أخبار وتقارير

حكومة معين.. دعم دولي كبير في مواجهة مساع زعزعة الاستقرار (تقرير)


       

تقرير – عين عدن خاص:

دائمًا ما تسعى طيور الظلام إلى إظهار وجود عدم استقرار في صفوف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، والحكومة بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، إلا أن الواقع يُثبت يومًا بعد يوم أن العالم أجمع يقف خلف شرعية المجلسين ويدعمهما بقوة في مواجهة أي مساع لتغيير الواقع، فالمجتمع الدولي والموقف العربي يرى أن استقرار اليمن في هذا الوقت لن يتحقق إلا بدعم المجلس الرئاسي والحكومة.

 

دعم أمريكي فرنسي بريطاني للحكومة

وفي آخر صور الدعم الدولي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، شجع بيان صادر من الولايات المُتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، الحكومة اليمنية على مواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وغيرها من الإصلاحات، ‏وأكدت البعثات الدبلوماسية لفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، في بيان دعمها الكامل للحكومة اليمنية.

 

تأكيد دولي بأن أحداث المعاشيق تقوض جهود استعادة الخدمات

وعلقت البعثات الدبلوماسية لفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، على الأحداث الأخيرة في عدن (في إشارة إلى ما حدث في قصر المعاشيق)، حيث أعربت البعثات الثلاث عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في عدن، والتي يُمكن أن تقوض جهود الحكومة لاستعادة الخدمات والقيام بمهامها في هذا الوقت الحاسم، وهو ما يُمثل رسالة واضحة للجميع بأن أي مساع لتغيير الوضع القائم في عدن والمناطق المُحررة، يُمثل تورط في زيادة مُعاناة المواطنين.

 

مُطالبات دولية باحترام المؤسسات الحكومية

بعثات الولايات المُتحدة وبريطانيا وفرنسا، شددوا ايضًا على أنه "‏من الضروري أن تدعم جميع المكونات السياسية جهود الحكومة التي تعمل من أجل الشعب اليمني واحترام المؤسسات الحكومية"، وهو ما يُمثل أكثر من رسالة أولها هو أن المُجتمع الدولي يؤكد على أن الحكومة تعمل من أجل الشعب اليمني، ورسالة أخرى تتضمن مُطالبة كُل الأطراف السياسية في المناطق المحررة باحترام المؤسسات الحكومية.

 

العليمي يوجه بالتحقيق في أحداث معاشيق

من جانبه، وجّه رئيس مجلس القيادة الرئيس رشاد العليمي، ووزير الدفاع ورئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، بالتحقيق في أسباب إغلاق بوابة قصر "معاشيق" وتحديد المسؤولين وتقديم التقارير لاتخاذ الإجراءات المناسبة وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث. 

 

عاصفة دعم للحكومة

على جانب آخر، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، عاصفة دعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، مُعتبرين أن أي تعرض لهم يُمثل إعادة الأمور في المناطق المُحررة إلى المربع صفر، وهو ما سيزيد من مُعاناة المواطنين وسيضعف موقف الشرعية في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية، مُعتبرين أن البيان الأمريكي البريطاني الفرنسي الداعم للحكومة يعتبر ضربة قوية وقاسمة لكُل من يحاول زعزعة استقرار مؤسسات الشرعية.