عصام المقبلي: هناك مؤشر خطير حول نسبة الأمية
حذر الدكتور عصام المقبلي مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار في محافظة عدن من خطورة إهمال جهاز محو الأمية وتبعات ذلك مستقبلا.
وقال المقبلي اننا نفتقد لأبسط مقومات العمل الإداري فلا نملك مباني دراسية ولا أدوات دراسية وطاقمنا عبارة عن متعاقدات برواتب رمزية لا تأتي إلا متأخرة كما نفتقد الكتاب المدرسي ولكننا لن نيأس لأننا نحمل قيم عليا في ذاتنا
ونشر مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار في محافظة عدن بوست له على موقع التواصل الجتماعى الفيسبوك أوضح فيه أن نسبة الأمية بحسب تقارير محلية ودولية تعدت الخمسين في المائة ووصلت لارقام مخيفة بسبب الحرب والنزوح والجانب الاقتصادي والزواج المبكر أدى للعزوف عن التعليم والجانب الاقتصادي أثر كثيرا على الأسر البسيطة مما أدى للعزوف عن التعليم وتوجيه الأبناء للبحث عن لقمة العيش والتغيب عن المدارس.
وأضاف المقبلي: أبلغنا أن جهاز محو الأمية يفتقد لاي مقومات لأداء مهامه وأن كل مايحصل من قبلنا كادارة أوجهاز نشاط واجتهادات شخصية فقط وسند ووقوف من قبل وزير الدولة محافظ محافظة عدن الذي يقف معنا بين الحين والاخر عدا ذلك كله اجتهادات شخصية كونه لاتوجد خطة أو رؤية حكومية استراتيجية في هذا الاتجاه .
واختتم قائلا: وفي الأخير وجهنا مناشدة مستعجلة للجهات المختصة ونبهنا لخطورة انتشار الأمية وتبعات ذلك مستقبلا وضرره على الاستقرار المعيشي والمجتمعي وقلنا في الاخير نسبة الأمية تقارب الستين في المائة ونحن مقدمون على تبعات خطيرة نتيجة ذلك مالم تكون هناك رؤية وهدف استراتيجي من قبل الحكومة لمواجهة ذلك.