية في هذا الظرف؟

ج١ حسب قانون الخدمة العسكرية في القوات المسلحة قانون رقم ٦٧ لعام ١٩٩١ بحدد فيها الباب التامن الرعاية الطبية المادة 45_46_47_48_49_50_51_52_53 على ضوء هذه المواد القانونية تم تحديت مهام الخدمات الطبية العسكرية منها مشاركه الجهات المعنية في وزاره الدفاع ورئاسة الأركان بشان أعداد الخطط والأنظمة واللوائح والمالكات التنظيمية والمتصلة ببناء وتطوير الخدمات الطبية العسكرية وإجراء البحوث والدراسات والإحصائيات الخاصة لمختلف الأنشطة وتامين الضمان الصحي واظافه التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بشان توفير احتياجات القوات المسلحة من الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية والإشراف علي استلامها وخزنها  وتحسينها   وتوزيعها إلي الوحدات العسكرية وفقا للميزانيات المخصصة لها وبحسب الأنظمة الإدارية المعمول بها أضافه إلي تنظيم الإجراءات الخاصة باستخدام وصيانة وإصلاح المستلزمات الأجهزة الطبية وتوفير  قطع الغيار لها وهناك العديد من المهام الطبية الأخرى .

 

 

س٢  ماهي أبرز الصعوبات التي تواجهكم في الخدمات الطبية العسكرية؟

ج٢البلد تمر بحرب وآثار الحرب باقيه ومنها تعثرت دائرة الخدمات الطبية العسكرية ومستشفياتها العسكرية في المناطق الجنوبية حيث أنها كانت تعاني من إهمال وتدمير في بعض الجوانب مند عام٩٠م'٩٤م'إلى عام ٢٠١٥م وعلى ضوء ذلك خاصة في عام ٢٠١٩م قدمت دائرة الخدمات الطبية العسكرية بقيادة المرحوم الدكتور العميد محمد عمر الجفري والدي توفى في شهر مارس ٢٠٢٠م وعليه تبرز أهم الصعوبات التي واجهت الخدمات الطبية العسكرية ومن الصعوبات التي تواجهها وهي كالتالي عدم وجود ميزانيه عامه لدائرة الخدمات الطبية العسكرية وخدماتها عام ٢٠١٧م إلى ٢٠١٩ -٢٠٢٣م عدم وجود ميزانيه عامه أو خاصة تشغيله للأدوية والخدمات الطبية ومستشفياتها وهي مستشفى باصهيب العسكري مركزي مستشفى تعز العسكري مركزي مستشفى صلاح الدين مستشفى عام مستشفى العند والدي تم تدمير وإنهاءه ونهب ممتلكاته ونقاط الطبية العسكرية، مستشفي عبود العسكري والعمل على إيجاد ميزانيه خاصة لإعادة ترميم عبود العسكري والعمل على إيجاد ميزانيه خاصة لإعادة وترميم وبناء ماتم تدميره أتناء الحرب من المستشفيات العسكرية ونود أن نشير لهدا المقام بأنها قد أعطيت تعليمات سابقه ولاحقه الى العميد علئ الكود مدير الإمداد والتموين العسكري أن يبدءا بمستشفي باصهيب العسكري ولقد قام بالسابق  لترميم أجزاء من مستشفى باصهيب العسكري وبعد ذلك تم توقيفه  وألان يتم إعادة التكليف وقد بدء الترميم وإصلاح الغرف للعمليات الجراحيه في باصهيب العسكري والأقسام الأخرى ومازال العمل جاري. ولكن العمل ..

 طويل يحتاج إلى ترميم على كافة المستشفيات منها عبود وتعز وصلاح الدين. أضافه لأننا نعاني من عدم وجود مخصصات كافيه من الوقود والغداء والمهمات الدائرة ومستشفياتها كما نعاني من نقص حاد جدا في الآليات والباصات الإسعافية والسيارات المضافة وخروج بعضها عن الجاهزة نتيجة للعمر الفني والعمل على التنسيق مع الدائرة المالية والدوائر الآخر ى لزيادة مرتبات الأطباء والفنيين المتخصصين والإداريين حيث أن المرتبات التكفير في ظل ارتفاع الغلاء المعيشي والتعامل مع هيئة التدريب والتأهيل والتنسيق معهم في عدم إرسال أطباء للتخصص وفنيين الا بعد التنسيق معنا وهي الاحتياجات لأن لدينا كفايه من الأطباء من الأطباء وخصوصا أطباء العموم وبعض الأخصائيين الذين تم تدريبهم ويوجد لدينا بأعداد كافيه نحن بحاجه ماسه إلى تخصصات نوعيه ونادرة مثل جراحة المخ والأعصاب والأوعية الدموية الأمراض المعدية وأمراض الدم وأمراض الغدد الصماء والتقدير العناية المركزة والطوارئ

 

 

س٣ ماهي ابرز نشاطكم والخدمات الطبية العسكرية؟

ج٣ الانجازات البسيطة التي تم في دائرة الخدمات الطبية العسكرية للعام الجاري ٢٠٢٣ منها تدشين العام التدريبي القتالي للعام ٢٠٢٣ بحضور وزير الدفاع الفريق محسن داعري  أضافه إلى عقد دوره تدريبيه وتأهيله للأطباء المستجدين حسب توجيهات معالي وزير الدفاع والذي لهم فتره طويلة لم يقوموا بإعمالهم كااطباء عموم  اخصائيين وهم مازالو براتب جندي لازال الاستمرار في ترميم وتجهيز غرف العمليات الجراحيى في مستشفي باصهيب العسكري وكذا عمل استمرار الترميم في قسم الجراحة في مستشفى باصهيب العسكري وكذا عمل استمرار والترميم في قسم الجراحة العامة والعناية المركزة تحت أشراف العميد علي محمد الكود مدير دائرة الإمداد والتموين العسكري في وزارة الدفاع وتم التعاقد مع ثلاثة أطباء استشاريين أزبكيين للعمل بحسب تخصصاتهم في مستشفي باصهيب العسكري وبالتخصصات التالية الجراحة العامة التخدير الأنف الأذن والحنجرة حيت تم في مستشفي تعز العسكري العديد من الانجازات منها العناية المركزة الباطني وترميم العمليات الجراحية وتوفير جهاز منظار للمسالك البولية توسيع مباني العيادات الخارجية وتوسيع الغرف العمليات للعيون وترميم قسم رقود النساء.

 هذا ماتم إنجازه في هذه الظروف ونتمنى من الكثير الانجازات لان لدينا شوط كبير لانتشال أوضاع المستشفيات العسكرية.

 وبعدها التقينا بالدكتور محمد سالم عبدالرحمن مستشار دائرة الخدمات الطبية ليحدثنا عن ابرز توسعات حيت قال لدينا طموحات تصورات تطويريه للخدمات الطبية من خلال أقامه مدينه طبية شامله وكذا ترميم المستشفيات الحالية وتوسعها وبناء بعض المستشفيات الجديدة في المناطق التالية بناء مستشفي عام في عبود العسكري لسعه سريريه ٣٥٠ سرير وكذا بناء معهد صحي عالي مع سكن للمعلمين والطلاب وملحقاتها في مستشفي عبود العسكري.

وأضاف هناك مشاريع فرعيه كانت قد بدأت فيها المنظمة الألمانية تمثلت في بناء العيادات الخارجية في عبود وبناء مطبخ وتم وضع الأساس لبناء مبني راسي لسعه سريريه ٥٠ سرير لرقود وكذا بناء قاعه لتغدية لطلاب وهناك مشاريع ملازمه مثل توسع في مستشفي باصهيب العسكري.

وتأهيل وكذا إصلاح الدين وأعاده وتأهيل مستشفي العند العسكري الآن هذا المستشفى قدتم مصادرته من قبل القاعدة الجوية في العند ولكن لدينا التفكير في توسيع العيادات الخارجية في مستشفي تعز وبناء أقسام جديدة في مستشفي مأرب كل هذه المشاريع كانت قد وضعت لها الدراسات متكاملة وهي دارسه الجدوى  الاقتصادية لكل مشروع غير إنها لم تنفد لأسباب عدم وجود مصادر تمويل ونحن نؤكد هذه ضرورة الانتفاع بهذه المشاريع ودراسات وإخراجها لحيز الوجود او البحت عن مصادر في تنفيذ ذلك في ختام هذا اللقاء والحوار الشامل نناشد رئيس مجلس القيادة ورئيس الوزراء ومعالي وزير الدفاع وخاصة دائرة الخدمات الطبية العسكرية في المناطق المحررة والغير محرره بإعادة النظر في الاهتمام أفراد القوات المسلحة وعائلتهم حسب القانون أننا ملزميين برعايتهم هم وأسرهم مجانا ومعالجتهم داخليا وخارجيا مجانا ولان نحن في ظروف حرب وهم يعانون منها ظروفهم صعبه بحاجه لها ولا توجد ميزانيه لدعم هؤلاء في المستشفيات العسكرية وخاصة الخدمات والمعدات وتوفير لوازم العناية والكثير منهم يتعالجون علي نفقتهم الخاصة حتي السفر إلي الخارج فيها صعوبة لأنها ميزانيه للخارج ولا بداخل نرجو أن نلفت النظر بأننا نعاني من صعوبة في توفير الأدوية البسيطة نستعين في كل شهر بالأجهزة بوزارة  الصحة وأحبانا لم نجدها خصوصا في مشروع الوطني للأدوية نرجو رفع معاناتنا بالقوات المسلحة والخدمات الطبية العسكرية.

 

حاوره .. هشام الحاج