أخبار وتقارير

تحت قيادة علي محمد جلال.. نجاحات شركة النفط فرع مأرب تُشعر المواطنين بحياة ما قبل الانقلاب (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص:

لا يشعر المواطن في مأرب إلى حدًا كبير بتأثير انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية، عندما يتوجه إلى بعض محطات الوقود بالمحافظة ويعرف أن سعر لتر البنزين 175 ريال يمني (وهو نفسي سعر اللتر قبل الانقلاب) وذلك بفضل القيادة الحكيمة للأستاذ علي محمد أحمد جلال مُدير عام شركة النفط فرع مأرب، والدعم الموجه من السُلطة المحلية مُمثلة في اللواء المُحافظ سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي، للشركة على كافة المستويات.

 

جهود مُدير شركة النفط فرع مأرب

لازال سعر لتر البنزين في المحطات التابعة لشركة النفط فرع مأرب بـ175 ريالًا يمنيًا، وهو ما يُذكر اليمنيين ببلادهم قبل انقلاب الحوثي، حيث علق نُشطاء بأن ذلك يرجع لنجاح مُدير شركة النفط فرع مأرب علي محمد أحمد جلال في إدارة الشركة على أكمل وجه، بالإضافة إلى قدرته على القضاء على أي الفساد، وتشديده الدائم ومراقبته ومتابعته لمنع وصول أي بنزين لغير المستحقين والراغبين في التجارة به في مناطق أخرى بعيدًا عن المحافظة.

 

محطة غويربان

نُشطاء تحدثوا أيضًا عن محطة غويران التابعة لشركة النفط فرع مارب، حيث اعتبروها أحد أهم صور نجاح مُدير شركة النفط فرع مأرب علي محمد أحمد جلال في إدارة الشركة، فالمحطة تقع في نقطة تتوسط مُحافظات حضرموت وشبوة والجوف، وتخدم ، اليمنيين من مُختلف المحافظات والمُسافرين عبر المنافذ الدولية، على الطريق الدولي الحيوي ، بسعر لتر بنزين 175 ريال فقط أي بالسعر الرسمي وأقل بسبعة أضعاف من أسعار البنزين في باقي المحافاظات.

 

سعر تتفرد به مأرب عن العالم

نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اشاروا إلى أن الجميع مُستفاد من هذه المحطة التي يتوافر بها كُل شئ، كما اعتبر ناشط آخر أن هذه المحطة وجدت لخدمة المواطن وبالسعر الرسمي 3500 ريال يمني لصفيحة البنزين سعة 20 لتر، وهو سعر ما قبل انقلاب الحوثي (كما ذكرنا)، كما اشار آخر إلى أن هذا السعر تتفرد به المحطة عن كل دول العالم وليس اليمن فقط.

 

دعم السُلطة المحلية في مأرب

وبسبب رُخص سعر البنزين في محطة غويران التابعة لشركة النفط فرع مارب، يتوافد اليمنيون من كُل محافظات اليمن لشراءه بسعر هو الأقل بين محافظات اليمن، حيث اعتبر البعض أن السلطات المحلية في مأرب دعمت شركة النفط فرع مأرب في توفيره البنزين بسعر أرخص من أي مكان مُراعاة لوضع النازحين في مأرب وخدمة ميسرة للمسافرين.

 

حنكة قيادية ودعم من العرادة

ورغم العدد السكاني الكبير في مُحافظة مأرب الذي يتجاوز الثلاثة ملايين مواطن والذي يزداد من يوم لآخر نتيجة النزوح المستمر على المحافظة، نجحت الشركة التي لا يتجاوز عدد موظفيها 250 موظف في توفير المشتقات النفطية لأي مواطن متواجد في المُحافظة، وذلك بفضل إدارة الأستاذ علي محمد جلال مُدير شركة النفط فرع مأرب وحنكته القيادية وصلاحيته المدعومة من محافظ المحافظة اللواء سلطان بن علي العرادة، رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهه، حيث تبذل الشركة جهود كبيرة وخطوات عملاقة تظهر ثمارها في الإنجازات المتواصلة والمستمرة.

 

إنجازات الشركة

أدخلت شركة النفط فرع مأرب المنظومة الذكية لمراقبة المحطات التي تمنع أي تلاعب أو عبث في عملية التعبئة وخدمة المواطنين في تقديم المشتقات النفطية، كما جرى تركيب نظام مُتابعة سير حركة القاطرات الناقلة للنفط، بالإضافة إلى تموين ناقلات الغاز والحافلات الناقله للمسافرين وسيارات المسافرين بتوفير مادة البترول بشكل متواصل وسهل في محطة شركة النفط فرع مارب، أو بالمحطات المناوبة في مختلف المحافظة.

 

محطات جديدة ووضع تمويني مستقر

تعمل شركة النفط فرع مأرب أيضًا على إنجاز مشاريع جديدة، من بينها افتتاح محطات جديدة في منطقة الروضة للتخفيف من الازدحام وتوفير خدمات أكثر للمواطنيين، وهو ما يبعث في نفوس المواطنين الأمل بوجود قيادات وكوادر في مارب قادرة على إدارة شؤون الدولة وخدمة المواطن، كما يسير الوضع التمويني بالمحافظة وبقية المناطق التي تدخل في نطاق الفرع الجغرافي بشكل مستقر، حيث المواد متوفرة بمعظم المحطات التابعة للوكلاء وكذا كافة محطات الشركة.

 

مُحاربة السوق السوداء

شركة النفط فرع مأرب تحت قيادة الأستاذ علي محمد جلال، اتخذت اجراءات صارمة في سبيل مواجهة السوق السوداء وضبط أي تلاعب بالمواد البترولية عن طريق تزويد معظم المحطات الرئيسة بأنظمة آلية ورقابة إكترونية مع استمرارها في نظام الترقيم الذي إدى إلى القضاء على ظاهرة ازدواجية الصرف للسيارات في جميع محطات الشركة ومحطات الوكلاء الرئيسية، وهذه الجهود تحسب لكوادر الفرع تحث قيادة مُدير الفرع علي محمد جلال، الذين قضوا معظم أوقاتهم في تطوير وتحديث هذه الأنظمة لخدمة العمل وتحقيق الأهداف لخدمة المواطنين.

 

رفد خزينة الدولة بالمليارات

ساهمت شركة النفط فرع مأرب تحت قياد الأستاذ علي محمد جلال، أيضًا، على مدى السنوات الماضية في رفد خزينة الدولة بالمليارات كمحصلة لتحقيق الفائض في أرباح نشاطها حيث يذهب مايعادل (35%) من مجمل الأرباح لمصلحة الضرائب أرباح تجارية وصناعية ومايعادل (65%) من صافي الأرباح لوزارة المالية عبارة عن حصة الحكومة من صافي أرباح الشركة وضرائب دخل مختلفة.

 

بالإضافة إلى قيام شركة النفط فرع مأرب، بدور الوسيط بين الدولة ممثلة بمصلحة الضرائب والقطاع الخاص لتحصيل المستحقات الضريبية المختلفة من ضريبة مبيعات وضرائب مركبات وضرائب تحت الحساب وغيرها دون مناً أو تبرم، ناهيك عن قيام الشركة بتحصيلات لصالح صندوق التشجيع الزراعي والسمكي وصندوق الطرق والجسور.

تخصيص محطة تموين لموظفي الدولة والوفود الرسمية

شركة النفط اليمنية فرع مأرب، قامت أيضًا بتخصيص محطة لتموين سيارات موظفي الدولة والمصالح الحكومية ووزارات الصحة والإعلام والمستشفيات الحكومية وكافة وحدات الدولة وفق آلية دون تأخير، حتى يمكنهم ذلك من الالتزام في الدوام في مكاتبهم لخدمة قضايا المواطنين دون الانشغال بالبحث عن تموين لسياراتهم.

 

وقد أطلق على هذه المحطة التابعة لشركة النفط فرع مأرب "محطة خط الأربعين" والتي تركت أثرا كبيرا في صفوف موظفي الدولة ، مع العلم إن هذه المحطة تقوم أيضاً بتموين سيارات الوفود الرسمية الوافدة إلى محافظة مأرب من العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة.

دور رقابي

الشركة أيضًا نحت قيادة الأستاذ علي محمد جلال، مارست من منطلق الامتياز الممنوح لها دوراً رقابياً على كل ما يتعلق بتسويق وتوزيع المشتقات النفطية وإيصالها إلى المستهلك بسهولة ويسر وبسعر محدود وموحد في كل مناطق الجمهورية اليمنية بالإضافة إلى الرقابة على إنشاء محطات الوقود التابعة للقطاع الخاص ونشاطها وفق المواصفات والسلامة المهنية وضبط المعايير وسلامة المواد من الغش والخلط حفاظاً على السلامة العامة.

 

ادعاءات باطلة

ورغم هذا الإنجازات والنجاحات، تواجه الشركة من وقت لآخر حملة شرسة غير بناءة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية بادعاءات باطلة غير مبنية على بينات محاولين من خلال ذلك تضليل المجتمع بأساليب لا تخدم المصلحة العامة، وفي محاولات جميعها تخدم بعض الأشخاص الذين يسعون إلى حصر الصرف للمحطات التابعة لهم دون البقية غير مكترثين بالنتائج السلبية والمشاكل التي ستواجه الفرع في حال انحاز لوكلاء بعينهم، إلا أن ذلك لم يُثني الشركة عن القيام بعملها بصورة عادلة ومهنية ومنصفة للجميع.

 

تكريم مُدير شركة النفط فرع مأرب

وعرفانا لما تقوم به شركة النفط فرع مأرب، قامت اللجنة المُنظمة لتخرج دفعة أعلام الإعلام بتكريم المدير العام الأستاذ علي محمد أحمد جلال في الحفل الفني والتكريمي للتخرج، وذلك نظير جهوده الكبيرة التي يبذها في تطوير الشركة وتوفير مشتقات النفط على مدار الساعة وبأرخص الأسعار ليس لمحافظة مأرب ومواطنيها فقط، بل لكُل المواطنين والنازحين والمُسافرين، وذلك رغم الأزمات التي تعيشها البلاد على كافة المستويات.