أخبار وتقارير

الدعم السعودي الجديد لليمن.. إشادات وثناء بالمملكة وقيادتها على أعلى المستويات (تقرير)


       

تقرير – عين عدن خاص:

عاصفة من الإشادات والثناء من أعلى المستويات في اليمن بالدعم السعودي الجديد للاقتصاد اليمني والمقدر بـ 1.2 مليار دولار، وذلك ضمن جهود دعم اقتصاد البلاد الذي شهد تراجعاً كبيراً جراء تداعيات الانقلاب الحوثي وقصف الميليشيا لمنصات تصدير النفط الذي يُمثل 70% من الميزانية العامة للدولة، لتُثبت المملكة العربية السعودية بما لا يدع مجالًا للشك أنها صاحبة الأيادي البيضاء في اليمن، وأنها لا تعمل سوى لاستقرار البلاد على كافة المستويات وأنها تضع المواطن اليمني على قائمة أولوياتها.

 

العليمي يشكر الملك سلمان وولي عهده

من جانبه قدم رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، الشُكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجل الوزراء الأمير محمد بن سلمان، نظير الدعم السخي للموازنة العامة للدولة بقيمة 1.2 مليار دولار.

 

تأكيد سعودي على دعم المملكة للشرعية

وأوضح فخامة الرئيس العليمي، أن الدعم السعودي الجديد يؤكد موقف المملكة المشرف بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده رئيس مجلس الوزراء، ونهجها الملتزم بدعم الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، وتخفيف معاناته الانسانية، وحماية حقوقه المشروعة في إعادة اعمار، وبناء مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية.

 

رسالة للحوثي أن الشعب اليمني ليس وحده

ولفت رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى أن هذا النهج السعودي الأخوي والإنساني يمثل صمام أمان ليس فقط للدولة الوطنية في اليمن، وإنما لدول وشعوب المنطقة برمتها، والسلم والأمن الدوليين، وأضاف "هي رسالة أخرى حاسمة للمليشيات الحوثية، أن الشعب اليمني ليس وحده، وأنه آن الأوان لهذه المليشيات بعد أن جربت كل وسائل الخراب، تغليب مصلحة شعبنا على مصالح قياداتها، والإصغاء لصوت الحكمة، والانحياز لخيار السلام العادل الذي طال انتظاره".

 

العليمي يثني على البرنامج السعودي

وأثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه وأعضاء المجلس على الجهود الحكومية، والفريقين الاقتصاديين في البلدين، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التي أثمرت هذا الدعم السخي للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، ومواصلة الإصلاحاتها الشاملة في مختلف المجالات.

 

استجابة لمجلس القيادة والحكومة

من جانبه، قال دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، إن الدعم السعودي الأخير يجدد المواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية وتوجيهات وحرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويأتي استجابة لطلب مجلس القيادة والحكومة للإيفاء بالتزاماتها الحتمية ومواصلة مسار الإصلاحات.

 

دعم استثنائي

وشدد رئيس الوزراء على حسابه بمنصة (إكس)، على أن "هذا الدعم الحيوي يُمثل أهمية استثنائية في ظروف بالغة التعقيد، لدعم الاقتصاد اليمني بما فيه عجز الموازنة العامة والأجور والأمن الغذائي واستقرار العملة".

 

معين يجدد شكر اليمن لقيادة المملكة

وجاء في تغريداته دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك: "تجدد المملكة بقيادتها ما عهده اليمنيون عنها وخبروه طويلاً من الوفاء والبذل الكريم والالتزام التاريخي لروابط الإخاء، نجدد شكرنا لقيادة المملكة لمواقفها الراسخة بدعم اليمن قيادة وشعباً، ونعبر عن امتناننا لدعمها الاقتصادي للتخفيف من معاناة شعبنا وتعزيز قدرات اقتصادنا الوطني الذي تعمل مليشيا الحوثي الإرهابية على تدميره، آملين من الأشقاء والأصدقاء الوقوف بجانب اليمن لمواجهة التحديات الاقتصادية".

 

عبدالله العليمي: قيمة الدعم مضاعفة

بدوره، أفاد الدكتور عبد الله العليمي عضو مجلس القيادة الرئاسي بأن "دعم الأشقاء في المملكة للموازنة العامة في بلادنا يأتي في ظروف اقتصادية صعبة للغاية تجعل قيمة هذا الدعم مضاعفة من حيث الأهمية والأثر".

 

استمرار لمواقف المملكة الحاسمة مع اليمن

وقال العليمي على منصة (إكس) إن الموقف السعودي هو "استمرار لمواقفهم الحاسمة مع شعبنا ويأتي منسجماً مع تضحياتهم مع بلادنا، شكر مستحق لقيادة المملكة ملكاً وولي عهد وحكومة وشعباً ستكون المسؤولية مضاعفة على الحكومة لترشيد الإنفاق وتصحيح الاختلالات وتقديم نموذج شفاف يجعل من هذا الدعم وغيره مؤثراً وفاعلاً ينعكس بالخير على أبناء اليمن".

 

امتداداً لمواقفها التاريخية 

وعلى جانب آخر، دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة الكترونية تحت وسم #السعودية_تدعم_الاقتصاد_اليمني، حيث قال أحد النُشطاء إن المملكة تقدم المليارات دعماً للاقتصاد اليمني كلما اقتضت الحاجة، إضافة إلى المشاريع التنموية، واحتضان ملايين المغتربين والنازحين والذين هم عامل رئيسي في استمرار حياة الاقتصاد اليمني، بينما اعتبر آخر أن دعم المملكة اليوم يأتي امتداداً لمواقفها التاريخية في مساندة اليمن في جميع أزماته.

 

يؤكد مصلحة السعودية في جعل اليمن آمنا مستقراً

وقال ناشط آخر، إن السعودية كانت وما زالت الداعم الأول لليمن ومن منطلق أخوي وإنساني قدمت المبادرات والودائع ونفذت المشاريع ورفدت الاقتصاد وخففت معاناة اليمنيين وفتحت أمامهم أبوابها، بينما اعتبر آخر إنه في كل منعطف وأزمة تحيط باليمن، نجد السعودية السند الأول والداعم الأكبر، والعطاء السخي سياسياً ودبلوماسيا وعسكريا واقتصادياً وتنموياً، وهذا يؤكد مصلحة السعودية الأولى في جعل اليمن بلدا آمنا ومستقراً ينعم بالتنمية والسلام والطمأنينة.