حيدرة الجحماء: مبادرة الوزير هيثم الغريب ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻭﻫﺞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ

أعلن حيدرة الجحماء وكيل محافظة الحديدة والعضو السابق في الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي عن ترحيبه لما طرحه ﻮﺯﻳﺮ العدل السابق ﻋﻠﻲ ﻫﻴﺜﻢ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ، من تشكيل قيادة عامة لمجلس الحراك الجنوبي، ليضم في صفوفه معظم القيادات التاريخية من المكونات الجنوبية المختلفة.

ووصف الجحماء في تصريح لبوابة "عين عدن" الإخبارية ما طرحه الوزير السابق بأنه ﻃﺮﺡ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﻭﻓﻲ الاﺗجاه ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻳأﺗﻲ ﻣﺘﻮﺍﻛﺒﺂ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ.

 ﻭوشدد على أن ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻻﺥ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﻋﻠﻲ ﻫﻴﺜﻢ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻳﺤﺐ أﻥ ﺗأﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ قائلا: "ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻭأﺭﻯ ضرورة أن  ﺗﺤظى ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺪﻋﻢ ﻭﺗأﻳيد ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﻟﻠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ".

ﻭأشار إلى أن هذه المبادرة ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻭﻫﺞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺳﺘﻌﻄﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺩﻓﻌﺔ للأﻣﺎﻡ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻤﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ أﺻﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ،ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﻮﻫﻦ ﺍﻟﺬﻱ أﺻﺎﺏ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ.

ﻭأضاف  وكيل محافظة الحديدة أنه ﻳﺠﺐ أﻥ ﺗﻀﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ أﻣﺎﻡﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﺒﺔ، مؤكدا أنه ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺍﻟﺘؤﻳﻼﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻠﻚ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﺯﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﻻﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻻ ﻣﻦ قرﻳﺐ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ، ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻌﻄﻲ ﺻﻮﺭﺓ أﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﺪﻳﺔ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ، ﻭﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺮأﻱ ﻭﺍﻟﺮأﻱ ﻭﺍلآﺧﺮ، ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑالأﺧﺮ.

وتابع أن هذا ﻋﻤﻞ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﻭﺭﺍﺋﻊ ﺑﺪﻝ ﻃﺮﻳﻘﺔ "أﻧﺎ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ ﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ، ﻭﻫذه ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﺒﺔ ﻭﻣﺪﻯ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻭﻣﻮﻛﺒﺘﻬﺎ، ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺠﻬﺮ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﺒﺔ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻛﻲ ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻏﺎﺩﺭﻭ ﻣﺮﺑﻊ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﻭﺗﻢ ﻃﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﺼﺮﻋﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ.

ﻭاستكمل: " أﺧﻴﺮﺁ ﻧﺮﻳﺪ أﻥ ﻧﺘﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭإﺫﺍ ﻣﺎ أﺭﺩﻧﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻐﻴﺮ ﻣﻦ أﺳﺎﻟﻴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﻤﺔ، ﺍﻟﺘﻲ أﻫﻠﻜﺖ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭأﺿﺎﻋﺖ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ الأﺟﻴﺎﻝ، ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻛﻤﺎﻫﻮ، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻧﺤﺐ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ أﻥ ﻧﻄﻮﺭ ﻣﻦ أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻬﺪﻑ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ.

ﻭأكد أنه ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ، ﻭأﻱ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺗأﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ، ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭالأﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ، ـﻥ ﻧﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ أﻣﺮﻳﻦ ﻧﻈﺮﻳﺔ، ﺍﻟﻤﺆﻣﺮﺓ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ.

وكان قد رحب المواطنون بإعلان قرب انطلاق مسار لتشكيل قيادة عامة لمجلس الحراك الجنوبي، ليضم في صفوفه معظم القيادات التاريخية من المكونات الجنوبية المختلفة.

ويعد المجلس مبادرة لتوحيد المكونات الجنوبية في إطار واحد، لينطلق وفق رؤية شاملة لا تستثنى أي طرف، بما فيها المجلس الانتقالي.