أخبار وتقارير

الحكومة الشرعية : ان إنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه


       

أكدت الحكومة اليمنية أن استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه إذا لم تذعن جماعة الحوثي للحل السياسي، مشيرةً إلى استمرار تعنت الحوثيون ورفضهم كافة جهود السلام ومضيهم في تعميق المأساة الكارثية للشعب اليمني.

 

وأشاد رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، خلال ترؤسه أمس، جلسة الحكومة في عدن، ببطولات الجيش في التصدي للانقلاب الحوثي، مؤكداً أن الحكومة تضع في أولى أولوياتها تقديم كل أوجه الدعم والأسناد للجيش في هذه المعركة.

 

وأكد عبدالملك، أن استكمال استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه إذا لم يذعن الحوثيين للحل السياسي، مشيراً إلى استمرار التعنت الحوثي ورفضه كافة الجهود ومضيه في تعميق المأساة الكارثية للشعب اليمني.

 

وفي السياق، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن إساءة قيادي في جماعة الحوثي لأساتذة الجامعات اليمنية واتهامهم بـ «العمالة للخارج»، ليس عمل فردي، بل موقف جماعي وسلوك منظم للحوثيين التي ترى في علماء اليمن وأكاديمييه ومثقفيه، وكل صاحب رأي وكلمة وموقف خطر يهدد مشروعها.

 

وأضاف الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن جماعة الحوثي مارست سياسة الإفقار والتجويع الممنهج بحق أساتذة الجامعات في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بقطع رواتبهم، وتخييرهم بين الاحتفاظ بوظيفتهم الحكومية والعمل في جامعات خاصة، وفصل الأساتذة الذين حصلوا على فرص عمل في جامعات عربية، وطرد المئات من الأساتذة وأسرهم من السكن الجامعي.

 

وأشار الإرياني إلى أن سياسة العقاب الجماعي وحالة القمع والتنكيل وتكميم الأفواه، الذي فرضته جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها دفع المئات من أساتذة الجامعات في مختلف التخصصات للهجرة خارج اليمن بحثاً عن لقمة العيش والحياة الكريمة، وإفساح المجال للحوثيين لاستبدالهم بعناصرها، ضمن مخططها للسيطرة على العملية التعليمية وتجريف مؤسسات الدولة.

 

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات، والضغط على جماعة الحوثي لوقف استهدافها الممنهج للكادر الأكاديمي، وملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.