أخبار وتقارير

رواد السوشيال ميديا ينتفضون.. من قتل البروفيسور الدكتور أحمد الدويل؟


       

ضجت وسائل التواصل الإعلامي بالحديث عن قضية مقتل البروفيسور الدكتور أحمد الدويل   المختص في أمراض النساء والتوليد حيث أبدى العديد من النشطاء غضبهم من تأخر إعلان نتائج التحقيقيات  في هذه القضية التي هزت الشارع العدني ووصل  صداها إلى العالم.

وطالب النشطاء إدارة أمن عدن بسرعة طمأنت الري العام في هذه القضية البشعة لأحد رجال الوطن المخلصين، حيث  اجتاح هشتاج من قتل البروفيسور الدويل؟ على مواقع التواصل.

ولقي الدكتور الدويل، في العاصمة عدن، مساء الجمعة 8 يوليو مصرعه  بعد أن عُثِرَ عليه مقتولاً في مستوصف الحسين التابع له والمتخصص في الخصوبة والإنجاب بمديرية المنصورة بعدن.

ونقل جثمان الدكتور الدويل إلى مستشفى أطباء بلا حدود لاستكمال الإجراءات القانونية وعرض الجثة على الطبيب الشرعي، فيما شرعت أجهزة الأمن بالتحقيق في الواقعة، دون إعلان النتائج حتى الآن.

ولم تتضمن البيانات التي صدرت عن إدارة الأمن في العاصمة عدن أي جديد يذكر في هذه القضية سوى أن التحقيقيات جارية وأنه على الجميع عدم الانسياق وراء الشائعات لحين الكشف عن النتائج كاملة.

وكانت قد اعتقلت قوات أمنية في مدينة عدن، 4  أشخاص على خلفية حادثة الدكتور أحمد الدويل غير أنه لا توجد معلومات فيما يخص التحقيقيات مع هؤلاء الاشخاص وهل من بينهم من قتل البروفيسور الدويل أم لا؟

وتساءل الصحفي صالح العبيدي على الصفحته الشخصة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا: مقتل البروفيسور الدكتور أحمد الدويل؟  وأين وصلت التحقيقات والنتايج؟

وتفاعل النشطاء مع هشتاج #من_قتل_البروفيسور_الدويل، مطالبين الأجهزة المختصة بسرعة إعلان نتائج التحقيقيات في هذه القضية حتى ينال المجرم عقابه الرادع.

وشهدت كلية الطب بخورمكسر الأحد الماضي وقفة احتجاجية واسعة لعشرات الأطباء والطبيبات وأساتذة كليات الطب وأعضاء الهيئة التعليمية وزمالء وزميالت الدويل، يتقدمهم رئيس جامعة عدن د. الخضرلصور وعمداء الكليات وأساتذة الجامعة والطالب.

وصدر عن الوقفة االحتجاجية بياًنا استنكرت فيه شريحة أطباء عدن بشدة جريمة قتل الدكتور الدويل مطالبين بمزيد من الجهود والتحقيق ومتابعة القضية لمعرفة حقيقتها وكشف دوافعها وملابستها للري العام .

والدكتور أحمد دويل هو من مواليد محافظة حضرموت، في خمسينيات القرن الماضي، حيث درس المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدينة تريم بحضرموت.

تخرج الراحل من ثانوية عبود في عدن في العام 1975، والتحق بكلية الطب جامعة عدن وتخرج منها في عام 1982، وتخصص في أمراض النساء والتوليد في هنغاريا 1988.

واصل دويل تعليمه في مجال جراحة المناظير النسائية في ألمانيا عام 1997، وفي مصر عام 2009، كما اكتسب خبرة في الطوارئ التوليدية عبر البرنامج الأمريكي للطوارئ التوليدية من جامعة عمّان عام 2005، علاوة على المساعدة على الحمل وأطفال الأنابيب في الأردن عام 2005، وكذا المساعدة على الحمل وأطفال الأنابيب في الهند بين عامي 2012، 2014.

شارك الدكتور دويل في العديد من المؤتمرات الطبية وورش العمل والدورات التطبيقية العمليّة في مجال النساء والتوليد في ألمانيا والأردن ومصر والإمارات والهند، وأشرف على العديد من الرسائل العلميّة لطلبة الماجستير والبورد العربي.

ويعد الراحل كذلك أول من أدخل التقنية الحديثة للمساعدة على الإخصاب وأطفال الأنابيب، علاوة على كونه أوّل من افتتح مركزا للإخصاب والمساعدة على الحمل وأطفال الأنابيب في عدن.