أخبار المحافطات

الصيد الثمين لقوات دفاع شبوة .. القبض على قياديين في تنظيم القاعدة الإرهابي (اعترافات)


       

أصدرت قوات دفاع شبوة بيان عسكري هام.

 

وجاء في البيان :

 

‏بسم الله الرحمن الرحيم

 

انطلاقاً من قوله تعالى { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}

 

وانطلاقا من حقنا في الدفاع عن أنفسنا ومن مسؤوليتنا الوطنية والإنسانية تجاه أمننا وأمن جنودنا الأبطال ومحافظتنا الباسلة واستمرارا لحربنا ضد تنظيم القاعدة الإرهابي نفذت قواتنا وبفضل من الله تعالى في وقت سابق عملية نوعية ناجحة نتج عنها إلقاء القبض على قياديين في تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة شبوة وهم كلاً من

١_ احمد مبارك الخضر الدياني

٢_ احمد محسن الجعب باعوضه

 

وفور القى القبض عليهم باشرت الجهات المختصة فتح محاضر التحقيقات الأولية معهم والتي أقرّوا من خلالها بقيامهم بالكثير من العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة والتي أدت لاستشهاد عشرات الجنود الأبطال من أبناء محافظة شبوة

 

ومن خلال مجرى التحقيقات معهم تم الكشف عن عناصر خطيرة تابعة لهم متخفية في أوساط المجتمع وكان منهم المدعو/ صدام حسن مجرب السليماني المكنى ابو الحسن السليماني وهو احد منتسبي حزب الإصلاح اليمني ويعتبر من اهم العناصر الإرهابية التي يعتمد عليها التنظيم كونه متخفي مما سهل له التنقل بأريحية كاملة وكانت مهمته الأساسية هي رصد قوات دفاع شبوة وقوات التحالف ونقل عناصر التنظيم من منطقة خورة إلى المصينعة وصدر باراس وغيرها من المناطق كما يقوم أيضا بنقل العبوات الناسفة والذخائر وتخزينها في منزله ومن ثم يقوم بإيصالها إلى عناصر التنظيم في مواقعه في المصينعة لاستخدامها ضد قوات دفاع شبوة وكما يقوم ايضاً بتوفير احتياجات عناصر التنظيم من غذا وملابس واغراض تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة وتفجيرها ويعتبر من اهم العناصر الفاعلة في هجمات التنظيم ضد قوات دفاع شبوة في منطقة المصينعة والتي ادت لسقوط شهداء شهداء وجرحى

وبعد الكشف عن المدعو /صدام السليماني تحركت قوات دفاع شبوة بتأريخ ٢٩ / ٨/ ٢٠٢٣م والقت القبض عليه بالقرب من منزله وتم فتح محضر التحقيقات الأولية معه والذي أقر من خلاله بأنه يعمل لصالح التنظيم منذ العام ٢٠٢٠م وقد التحق بالتنظيم عبر القيادي ابو عواد الطوسلي وتم اعترافه بكامل الأعمال التي قام بها لصالح التنظيم من نقل عناصر ورصد قوات ونقل عبوات وذخائر وغيرها

 

وفي تأريخ ٤ / ٩ / ٢٠٢٣م تم نقله إلى مستشفى الهيئة في مدينة عتق نتيجة شعوره بآلام في البطن وبعد وصوله للمستشفى أجريت له فحوصات طبية أظهرت إصابته بأمراض مزمنة وهي فشل  في الكلى وضعف في عظلة القلب وتم ترقيده في المستشفى وبعدها سأت حالته الصحية وتم نقله لوحدة العناية المركزة بمستشفى الهيئة إلى أن فارق الحياة مساء يوم الأربعاء ٦ / ٩/ ٢٠٢٣م

 

وعليه فإن قوات دفاع شبوة وبغض النظر عن الأعمال التي قام بها تنفي نفياً قاطعاً ان تكون وفاته بسبب التعذيب كما يروج في وسائل التواصل الاجتماعي وتدعوا كل رواد وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية لتحري المصداقية فيما يقوموا بنشره من أخبار مغلوطة لا أساس لها من الصحة،