أخبار وتقارير

الوزير بن مبارك.. جهود لا تنضب وزيارات لا تتوقف في سبيل إنهاء الحرب وإقرار السلام وبدء الإعمار (تقرير)


       
تقرير – عين عدن خاص:
لا يتوقف وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك عن السعي الدؤوب والجهود الكبيرة لوضع حد للأزمات التي يمر بها اليمن من خلال إنهاء الحرب وفرض السلام على ميليشيا الانقلاب، وهو ما ظهر في زيارته التاريخية لبلاد الرافدين للاستفادة من تجربتها في الوساطة التي أنهت بها الخلافات السعودية - الإيرانية بعد قطيعة دبلوماسية دامت لسنوات، وبشر بن مبارك خلال الزيارة بالدعم السعودي لليمن قبل إعلان المملكة عنه بأسبوع وهو ما أظهر جهوده في هذا الملف.
 

ترحيب بكل مبادرات إنهاء الحرب

كانت آخر جهود الوزير بن مبارك لقاءه بالسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، وتأكيده على ترحيب الحكومة بكل المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب التي تشهدها البلاد منذ نحو 9 سنوات، والتي شنتها مليشيات الحوثي، وبما يكفل رفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته بإحلال السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها".
 

إشادة بجهود المملكة

وناقش بن مبارك مع السفير الأمريكي، مستجدات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، مُشيدًا بـ"جهود السعودية المستمر في كل المجالات وبالدعم الاقتصادي الأخير لمساندة اليمن"، حيث أعلنت المملكة العربية السعودية مؤخرًا عن عدم لليمن بقيمة 1.2 مليار دولار لتصبح بلاد الحرمين على رأس أكبر الدول المانحة والمُساعدة لليمن، بالإضافة لجهودها في طرح مبادرات السلام ومساعيها لإنهاء الحرب في اليمن.
 

دعم أمريكي لمجلس القيادة

وجدد السفير الأمريكي موقف بلاده الداعم لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، في سبيل تحقيق السلام، مؤكداً موقف بلاده الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي، وأمن ووحدة واستقرار اليمن، حيث يأتي ذلك في ظل استمرار مساعي المبعوث الأممي والمساعي الدولية، من أجل التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية في اليمن.
 

إشادة بجهود بن مبارك لإنهاء الحرب

وعلى جانب آخر شهدت مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها منصة إكس إشادة واسعة بوزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك لجهوده الكبيرة في سبيل إنهاء الحرب وإقرار السلام للبدء في إعمار اليمن من جديد، حيث تحدث أحد النشطاء عن أن الوزير بن مبارك يضع نصب عينيه المواطن اليمني عكس الميليشيا التي تعتبر المواطنين مُجرد دروع بشرية في حربها مع الدولة، بينما أثنى آخر على زيارة بن مبارك للعراق أشار إلى أنه تمتلك تاريخاً طويلاً في التواصل مع دول المنطقة، وقد يستخدم هذه العلاقات لتسهيل الحوار والوساطة.
 

العراق يملك فرصة للعب دور مهم

وعلق المحلل السياسي كمال السلامي، عن زيارة بن مبارك للعراق ومساعيه لإدخالها كوسيط لإنهاء الحرب، في تصريحات صحفية، أن العراق يملك فرصة للعب دور مهم في هذا الاتجاه، خصوصاً أنه نجح فعلاً في التقريب بين طهران والرياض، وبما أفضى إلى تبادل العلاقات الدبلوماسية، مُشيرًا إلى أن تصريحات وزير الخارجية العراقي، إيجابية، "خصوصاً أن الأطراف اليمنية ليست لديها مشكلة مع أي تدخل من هذا القبيل".